محمد مزهر
01-16-2014, 06:19 PM
بالصور.. ثمانيني يعمل في استخراج "المهل" منذ 40 عاماً
http://cdn.sabq.org/files/news-image/246508.jpg?458523
يعمل العم صاحب أحمد المقعدي، البالغ من العمر 80 عاماً في مهنة استخراج المهل منذ 40 عاماً، ليسد بدخلها المتواضع حاجته اليومية.
ويجمع "المقعدي" أعواد شجر السلم والأثل، ويقوم بتقطيعها لأجزاء صغيرة ثم تعبئتها ببراميل تنك وإيقاد النار عليها من الخارج بعد وضعها على مجرى عمل بطريقة تضمن تجميع سائل المهل "القطران" بخزان أرضي عبارة عن جرة كبيرة مدفونة تحت الأرض، يتم من خلالها تجميع سائل المهل الناتج عن احتراق أعواد تلك الأشجار بطريقة التقطير.
ثم يقوم المسن بعد ذلك بسحبها من الخزان الأرضي وتعبئتها في جوالين وبيعها في الأسواق المجاورة لأصحاب الإبل والغنم الذين يستعملونها في طلاء مواشيهم لحمايتها من الأمراض والحشرات، كما أن المهل يعمل على تكثيف طبقة جلد المواشي لحمايتها أيضاً من البرد.
ويزيد الإقبال على طلب قطران المهل خصوصاً في موسم الشتاء، حسب قول العم "المقعدي" ما يجعله يضاعف جهده لتلبية طلب الزبائن رغم المشاق التي تصاحب تلك المهنة.
ويقول الثمانيني في هذا الصدد: أخرج من منزلي منذ الصباح الباكر وأعود في المساء، أعمل على إحراق الأعواد والتقطير من بعد الفجر حتى الظهر ثم أتناول الغداء، وبعد ذلك أذهب لجمع أغصان الأشجار وتقطيعها لأجزاء صغيرة، وهكذا يستمر العمل في صباح كل يوم.
وأكد العم "المقعدي" أنه خلال عمل أسبوع كامل ينتج ثلاثة جوالين لا تتجاوز سعتها ستين لتراً ما يجعل دخل تلك المهنة لا يساوي المتاعب والمشاق التي تلحقه، وتمنى من الضمان الاجتماعي أن يدعمه حتى يتسنى له استبدال سيارته القديمة وتوفير جزء من احتياجاته، مشيراً إلى أن ما يتقاضاه من الضمان ٨٠٠ ريال فقط.
http://cdn.sabq.org/files/general/61137_95896.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/80088_82548.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/36448_14034.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/41469_67671.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/58563_39923.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/news-image/246508.jpg?458523
يعمل العم صاحب أحمد المقعدي، البالغ من العمر 80 عاماً في مهنة استخراج المهل منذ 40 عاماً، ليسد بدخلها المتواضع حاجته اليومية.
ويجمع "المقعدي" أعواد شجر السلم والأثل، ويقوم بتقطيعها لأجزاء صغيرة ثم تعبئتها ببراميل تنك وإيقاد النار عليها من الخارج بعد وضعها على مجرى عمل بطريقة تضمن تجميع سائل المهل "القطران" بخزان أرضي عبارة عن جرة كبيرة مدفونة تحت الأرض، يتم من خلالها تجميع سائل المهل الناتج عن احتراق أعواد تلك الأشجار بطريقة التقطير.
ثم يقوم المسن بعد ذلك بسحبها من الخزان الأرضي وتعبئتها في جوالين وبيعها في الأسواق المجاورة لأصحاب الإبل والغنم الذين يستعملونها في طلاء مواشيهم لحمايتها من الأمراض والحشرات، كما أن المهل يعمل على تكثيف طبقة جلد المواشي لحمايتها أيضاً من البرد.
ويزيد الإقبال على طلب قطران المهل خصوصاً في موسم الشتاء، حسب قول العم "المقعدي" ما يجعله يضاعف جهده لتلبية طلب الزبائن رغم المشاق التي تصاحب تلك المهنة.
ويقول الثمانيني في هذا الصدد: أخرج من منزلي منذ الصباح الباكر وأعود في المساء، أعمل على إحراق الأعواد والتقطير من بعد الفجر حتى الظهر ثم أتناول الغداء، وبعد ذلك أذهب لجمع أغصان الأشجار وتقطيعها لأجزاء صغيرة، وهكذا يستمر العمل في صباح كل يوم.
وأكد العم "المقعدي" أنه خلال عمل أسبوع كامل ينتج ثلاثة جوالين لا تتجاوز سعتها ستين لتراً ما يجعل دخل تلك المهنة لا يساوي المتاعب والمشاق التي تلحقه، وتمنى من الضمان الاجتماعي أن يدعمه حتى يتسنى له استبدال سيارته القديمة وتوفير جزء من احتياجاته، مشيراً إلى أن ما يتقاضاه من الضمان ٨٠٠ ريال فقط.
http://cdn.sabq.org/files/general/61137_95896.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/80088_82548.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/36448_14034.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/41469_67671.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/58563_39923.jpeg