الحمدان
08-21-2013, 10:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"من تربية الله لك":
1-قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد لا أم ولا أب لا أخ ولا صديق، فيتعلّق قلبك بهِ وحده.
2-قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر، والرضى، وتمام الثقة به، هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟. أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
3-قد يمنع عنك رزقا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك، أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن
4-قد ينغص عليك نعمة، كنت متمتعاً فيها، لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا،
فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة.
5-أنه يعلم في قلبك مرضا،ً أنت عاجز عن علاجه باختيارك، فيبتليك بصعوبات...تخرجه رغماً عنك تتألم قليلاً...ثم تضحك بعد ذلك.
6-أن يؤخر عنك الإجابة، حتى تستنفد كل الأسباب، وتيأس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب، حتى تعلم من هو المُنعم عليك.
7-حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا، يحرمك الدنيا،
حتى يعود الإخلاص إلى قلبك، وتعتاد العبادة للرب الرحيم، ثم يعطيك ولا يُعجزه.
8-أن يُطيل عليك البلاء، ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر، ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك.
9-أن يراك غافلا عنه، وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها، فيظل يُريك من عجائب أقداره، وسرعة إجابته للدعاء، حتى تستيقظ وتُبصر.
10-أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك، حتى تُعجّل أنت التوبة، فيغفر لك ويطهرك، ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب، حتى يغطيه الرّان فتعمى.
11-أنك إذا ألححت على شيء، مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله،
يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته، فتبغضه وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك.
12-أن تكون في بلاء ... فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) حتى تشعر بلطفه بك،
وتقول من قلبك: الحمد لله.
اللهم لك الحمد على قضائك وقدرك
"من تربية الله لك":
1-قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد لا أم ولا أب لا أخ ولا صديق، فيتعلّق قلبك بهِ وحده.
2-قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر، والرضى، وتمام الثقة به، هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟. أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
3-قد يمنع عنك رزقا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك، أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن
4-قد ينغص عليك نعمة، كنت متمتعاً فيها، لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا،
فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة.
5-أنه يعلم في قلبك مرضا،ً أنت عاجز عن علاجه باختيارك، فيبتليك بصعوبات...تخرجه رغماً عنك تتألم قليلاً...ثم تضحك بعد ذلك.
6-أن يؤخر عنك الإجابة، حتى تستنفد كل الأسباب، وتيأس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب، حتى تعلم من هو المُنعم عليك.
7-حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا، يحرمك الدنيا،
حتى يعود الإخلاص إلى قلبك، وتعتاد العبادة للرب الرحيم، ثم يعطيك ولا يُعجزه.
8-أن يُطيل عليك البلاء، ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر، ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك.
9-أن يراك غافلا عنه، وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها، فيظل يُريك من عجائب أقداره، وسرعة إجابته للدعاء، حتى تستيقظ وتُبصر.
10-أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك، حتى تُعجّل أنت التوبة، فيغفر لك ويطهرك، ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب، حتى يغطيه الرّان فتعمى.
11-أنك إذا ألححت على شيء، مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله،
يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته، فتبغضه وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك.
12-أن تكون في بلاء ... فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) حتى تشعر بلطفه بك،
وتقول من قلبك: الحمد لله.
اللهم لك الحمد على قضائك وقدرك