سعد عبدالرحمن
03-12-2013, 07:09 AM
بسم الله الرحمن الرحمن
في مقدمة أبن خلدون ذكر جبل شيمرون وقال أبن خلدون بأن شيمرون تعني بالعربية شمران وقال جبل شيمرون هوا أكبر جبال العراق
وفي مقال لكاتب عراقي لقب نفسه بشوق الغريب أقتصصت التالي :
قبل ايام احيى الاخوه الاكراد ومعهم ابناء الشعب العراقي ذكرى مأساة حلبجه لما حملته تلك الذكرى من فصول مؤلمه
يندى لها جبين البشر -- واقيمت الفعاليات التي تذكرنا بتلك الفاجعه ورفع الاعلام السوداء في كل مدن وشوارع كردستان ودوائرها الرسميه وغير الرسميه ومادمنا نحن بصدد هذه الذكرى -- طالما تردد الى ذهني سؤال عجزت حقا عن الاجابه عليه
وهو : لماذا حلبجه من دون غيرها من مدن كردستان تستهدف بالاسلحه الفتاكه
فهناك العشرات من المدن الكرديه ناهيك عن مئات من القرى المنتشره على طول مساحة كردستان --
اذن لماذا هذه المدينة بالذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ---
حملت سؤالي الى صديق لي كان والده ضابط في الجيش العراقي برتبة م اول مجند ينتسب وقتها الى فوج حامية دربنديخان تلك المدينه التي تقع على مرمى البصر من مدينة حلبجه
وسانقل لكم حديث هذا الرجل من دون حذف او اي اضافه مني
(( في الوقت التي كانت فيها ايران تحتل مساحه شاسعه من ارض العراق كان ذلك في شهر اذار من عام 1988 يومها قامت ايران
بشن هجوم واسع على القاطع الشمالي مستهدفه مدينة دربنديخان تروم احتلال تلك المدينه التي تقع على اهم سدود العراق
هو سد دربنديخان -- لم تستطع ايران تحقيق هدفها للمقاومه الشرسه التي ابداها الجيش العراقي حينها -- لم تستطع سوى
احتلال قمة جبل شمران وجبل نوار الواقعين على مشارف مدينتي دربنديخان وحلبجه -- شن الجيش العراقي هجمات بغية استعادة المواقع المحتله
واشترك في تلك المعركه الشرسه لواء 65 قخ ولواء 65 قخ ولواء المشاة 504 ولواء 72 الذي يسمى بلواء علي عربيد الى جانب تشكيلات فرقه 36
ومساندة طيران الجيش -- هذه الالويه ابيد معظمها وقدم الجيش العراقي الاف من شبابه من دون دحر المهاجمين رغم تلك الالاف التي سقطت عند سفوح تلك الجبال -- حاولت القوات الايرانيه ومعها بعض القوات من فيلق بدر ان تقطع الطريق القادم من السليمانيه بغية حصار المدينه عسكرياومن ثم اسقاطها كي يتسنى لهم السيطره فيما بعد على كلار وجلولاء وخانقين وتصبح محافظة ديالى على مرمى حجر منهم والتي لا تبعد عن بغداد سوى بضع كيلومترات
..................
وفي مقال آخر لشاعر عراقي أسمه هاتف بشبوش خاطرة أدبية عنوانها ( شمران ) وجدت ما يلي :
فوقَ جبل شمران, قبالة َ نفق القنـّاصين
إذ تضيقُ الطريقُ, ويشتدّ القصف
واستحالة أنْ أخرجَ حيا
الحـــربْ.......
لم تشبعْ بعد , من حداء الندّابات
الموتُ يندبُ في كلّ الزوايا
والعــمـرْ......
يتبدّدُ هدرا, بين آمر فوج ٍ بعثي ٍ نذل ٍ
وآخــر ٍ ........
يمارسُ زيفا, هواية َ تقريع ضمائرنا
وهباءات ٍ في رائحة البارود
......................
كل هذا يعني بأن لقبيلة شمران تاريخ قديمة وكان هذا التاريخ في بلاد الرافدين كبيراً حتى أن سمي أكبر الجبال في العراق بأسم قبيلتنا
ولكم حرية التعليق والأضافة
أن وجدت جديدا سأضيفه هنا
أهلا بكم
في مقدمة أبن خلدون ذكر جبل شيمرون وقال أبن خلدون بأن شيمرون تعني بالعربية شمران وقال جبل شيمرون هوا أكبر جبال العراق
وفي مقال لكاتب عراقي لقب نفسه بشوق الغريب أقتصصت التالي :
قبل ايام احيى الاخوه الاكراد ومعهم ابناء الشعب العراقي ذكرى مأساة حلبجه لما حملته تلك الذكرى من فصول مؤلمه
يندى لها جبين البشر -- واقيمت الفعاليات التي تذكرنا بتلك الفاجعه ورفع الاعلام السوداء في كل مدن وشوارع كردستان ودوائرها الرسميه وغير الرسميه ومادمنا نحن بصدد هذه الذكرى -- طالما تردد الى ذهني سؤال عجزت حقا عن الاجابه عليه
وهو : لماذا حلبجه من دون غيرها من مدن كردستان تستهدف بالاسلحه الفتاكه
فهناك العشرات من المدن الكرديه ناهيك عن مئات من القرى المنتشره على طول مساحة كردستان --
اذن لماذا هذه المدينة بالذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ---
حملت سؤالي الى صديق لي كان والده ضابط في الجيش العراقي برتبة م اول مجند ينتسب وقتها الى فوج حامية دربنديخان تلك المدينه التي تقع على مرمى البصر من مدينة حلبجه
وسانقل لكم حديث هذا الرجل من دون حذف او اي اضافه مني
(( في الوقت التي كانت فيها ايران تحتل مساحه شاسعه من ارض العراق كان ذلك في شهر اذار من عام 1988 يومها قامت ايران
بشن هجوم واسع على القاطع الشمالي مستهدفه مدينة دربنديخان تروم احتلال تلك المدينه التي تقع على اهم سدود العراق
هو سد دربنديخان -- لم تستطع ايران تحقيق هدفها للمقاومه الشرسه التي ابداها الجيش العراقي حينها -- لم تستطع سوى
احتلال قمة جبل شمران وجبل نوار الواقعين على مشارف مدينتي دربنديخان وحلبجه -- شن الجيش العراقي هجمات بغية استعادة المواقع المحتله
واشترك في تلك المعركه الشرسه لواء 65 قخ ولواء 65 قخ ولواء المشاة 504 ولواء 72 الذي يسمى بلواء علي عربيد الى جانب تشكيلات فرقه 36
ومساندة طيران الجيش -- هذه الالويه ابيد معظمها وقدم الجيش العراقي الاف من شبابه من دون دحر المهاجمين رغم تلك الالاف التي سقطت عند سفوح تلك الجبال -- حاولت القوات الايرانيه ومعها بعض القوات من فيلق بدر ان تقطع الطريق القادم من السليمانيه بغية حصار المدينه عسكرياومن ثم اسقاطها كي يتسنى لهم السيطره فيما بعد على كلار وجلولاء وخانقين وتصبح محافظة ديالى على مرمى حجر منهم والتي لا تبعد عن بغداد سوى بضع كيلومترات
..................
وفي مقال آخر لشاعر عراقي أسمه هاتف بشبوش خاطرة أدبية عنوانها ( شمران ) وجدت ما يلي :
فوقَ جبل شمران, قبالة َ نفق القنـّاصين
إذ تضيقُ الطريقُ, ويشتدّ القصف
واستحالة أنْ أخرجَ حيا
الحـــربْ.......
لم تشبعْ بعد , من حداء الندّابات
الموتُ يندبُ في كلّ الزوايا
والعــمـرْ......
يتبدّدُ هدرا, بين آمر فوج ٍ بعثي ٍ نذل ٍ
وآخــر ٍ ........
يمارسُ زيفا, هواية َ تقريع ضمائرنا
وهباءات ٍ في رائحة البارود
......................
كل هذا يعني بأن لقبيلة شمران تاريخ قديمة وكان هذا التاريخ في بلاد الرافدين كبيراً حتى أن سمي أكبر الجبال في العراق بأسم قبيلتنا
ولكم حرية التعليق والأضافة
أن وجدت جديدا سأضيفه هنا
أهلا بكم