المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة أدبية لقصيدة (خط الجنوب)_الجزء الأول - الجزء الثاني


مرعي بن حربان
04-15-2012, 08:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قراءة أدبية لقصيدة (خط الجنوب)



قـال أبـو متعـب الله لا يسامحـك يـا خــط الجـنـوب
كلـهـا جـرعـه وثنتـيـن حتـيـن يــروون العـطـاشـي
وأنت عطشان ما تروى على ما شربت من الدماء
يقولـون إن نهـر النيـل فـي كــل عــامٍ لــه ضحـيـه
وضحايـاك يــا نـهـر الشـقـا والعـنـا عــدّات ألــوف
ومقاتيلـك أكثـر مـن ضحايـا الحـروب ومالكـوارث
أســــرة تختـطـفـهـا وأســــرة شـمـلـهــا يـتـبـعـثـرا
كم غـلامٍ يقـول أحرمتنـي مـن منـاي ومـن شبابـي
ويتـيـمٍ يـقــل لـــك يـــا طـريــق الـجـنـوب أيتمـتـنـي
الـدمـوع الــذي فالعـيـن فـجَّـرت منـهـا مــا تحـجَّـر
وسـفـكـت الـدمــاء وأحـرمــت الأكــبــاد فيـلـذاتـهـا






الشاعرالدكتور
عبد الواحد الزهراني




بسم الله الرحمن الرحيم

بادئ ذي بدء لا بد من الانتباه لمحطات الذكاء والعبقرية التي انطلق ومَرَّ وتوقَّف بها الشاعر والتي كانت سِرُّ نجاح قصيدته بعد توفيق الله سبحانه وتعالى:
1- الغرض الشعري المُتناوَل, وهو موضوع يهم الشريحة الأكبر من الفئة المستهدفة بخطاب الشاعر وهذا النوع من الشعر.
2- البحر والوزن الشعري الذي من جانب يساعده باتساعه على بَثِّ أكبر قدر ممكن من أفكاره وأهدافه في ثنايا القصيدة.
ومن جانب آخر يساعده على بَثِّ شجنه وروحه بشكل أكبر وهذا ما يتزود به في المحطة الثالثة.
3- إغداق المفردات المليئة بالحزن والشجن والباعثة للألم في ثنايا القصيدة بشكلٍ منهمر.
الله لا يسامحك – شربت من الدماء – ضحية – ضحايا – نهر الشقاء – نهر العناء – أحرمتني من مناي – أحرمتني من شبابي – مقاتيل – ضحايا الحروب – ضحايا الكوارث - اختطاف الأسر – بعثرة شمل أسرة – اليتيم – أيتمتني – تفجير الدموع – سفك الدماء – الحرمان من فلذات الأكباد.
هذه أيها القارئ الكريم بين يديك القراءة المتأنية لقصيدة – خط الجنوب – وأنا أستطيع بنفخة بسيطة أن أحرك نقطة الخاء إلى الطاء فتصبح – حظ الجنوب -..


قال أبو متعب الله لا يسامحك يا خط الجنوب


تأمل معي في هذا الاستهلال الرائع لأمرين هامين دالّين على براعة الاستهلال لدى الشاعر:
أولهما: قال أبو متعب – فلو كان يريد الحديث في أمرٍ مفرحٍ مثلاً لقال: قال أبو سعود.
لكنه هنا يقول – قال أبو متعب – إشارة إلى التعب والمعاناة مع هذا الطريق فكأنه يقول وأنا أبو متعب الذي أتعبني إلا أنك أتعبتني أكثر منه حتى استثرت دعائي عليك.
أو أنه يقول وأنا أبو متعب الذي أتعب الناس إلا أنك أتعبتهم أكثر منه فأنا نيابة عنهم أدعو عليك.
وهذا أسلوب البلغاء والقرآن الكريم يأتي بهذا كثيراً سواءً في بداية السورة أو الآية أو في تذييلها فيأتي بالوصف والخطاب المتلائم مع سياق النص فيبدأ أو يختم بالوعد في مواطن الرحمة ويبدأ أو يختم بالوعيد في مواطن العذاب.
ثانيهما: الله لا يسامحك يا خط الجنوب –
وهنا إنزال لغير العاقل في منـزلة العاقل حيث الطريق الجماد يخاطبه وكأنه يسمعه ويعي ما يقول له ولذلك نظائر كثيرة في لغة العرب والله سبحانه وتعالى يقول: "واسأل القرية التي كُنا فيها" أي واسأل أهل القرية.
وهذا اختطاف ذكي من الشاعر فهو أيضاً يريد أن يقول – الله لا يسامح من أنشأك يا خط الجنوب ومن لم يصلحك -..
والتعبير هنا بعدم المسامحة بداية ادعاء المظلومية التي ترفع بها القصيدة عريضة الشكوى.
- خط الجنوب –
دائماً الهجرة إلى الشمال كما يقال.
أما الجنوب فيذكرك بجنوب مصر (الصعيد) وكما يقال جنوب كل بلادٍ صعيدها ولك أن تفهم أو لا تفهم.
يذكرك بجنوب إفريقيا حيث التفرقة العنصرية والتمييز العرقي.
يذكرك بأمريكا الجنوبية حيث الفقر والمخدرات مقابل أمريكا الشمالية حيث الولايات المتحدة وهيئة الأمم المتحدة.
إذا أردت التقدم والرقي إذاً فالهجرة إلى الشمال حتى أقحاح العرب دفع بهم الفأر إلى الهجرة من الجنوب إلى الشمال.
- خط الجنوب – هنا...
هل هو في الجنوب فحافظ على المكتسبات سالفة الذكر.. أم أنه يؤدي إلى الجنوب للحصول عليها..
لست أدري هل لا يزال سعادة الدكتور عبد الواحد يرى أن التاريخ لو أنصف لاتجهت البوصلة إلى الجنوب إذا تذكر معي هذه المكتسبات.
وهو القائل:

بعضنا ما ورث من بوه غير الصلع والسكري






كلهـــــــا جرعــــــه وثنتين حتيــــــن يروون العطــــــاشي
وأنت عطشان ما تروى على ما شربت من الدماء



هي جرعة واحدة فقط أو اثنتين تكفي ليرتوي الذين بلغوا من الظمأ درجة العطش برأي الشاعر طبعاً والذي (يجوز له ما لا يجوز لغيره) ولعل هاتين الجرعتين من المياه المقروء عليها أو من ماء زمزم المبارك شربت بنية الارتواء من العطش "ماء زمزم لما شرب له".
والجرعة والجرعتين هنا دليل قلة جاء بها لمقابلة الكثرة في البيت الذي يليه وهنا أيضاً موطن بلاغي آخر.
كذلك فالري دليل كثرة في الشرب لكنه لم يعكس الآية ويقابله بقلة في البيت التالي كما فعل من قبل بل قابله بكثرة أخرى وكأنه يقول كان جديراً بك يا خط الجنوب وقد شربت الكثير أن ترتوي وتكتفي – وتكفينا شرك – فكل العطاشى ارتووا واكتفوا بجرعة وبجرعتين.
ثم هو يقول – وأنت عطشان – ولم يقل ظمآن أي مع كثرة شربك إلا إنك عطشان..
أسئلة تطرح نفسها: -
هل يريد الشاعر أن يقول – يا أمل عطشان في بحر الظمأ- ؟؟
إن من يشرب من ماء البحر يزداد ظمأ, إن الجنوبيين بحار تزخر وإن من قاربهم لا يرتوي من علمهم وحكمتهم وفقههم والرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيهم "علماء حكماء كادوا من فقهم يكونوا أنبياء".
ويعبر عنهم عليه الصلاة والسلام فيقول: "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
فها أنت يا خط الجنوب قاربتهم فلم ترتوي منهم وصدق عليه الصلاة والسلام "نهمان لا يشبعان طالب علمٍ وطالب مال".
هل يريد الشاعر أن يقول: "يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد"؟؟
إن هذا الطريق أشبه بجهنم لا تصل إلى الاكتفاء من أهلها مثلما أنه لا يصل إلى الاكتفاء من ضحاياه.
وانظر معي أخي القارئ إلى سلاسة الأفكار في الذهن قبل اللسان حيث يصرِّح بالضحية والضحايا في البيتين التاليين بعد أن ألمح لهما في البيت الثالث:
- على ما شربت من الدماء –
يا الله الماء بتركيبه الكيميائي الخفيف تكفي منه الجرعة والجرعتين ليصل العطشان إلى درجة الارتواء, وهذا الطريق لا يرتوي مهما شرب من الدم المكثف.
- شربت من الدماء –
الله أكبر ما هذا الطغيان وما هذا الجبروت بالفعل: - "ثم قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة".
يشرب الدماء, هل بلغ به الحقد والكره لنا هذا المبلغ (إن هذا لشيءٌ عجاب).
سيدي القارئ إنه لا يمتص الدماء إنه يشربها شرباً...
هذا ليس مصاص الدماء هذا شراب الدماء...
أخي الشاعر هل ترى معي أن تزامن خط الجنوب مع انقطاع ماء السماء جعله يشرب الدماء؟!!


~~~~~ يــــتــبع ~~~~~

يقولون إن نهر النيل في كل عامٍ له ضحيه
وضحاياك يا نهر الشقا والعنا عدَّات ألوف


- يقولون – والعهدة على الراوي: - وكالة يقولون كما يقولون -
"حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج".
الشاعر هنا يُوظف الأسطورة الفرعونية التي تقول أن نهر النيل كان له وقت معلوم في كل عام يفيض فيه على الناس, فكان الفراعنة يقدمون له قرباناً ليكظم غيظه..
هذا القربان هي فتاة من أجمل فتيات مصر تزين وتزف لتُلقى في هذا النهر الذي لا يسمع ولا يعقل ولا ينفع ولا يضر إلا بإذن ربه تبارك وتعالى.
ولكن "إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
تُلقى هذه الفتاة البريئة لتَلقى حتفها وتُحرم مناها وشبابها كما سينتقل إليه بالتصريح في بيت لاحق بعد أن ألمح إليه في هذين البيتين كما فعل مع الضحايا من قبل.
هذه الفتاة بطلة الأسطورة الفرعونية لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله "وإذا الموءودة سئلت بأي ذنبٍ قتلت".
وهي موءودة واحدة وضحية واحدة فكيف بآلاف الضحايا الذين يأدهم هذا الطريق.
عودة أخرى إلى المقابلات في الأبيات التي جرى عليها شاعرنا فيما تقدم فهو هنا يقابل نهر النيل والذي وإن التهم ضحية واحدة في العام فهو يحيي بأمر ربه البلاد في ثلاث مائة وتسعة وخمسين يوماً.
يقابله بنهر الشقاء والعناء الذي يسفك الدماء صباح مساء ولا يُرى نفعه بالعين المجردة.



إن من تُسفَك دماؤهم على طريق الجنوب ضحايا وقرابين فداءً لغيرهم الذين ينعمون بطرق أمثل ويتلقون عناية أفضل.
ومقاتيلك أكثر من ضحايا الحروب ومالكوارث
أسرة تختطفها وأسرة شملها يتبعثرا


إن الحروب وآلاتها التي صُممت للقتل لا تفتك كما تفتك هنا السيارات التي صُممت للنقل.
إن مقاتيل هذا الطريق برأي الشاعر ليست أكثر من مقاتيل حربٍ أو كارثةٍ فحسب بل أكثر من مقاتيل الحروب والكوارث وبالتعريف والألف واللام هنا تدل على الاستغراق أي أن مقاتيلك أكثر من مقاتيل جميع الحروب والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
قاتلك الله يا خط الجنوب ...
تختطف أسرة بأكملها وتشتت شمل أخرى وتبعثرها.
رحمك الله يا عبد الواحد....
إن التعبير باختطاف الأسرة هنا..

... .... أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند

إن خطف الأسرة بهذه الطريقة يعني اجتثاثها من الأرض وقطع ذكرها إلى الأبد.
إنه يخطف أسرة بعائلها... بقصرها.. بنسائها..
إن الاختطاف أوله ترويع وآخره أمرٌ شنيع.
- وأسرة شملها يتبعثرا –
وما شر الثالثة أم عمروٍ بصاحبك الذي لا تصحبينا
ثم ماذا بعد؟!
إذا كان اختطاف الأسرة موت بالسكتة القلبية , فإن بعثرة شملها موت بالجلطة الدماغية.
الشاعر هنا يقول:
أيها الطريق حين تفتك بالأب فإنك تبعثر الأبناء وتفرق شملهم, لأنك تُفقدهم القاسم المشترك بينهم وتُفقدهم من يحرص على جمعهم, ويحرصون على طاعته.
الشاعر هنا يقول:
أيها الطريق إنك حين تفتك بعائل الأسرة والقائم على رزقها بعد الله فإنك تضطرها إلى الانتشار وإلى التفرق في الأرض بحثاً عن الرزق وطلباً للمعيشة.
بل إن البعثرة هنا أدق لأنهم لصغرهم وقلة تجربتهم يهيمون بلا ترتيب ولا تقدير فيتبعثر شملهم.
هنا وهناك التعبير بالأسرة أكبر من التعبير بالفرد وأبلغ من التعبير بالقبيلة أو الشعب.
ذاك أن هلاك الأسرة أو تبعثرها أكبر مصيبة عليها من هلاك أو ضياع فردٍ منها.
وهو أبلغ من التعبير بهلاك الشعب أو القبيلة من حيث الشعور الوجداني لأن الحب والعاطفة والحنان تفقد بريقها إذا تَعدَّت المحيط الأسري ويبقى للقبيلة والشعب الانتماء والشعور بالمصير المشترك فقط.



كم غلامٍ يقول أحرمتني من مناي ومن شبابي
ويتيمٍ يقـــــــل لك يا طــــــريق الجنــــــــوب أيتمتني


"بسم الله رب الغلام"
لك أن تتذكر أخي القارئ قصة أصحاب الأخدود وذلك الغلام الذي أصر الوالي على قتله بكل الوسائل ولم يتمكن أن يقتله إلا بعد أن أرشده الغلام إلى الوسيلة الوحيدة لقتله فقتله باسم الله.
لك أن تتذكر (كم غلامٍ) قتله هذا الطريق باسم الله (فسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً).
تخيل هذا الغلام وهو يقف أمام الله في المحشر ويقول يا ربِ هذا أحرمني من مناي.. هذا أحرمني من شبابي...
كنت أتمنى أن أعبدك يا رب كما عبدك الصالحون..
كنت أتمنى أن أحظى بنعمة الحياة الدنيا وزينتها كما حظي بها الآخرون.
ولكن هذا يا رب كان لي بالمرصاد...
يا خط الجنوب ....
إن هذا الغلام يقول لك الآن لقد أحرمتني من مناي وأحرمتني من شبابي فلا تحرم أخي الأصغر كما أحرمتني ولتلق الله بقتل تسع وتسعين نفساً ولا تلاقيه بمائة نفس.
"فأما اليتيم فلا تقهر".
وأي قهر قهرته يا طريق الجنوب حين قتلت أباه وتركته يتيماً...
سيدي القارئ عش مشهداً أكثر دقة وأطلق العنان لدموعك..
تخيل أنك صدمت بسيارتك رجلاً ومعه ابنه فتوفي الرجل أمام عينيك وأمام عيني طفله الصغير فالتفت إليك هذا الطفل ببراءته قائلاً لك : -

لقد أيتمتني.... لقد أيتمتني

لا حول ولا قوة إلا بالله ...
بالفعل هذا هو ما يفعله طريق الجنوب.
نعم عودوا معي إلى التسلسل الفكري كما سبق
ألا ترون معي أنه شاعرٌ عبقريٌ, وشيءٌ مختلف؟!!
ها هو الشاعر مع المشهد تنهمر دموعه..




الدموع الذي فالعين فجَّرت منها ما تحجَّر
وسفكت الدماء وأحرمت الأكباد فيلذاتها



نعم يا – خط الجنوب - ...
لقد قالوا لنا أن رجلاً رأى في منامه ثعباناً أسوداً يلتهم الناس..
إن مفسر الأحلام يا – خط الجنوب – لم يقل له إنها الأصله.
هل تدري ماذا قال؟؟
إن مفسر الأحلام يا – خط الجنوب – يقول إنك أنت... أنت...
هل علمت؟!...
لقد سفكت الدماء وأنت تعلم أن أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء..
لقد سفكت الدماء وأنت تعلم أن دماءنا حرام عليك كحرمة التاسع من ذي الحجة في عرفة..
(من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً).
ولقد أحرمتنا فلذات أكبادنا:-
وإنمــا أولادنا بيننــا أكبادنا تمشي على الأرضِ
لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني عن الغمضِ
- وأحرمت الأكباد فيلذاتها -
رائع جداً هذا الشاعر الذي يقفل قصيدته بهذه الجملة التي تسترجع ما قبلها وتستشرف ما بعدها من العاطفة والشجن.
نعم لما سبق وما لحق...

الدموع الذي في العين فجَّرت منها ما تحجَّر

هذه الدموع وقد تحجَّرت وانتقلت من المادة السائلة إلى المادة الجامدة ثم انتقلت من الحالة الجامدة إلى الحالة الصلبة حتى أصبحت "كالحجارة أو أشد قسوة" استطعت بمعولك الهدام أن تفجِّرها تفجيراً.
ثم قف معي أيها القارئ على كبرياء الرجل وصعوبة بكائه والذي لم يتحقق إلا بكل هذه المصائب والبلايا, فدموع الرجل متحجِّرة في محاجره وليست كدموع المرأة.. تنهمر لأتفه الأسباب..
ولعل التعبير بـ (الذي) هنا يؤيد هذا فهو إنما أراد أن يظهر ثباته ورباطة جأشه فعبر بالذي الدالة على المذكر وإلا فالاسم الموصول مع الدموع هو (التي).
هذه قراءة في قصيدة (خط الجنوب) للشاعر الدكتور عبد الواحد الزهراني, آمل أن تكون قد أتت على بعض مما يهدف إليه الشاعر حفظه الله, مع يقيني أن جمال النص الأدبي في تعدد قراءاته ولعل غيري قد قرأه قراءة مختلفة.
شكري وتقديري للشاعر الكريم, وعذري منه ومن القراء الكرام إن نَدَّ قلم أو شَطَّ تعبير.

"وما توفيقي إلاَّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب"

abo assaf
04-15-2012, 12:23 PM
تسلم يمناك اخي العزيز

لكن هذا القسم مخصص للقصائد العضره الصوتيه فقط

موضوعك القسم المناسب له هو قسم المنقولات الادبيه

شيهان شمران
04-15-2012, 01:59 PM
تسلم اخي العزيز

وحقا انها قصيدة تستحق الوقوف