أبو بلال
04-27-2007, 11:15 PM
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
من أجمل ما قرأت في وصف نعيم الجنان ما كتبه فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في تفسيره وهو يتكلم على أواخر سورة الكهف حيث قال
ليس هناك ضيافة أجل وأكبر، وأعظم من ضيافة الله لأوليائه
تلك الضيافة المحتوية على كل نعيم، للقلوب، والأرواح، والأبدان،
وفيها ما تشتهيه الأنفس. وتلذ الأعين، من المنازل الأنيقة،
والرياض
الناضرة، والأشجار المثمرة،. والطيور المغردة المشجية، والمآكل اللذيذة، والمشارب الشهية،
والنساء الحسان،
والخدم، والولدان، والأنهار السارحة، والمناظر الرائقة، والجمال الحسي والمعنوي، والنعمة الدائمة،
وأعلى ذلك وأفضله وأجله، التنعم بالقرب من الرحمن ونيل رضاه، الذي هو أكبر نعيم الجنان، والتمتع برؤية وجهه الكريم، وسماع كلام الرءوف الرحيم،
فلله تلك الضيافة،
ما أجلها وأجملها، وأدومها وأكملها"،
وهي أعظم من أن يحيط بها وصف أحد من الخلائق، أو تخطر على القلوب،
فلو علم العباد بعض ذلك النعيم علما حقيقيا يصل إلى قلوبهم،
لطارت
إليها قلوبهم بالأشواق، ولتقطعت أرواحهم من ألم الفراق، ولساروا إليها زرافات ووحدانا، ولم يؤثروا عليها دنيا فانية، ولذات منغصة متلاشية،
ولم يفوتوا أوقاتا تذهب ضائعة خاسرة، يقابل كل لحظة منها من النعيم من الحقب آلاف مؤلفة،
ولكن الغفلة شملت، والإيمان ضعف، والعلم قل، والإرادة نفذت فكان، ما كان،
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
من أجمل ما قرأت في وصف نعيم الجنان ما كتبه فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في تفسيره وهو يتكلم على أواخر سورة الكهف حيث قال
ليس هناك ضيافة أجل وأكبر، وأعظم من ضيافة الله لأوليائه
تلك الضيافة المحتوية على كل نعيم، للقلوب، والأرواح، والأبدان،
وفيها ما تشتهيه الأنفس. وتلذ الأعين، من المنازل الأنيقة،
والرياض
الناضرة، والأشجار المثمرة،. والطيور المغردة المشجية، والمآكل اللذيذة، والمشارب الشهية،
والنساء الحسان،
والخدم، والولدان، والأنهار السارحة، والمناظر الرائقة، والجمال الحسي والمعنوي، والنعمة الدائمة،
وأعلى ذلك وأفضله وأجله، التنعم بالقرب من الرحمن ونيل رضاه، الذي هو أكبر نعيم الجنان، والتمتع برؤية وجهه الكريم، وسماع كلام الرءوف الرحيم،
فلله تلك الضيافة،
ما أجلها وأجملها، وأدومها وأكملها"،
وهي أعظم من أن يحيط بها وصف أحد من الخلائق، أو تخطر على القلوب،
فلو علم العباد بعض ذلك النعيم علما حقيقيا يصل إلى قلوبهم،
لطارت
إليها قلوبهم بالأشواق، ولتقطعت أرواحهم من ألم الفراق، ولساروا إليها زرافات ووحدانا، ولم يؤثروا عليها دنيا فانية، ولذات منغصة متلاشية،
ولم يفوتوا أوقاتا تذهب ضائعة خاسرة، يقابل كل لحظة منها من النعيم من الحقب آلاف مؤلفة،
ولكن الغفلة شملت، والإيمان ضعف، والعلم قل، والإرادة نفذت فكان، ما كان،
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.