الحمدان
11-07-2013, 06:10 AM
الخير فيما اختاره الله
خيرة الله لعبده خيرٌ من خيرته لنفسه
وكم من أمور حجبها الله عنًا وبقيت في قلوبنا بعض علامات الأسف والأسى ولو فتح الله لنا الغيبْ لسجدنا شكراً لله على صرفها عناً .
إن من عرف حسن اختيار الله لعبده هانت عليه المصائب ، وسهلت عليه المصاعب ، وتوقع اللطف من الله واستبشر بما حصل ؛ ثقةً بلطف الله وكرمه وحسن اختياره ، حينها يذهب حزنه وضجره وضيق صدره ، ويسلم الأمر لربه جل في علاه ، فلا يتسخط ولا يعترض ولا يتذمر ، بل يشكر ويصبر حتى تلوح له العواقب وتنقشع عنه سحب المصائب.
ولذلك من أرفع مقامات الصالحين الرضــا بقضــاء الله وقدره ...
فيا أحبابنا
إن خيرة الله لنا خير من خيرة أنفسنا لأنفسنا، فأحسنوا الظن بربكم
خيرة الله لعبده خيرٌ من خيرته لنفسه
وكم من أمور حجبها الله عنًا وبقيت في قلوبنا بعض علامات الأسف والأسى ولو فتح الله لنا الغيبْ لسجدنا شكراً لله على صرفها عناً .
إن من عرف حسن اختيار الله لعبده هانت عليه المصائب ، وسهلت عليه المصاعب ، وتوقع اللطف من الله واستبشر بما حصل ؛ ثقةً بلطف الله وكرمه وحسن اختياره ، حينها يذهب حزنه وضجره وضيق صدره ، ويسلم الأمر لربه جل في علاه ، فلا يتسخط ولا يعترض ولا يتذمر ، بل يشكر ويصبر حتى تلوح له العواقب وتنقشع عنه سحب المصائب.
ولذلك من أرفع مقامات الصالحين الرضــا بقضــاء الله وقدره ...
فيا أحبابنا
إن خيرة الله لنا خير من خيرة أنفسنا لأنفسنا، فأحسنوا الظن بربكم