محمد آل حزمي
12-17-2011, 08:08 AM
كيف تتحول أحزانكم إلى عبادة ؟
ما الذي تحتسبه في صبرك ؟
لماذاأنت حزين هكذا ؟
وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟
لقد أتعبك الأرقوالسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك
لماذا كل هذه المعاناة؟؟
فهذا أمر قد جرىوقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلاتكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !!
استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كيتتحول أحزانك إلى
عبادة الصبر العظيمة – عفواً –
إنها عبادات كثيرة وليستواحدة!
كالتوكل
الرضا
والشكر
فسيبدل الله بعدهاأحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش الناس
وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكن فطن ...
فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتتأختها ...
وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
أيها الصابر ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة...
ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...
وفي تلك اللحظات السريعةأيقنت
بأن لا مفر لك من الله إلا إليه
فذرفت عيناك
وخضع قلبك معها
واتجه كيانك كله إلى الله
يدعوه يا رب .. يا رب ..
يا فارج الهم فرج لي
هنا سكن بحر الأحزان
وهدأت الأمواج العالية
وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان
إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك
قال اللهتعالى: { إِنَّاللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد:11
نـــ
تبريــــ د
ما الذي تحتسبه في صبرك ؟
لماذاأنت حزين هكذا ؟
وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟
لقد أتعبك الأرقوالسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك
لماذا كل هذه المعاناة؟؟
فهذا أمر قد جرىوقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلاتكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !!
استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كيتتحول أحزانك إلى
عبادة الصبر العظيمة – عفواً –
إنها عبادات كثيرة وليستواحدة!
كالتوكل
الرضا
والشكر
فسيبدل الله بعدهاأحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش الناس
وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكن فطن ...
فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتتأختها ...
وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
أيها الصابر ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة...
ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...
وفي تلك اللحظات السريعةأيقنت
بأن لا مفر لك من الله إلا إليه
فذرفت عيناك
وخضع قلبك معها
واتجه كيانك كله إلى الله
يدعوه يا رب .. يا رب ..
يا فارج الهم فرج لي
هنا سكن بحر الأحزان
وهدأت الأمواج العالية
وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان
إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك
قال اللهتعالى: { إِنَّاللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد:11
نـــ
تبريــــ د