همس
03-09-2013, 09:06 PM
يا ابن آدم أتدري ماذا يقول ملك الموت و أنت نائم على خشبة الغسل ... ينادي عليك و يقول :
يا ابن آدم أين سمعك ما أصمّك , أين بصرك ما أعماك , أين لسانك ما أخرسك, أين ريحك الطيّب ما غيّرك , أين مالك ما أفقرك .فإذا وُضِعْتَ في القبر نادى عليك الملك:
يا ابن آدم جمعت الدنيا أمْ الدنيا جمعتك . يا ابن آدم تركت الدنيا أمْ الدنيا تركتك . يا ابن آدم استعددت للموت أمْ المنيّة عاجلتك , يا ابن آدم خرجت من التراب و عدتَ إلى التراب ... خرجت من التراب بلا ذنب
و عدتَ إلى التراب و كلّك ذنوب .
فإذا ما انفض الناس عنك و أقبل الليل لتقضي أول ليلة صبحها يوم القيامة , ليلة لا يؤذن فيها الفجر , لم يقل المؤذّن يومها الصلاة خير من النوم ... انتهت الصلاة ... انتهت العبادات ... إنّ الذي سيؤذّن فجرها هو
إسرافيل
أيتها العظام النخرة , أيتها اللحوم المتناثرة قومي لفصل القضاء بين يديّ الله رب العالمين .
عندما يُقبِلْ عليك ليل أول يوم في قبرك ينادي عليك مالك الملك و ملك الملوك يقول لك:
يا ابن آدم رجعوا و تركوك و في التراب دفنوك و لو ظلّوا معك ما نفعوك و لمْ يبقَ لك إلا أنا و أنا الحيّ الذي لا أموت… يا ابن آدم من تواضع لله رفعه و من تكبّر و ضعه الله . عبدي أطعتنا فقرّبناك , و عصيتنا فأمهلناك , و لو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك . إنّي و الإنس و الجنّ في نبأ عظيم , أخلُقُ و يُعْبَدُ غيري ز أرزق و يُشكر سواي . خيري إلى العباد نازل و شرّهم إليّ صاعد . أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ عنهم و يتباغضون عنّي بالمعاصي و هم أفقر شيء إليّ . من عاد منهم ناديته من قريب و من بعُدَ منهم ناديته من بعيد . أهل الذكر أهل عبادتي , أهل شكري أهل زيادتي , أهل طاعتي أهل محبتي , أهل معصيتي لا أقنّطهم من رحمتي فإن تابوا فأنا حبيبهم فإنّي أحبّ التوابّين و أحب المتطهرين , و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من الذنوب و المعاصي . الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد و السيئة بمثلها و أعفوا أنا أرأف بعبادي من الأم بولدها ...
اللهم لاتخزنا يوم العرض عليك
يا ابن آدم أين سمعك ما أصمّك , أين بصرك ما أعماك , أين لسانك ما أخرسك, أين ريحك الطيّب ما غيّرك , أين مالك ما أفقرك .فإذا وُضِعْتَ في القبر نادى عليك الملك:
يا ابن آدم جمعت الدنيا أمْ الدنيا جمعتك . يا ابن آدم تركت الدنيا أمْ الدنيا تركتك . يا ابن آدم استعددت للموت أمْ المنيّة عاجلتك , يا ابن آدم خرجت من التراب و عدتَ إلى التراب ... خرجت من التراب بلا ذنب
و عدتَ إلى التراب و كلّك ذنوب .
فإذا ما انفض الناس عنك و أقبل الليل لتقضي أول ليلة صبحها يوم القيامة , ليلة لا يؤذن فيها الفجر , لم يقل المؤذّن يومها الصلاة خير من النوم ... انتهت الصلاة ... انتهت العبادات ... إنّ الذي سيؤذّن فجرها هو
إسرافيل
أيتها العظام النخرة , أيتها اللحوم المتناثرة قومي لفصل القضاء بين يديّ الله رب العالمين .
عندما يُقبِلْ عليك ليل أول يوم في قبرك ينادي عليك مالك الملك و ملك الملوك يقول لك:
يا ابن آدم رجعوا و تركوك و في التراب دفنوك و لو ظلّوا معك ما نفعوك و لمْ يبقَ لك إلا أنا و أنا الحيّ الذي لا أموت… يا ابن آدم من تواضع لله رفعه و من تكبّر و ضعه الله . عبدي أطعتنا فقرّبناك , و عصيتنا فأمهلناك , و لو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك . إنّي و الإنس و الجنّ في نبأ عظيم , أخلُقُ و يُعْبَدُ غيري ز أرزق و يُشكر سواي . خيري إلى العباد نازل و شرّهم إليّ صاعد . أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ عنهم و يتباغضون عنّي بالمعاصي و هم أفقر شيء إليّ . من عاد منهم ناديته من قريب و من بعُدَ منهم ناديته من بعيد . أهل الذكر أهل عبادتي , أهل شكري أهل زيادتي , أهل طاعتي أهل محبتي , أهل معصيتي لا أقنّطهم من رحمتي فإن تابوا فأنا حبيبهم فإنّي أحبّ التوابّين و أحب المتطهرين , و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من الذنوب و المعاصي . الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد و السيئة بمثلها و أعفوا أنا أرأف بعبادي من الأم بولدها ...
اللهم لاتخزنا يوم العرض عليك