م م س
02-02-2012, 01:43 AM
بعدالحديث عن الانجاز كمصدرمن مصادر السعادة -الحديث الآن عن المصدرالثاني وهو -( العطـــــاء )-
أترككم مع سيدقطب رحمه الله يتحدث:( بالتجربة:عرفت أنه لاشيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الذي نجده عندما نستطيع أن ندخل العزاء أو الرضا ،الثقة أو الأمل أو الفرح إلى نفوس الآخرين..إنها لذة سمــاوية)
ويقول رحمه الله:( أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء لأنهما يعطيان مدلولا واحدا في عالم الروح -في كل مرة أعطيت لقد أخذت- لست أعني أن أحدا قد أعطى لي شيئا إنما أعني أني أخذت نفس الذي أعطيت لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا)
ويقول رضي الله عنه( كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير)
لا أملك أي تعليق بعدهذا الكلام النوراني الرائع لكن كتيب(افراح الروح لسيدقطب)مليء بمثل هذة الروائع
ثم لنتذوق تلك اللذةالسماوية من خلال مصدرها :( العطــــــــــــــــــــــاء)
وإلى مصدرآخرللسعادة ألتقيكم
أترككم مع سيدقطب رحمه الله يتحدث:( بالتجربة:عرفت أنه لاشيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الذي نجده عندما نستطيع أن ندخل العزاء أو الرضا ،الثقة أو الأمل أو الفرح إلى نفوس الآخرين..إنها لذة سمــاوية)
ويقول رحمه الله:( أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء لأنهما يعطيان مدلولا واحدا في عالم الروح -في كل مرة أعطيت لقد أخذت- لست أعني أن أحدا قد أعطى لي شيئا إنما أعني أني أخذت نفس الذي أعطيت لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا)
ويقول رضي الله عنه( كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير)
لا أملك أي تعليق بعدهذا الكلام النوراني الرائع لكن كتيب(افراح الروح لسيدقطب)مليء بمثل هذة الروائع
ثم لنتذوق تلك اللذةالسماوية من خلال مصدرها :( العطــــــــــــــــــــــاء)
وإلى مصدرآخرللسعادة ألتقيكم