احمد صالح ال موسى
05-22-2013, 12:23 PM
إن عدم شكر النعم (http://www.shmran.net/t723324/)في وقت ذكرها في اعتقادي هو الذي يسبب فقدان (http://www.shmran.net/t723324/)البركة وحصول المشاكل أكثر من أعين الناس ، فاشكر النعمة حين تذكرها, قال تعالى { وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّـهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا } ﴿الكهف: ٣٩﴾ ..
وقارون لم يشكر النعمة ونسبها إلى علمه، وكلاهما (قارون وصاحب الجنة) محقت البركة من ممتلكاتهما، وإلا فما أكثر حساد قارون .. و ربما هذا ما يقصده الحديث الذي أمرنا عندما نرى شيئاً يعجبنا أن نقول: ما شاء الله تبارك الله ، لأنه أمر بذكر الله, وكلمة "ما شاء الله" الأولى أن يقولها صاحب النعمة أو من يهمه أمرها ، لأن شكر الله هو الذي يديم النعم (http://www.shmran.net/t723324/)..
لاحظ قوله تعالى {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ } ، قف هنا و ضع معها آية : { ما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ، و من هنا نفهم أن الإنسان مسؤول عما يصيبه من نقص البركة و ليس الآخرون.
هذا الكلام على هدي القرآن ، من شاء أخذه و من شاء تركه ، ولا نور غير نور القرآن..
إن عدم شكرنا للنعمة حينما ننتبه لها فيه جفاء مع الله وغرور بالنفس قد يجعل الله يغضب منا وينزع البركة عنا ، و هذا ما جربته أنا بنفسي وعانيت منه ، أي أني عانيت من عيني أنا و ليس من عيون الناس الذين أتحداهم دائماً أن يصيبوني بأعينهم ولم يستطيعوا بحفظ الله ..
تذكر في حياتك.. ستجد ما يشير إلى ذلك . حتى آليت على نفسي ألا أنتبه إلى نعمة إلا وأشكر الله عليها في حينها ولو بيني وبين نفسي خوفاً من زوالها.
وقارون لم يشكر النعمة ونسبها إلى علمه، وكلاهما (قارون وصاحب الجنة) محقت البركة من ممتلكاتهما، وإلا فما أكثر حساد قارون .. و ربما هذا ما يقصده الحديث الذي أمرنا عندما نرى شيئاً يعجبنا أن نقول: ما شاء الله تبارك الله ، لأنه أمر بذكر الله, وكلمة "ما شاء الله" الأولى أن يقولها صاحب النعمة أو من يهمه أمرها ، لأن شكر الله هو الذي يديم النعم (http://www.shmran.net/t723324/)..
لاحظ قوله تعالى {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ } ، قف هنا و ضع معها آية : { ما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ، و من هنا نفهم أن الإنسان مسؤول عما يصيبه من نقص البركة و ليس الآخرون.
هذا الكلام على هدي القرآن ، من شاء أخذه و من شاء تركه ، ولا نور غير نور القرآن..
إن عدم شكرنا للنعمة حينما ننتبه لها فيه جفاء مع الله وغرور بالنفس قد يجعل الله يغضب منا وينزع البركة عنا ، و هذا ما جربته أنا بنفسي وعانيت منه ، أي أني عانيت من عيني أنا و ليس من عيون الناس الذين أتحداهم دائماً أن يصيبوني بأعينهم ولم يستطيعوا بحفظ الله ..
تذكر في حياتك.. ستجد ما يشير إلى ذلك . حتى آليت على نفسي ألا أنتبه إلى نعمة إلا وأشكر الله عليها في حينها ولو بيني وبين نفسي خوفاً من زوالها.