الحمدان
01-06-2014, 09:20 AM
سنن عند نزول الغيث .
هذه أربع سنن قولية وفعلية يستحب أداؤها
عند نزول المطر وأثناء نزوله وبعده ، وحريٌ
بكل محب للخير لنفسه أن يحرص
عليها وأن يعلمها لمن حوله :
السُـنة الأولى : عند أول نزول المطر أن تقول :
"اللهم صيـباً نافعاً" ، فعن عائشة رضي الله عنها
أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى
المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً " رواه البخاري .
السُـنة الثانية : أثناء نزول المطر أن تقف تحت
المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر
جسدك رجاء البركة ، لحديث أنس رضي الله
تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله
صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ،
فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟
قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم .
قال النووي : " قوله : معنى حسر كشف ،
أي كشف بعض بدنه ، ومعنى حديث عهد بربه أي
بتكوين ربه إياه ، ومعناه أن المطر رحمة وهي
قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها".
السُـنة الثالثة : أثناء نزول المطر أن تدعو الله تعالى
وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة
لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل،ففي
الحديث " ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ،
وتحت المطر" صحيح الجامع .
السُـنة الرابعة : بعد نزول المطر أن تقول : " مطرنا بفضل الله ورحمته "
هذه أربع سنن قولية وفعلية يستحب أداؤها
عند نزول المطر وأثناء نزوله وبعده ، وحريٌ
بكل محب للخير لنفسه أن يحرص
عليها وأن يعلمها لمن حوله :
السُـنة الأولى : عند أول نزول المطر أن تقول :
"اللهم صيـباً نافعاً" ، فعن عائشة رضي الله عنها
أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى
المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً " رواه البخاري .
السُـنة الثانية : أثناء نزول المطر أن تقف تحت
المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر
جسدك رجاء البركة ، لحديث أنس رضي الله
تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله
صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ،
فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟
قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم .
قال النووي : " قوله : معنى حسر كشف ،
أي كشف بعض بدنه ، ومعنى حديث عهد بربه أي
بتكوين ربه إياه ، ومعناه أن المطر رحمة وهي
قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها".
السُـنة الثالثة : أثناء نزول المطر أن تدعو الله تعالى
وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة
لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل،ففي
الحديث " ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ،
وتحت المطر" صحيح الجامع .
السُـنة الرابعة : بعد نزول المطر أن تقول : " مطرنا بفضل الله ورحمته "