خالد بن دغش
12-01-2011, 09:59 PM
اسمه :استهتار
الفرد له كامل الحرية في تصرفاته ولكنه ليس بالضرورة أن تكون صائبة وموفقة
وقد تفقده الكثير وتغير مسار حياته إلى
الأسواء
وكما يقال ربما ترتكب بعض الأخطاء التي تتحكم في ما بعد بحياتك وتصرفاتك ونظرة المجتمع لك وهي نوع من الأستهتار بالذات وقيمتها عندك شخصيا مما يجعل ممن حولك يقيمك على كل ما تفعل
الأستهتار له مدلول ومقياس يراه المراقبون بصورة قد تكون عكسية عن ما يراه المستهتر .
ولكون الموضوع مجاله متسع وشائك فسوف اعرض عن التطرق عن الأستهتار السياسي وسلب الناس حقوقهم الخاصة كالأعتداء على الضرويات الخمس
(االنفس والدين والعرض والمال والعقل ) والعامة المواطنة والأهتمام به كجزء فاعل لا تقوم الحياة السياسي إلاّ به وغيرها كثر .
ولا عن الحياة الأجتماعية والأستهتار بمشاعر الناس وعدم المبالاة بما يقولون أو يرغبون أو يحتاجون
قلت وتتركز هذا الحالة في عدم الأهتمام بالوالدين وما يرغبون فيه
وكيف حمّلوا انفسهم عبء مسقبل الأبناء ومع ذلك يستهتر بهم عندما يحتروق لأجلهم .
ولكن أود التحدث عن الأستهتار بحالتين منفصلتين في حياة الفرد وخاصة الشباب على حد سواء !!
الحالة الأولى : الأستهتار بالتحصيل العلمي مبكراً وكيف يضّيع وقته ويحاول التحايل على الغير حتى يفوته القطار وتتفلت منه الدرجات ، فمثلة كمثل من يذري حبه في يومٍ عاصف
هنا يقف العاقل متسائلاً يا لله العجب هل هناك من يضلل نفسه ويخدعها ويذلها رغم تذليل الصعاب له ومساعدته
وقد قيل
( تقدر تجيب الخيل إلى النهر لكن لا تستطيع تجبرها على شربه ) مثل صيني !!
اليس هذا استهتار بالمسقبل والحياة الكريمة ..
الحالة الثانية : الأستهار بقتل النفس أو أهدار المال ، فمن ينعم الله عليه بوسيلة مواصلات أيّاً كانت ثم يجعلها أداءة قتل لنفسه والأعتداء على الأبرياء بسرعة وتصرف أرعن تغيب عنه مسؤلية وجوب الحفاظ على حياته وحياة الآخرين
اليس هذا استهتار بمعناه الحقيقي ؟؟!!
وتامل معي :
مقولة أحد كبار السن لي حينما قال :
(عقل المراهق كالماء بالصحن ) تصور معي كيف التعامل معه ، حينما تريد تغيير نقله إلى مكان أخر !!!
الفرد له كامل الحرية في تصرفاته ولكنه ليس بالضرورة أن تكون صائبة وموفقة
وقد تفقده الكثير وتغير مسار حياته إلى
الأسواء
وكما يقال ربما ترتكب بعض الأخطاء التي تتحكم في ما بعد بحياتك وتصرفاتك ونظرة المجتمع لك وهي نوع من الأستهتار بالذات وقيمتها عندك شخصيا مما يجعل ممن حولك يقيمك على كل ما تفعل
الأستهتار له مدلول ومقياس يراه المراقبون بصورة قد تكون عكسية عن ما يراه المستهتر .
ولكون الموضوع مجاله متسع وشائك فسوف اعرض عن التطرق عن الأستهتار السياسي وسلب الناس حقوقهم الخاصة كالأعتداء على الضرويات الخمس
(االنفس والدين والعرض والمال والعقل ) والعامة المواطنة والأهتمام به كجزء فاعل لا تقوم الحياة السياسي إلاّ به وغيرها كثر .
ولا عن الحياة الأجتماعية والأستهتار بمشاعر الناس وعدم المبالاة بما يقولون أو يرغبون أو يحتاجون
قلت وتتركز هذا الحالة في عدم الأهتمام بالوالدين وما يرغبون فيه
وكيف حمّلوا انفسهم عبء مسقبل الأبناء ومع ذلك يستهتر بهم عندما يحتروق لأجلهم .
ولكن أود التحدث عن الأستهتار بحالتين منفصلتين في حياة الفرد وخاصة الشباب على حد سواء !!
الحالة الأولى : الأستهتار بالتحصيل العلمي مبكراً وكيف يضّيع وقته ويحاول التحايل على الغير حتى يفوته القطار وتتفلت منه الدرجات ، فمثلة كمثل من يذري حبه في يومٍ عاصف
هنا يقف العاقل متسائلاً يا لله العجب هل هناك من يضلل نفسه ويخدعها ويذلها رغم تذليل الصعاب له ومساعدته
وقد قيل
( تقدر تجيب الخيل إلى النهر لكن لا تستطيع تجبرها على شربه ) مثل صيني !!
اليس هذا استهتار بالمسقبل والحياة الكريمة ..
الحالة الثانية : الأستهار بقتل النفس أو أهدار المال ، فمن ينعم الله عليه بوسيلة مواصلات أيّاً كانت ثم يجعلها أداءة قتل لنفسه والأعتداء على الأبرياء بسرعة وتصرف أرعن تغيب عنه مسؤلية وجوب الحفاظ على حياته وحياة الآخرين
اليس هذا استهتار بمعناه الحقيقي ؟؟!!
وتامل معي :
مقولة أحد كبار السن لي حينما قال :
(عقل المراهق كالماء بالصحن ) تصور معي كيف التعامل معه ، حينما تريد تغيير نقله إلى مكان أخر !!!