abo assaf
03-23-2014, 03:36 PM
الرقاة المتحرشون يلوثون طهارة الرقية
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2012/12/shmai.jpg (http://www.alweeam.com.sa/261137/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d8%b4%d9%88%d 9%86-%d9%8a%d9%84%d9%88%d8%ab%d9%88%d9%86-%d8%b7%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/)
كانت ولاتزال الرقية في شرعنا الإسلامي مهنة شريفة نقية وطاهرة على الرغم من وجود بعض الرقاة الدخلاء والذين أصبحت قصص ممارساتهم غير السوية والمتمثلة في التحرش بالنساء حديثاً لوسائل الإعلام بين الحين والآخر وأخباراً يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي .
ولاشك أن الرقاة في مجتمعنا يعتبرون من ضمن الفئات التي ينظر لها جميع أفراد المجتمع بشيء من الاحترام والتقدير ، وقد منحهم المجتمع كامل الثقة والأهلية واستودعهم أسرار النفوس قبل البيوت ، وعندما نتطرق إلى هؤلاء الرقاة المتحرشون فأنا هنا لا أعمم إطلاقا فهناك من الرقاة من هو بعيد عن الشبهات ويستحق كل معاني الاحترام والتقدير ، ولكن هذا لاينفي أن هناك بعضاً من الرقاة قد تسربوا كدخلاء إلى هذه المهنة الطاهرة الشريفة وقد أتوها ودمائهم لاتزال تسري بها جينات الإجرام واللصوصية والفحش فاتخذوا من الشوارع الخلفية أوكاراً لهم ومن البيوت الشعبية مقراً لممارساتهم الخبيثة .
وقد دأبوا على استدراج ضحاياهم وكأنهم عصابات منظمة أو مافيا خفيه فلا عناوين تدل السائلين على مقراتهم ولاتصاريح تنظم طبيعة عملهم وقد ساعدهم في ذلك البيئة المجتمعية القائمة على الثقة العمياء التي قد تصل إلى حد السذاجة أحياناً والاعتماد على توصيات الأصدقاء والأقارب وزملاء العمل وتصديق كل ماتقوله جماعة الرفاق عن فلان من الناس ، فما أن ينتشر خبراً عن أن هناك كثيراً من الحالات المرضية المستعصية قد تم شفاؤها على يد الراقي الفلاني حتى يتوافد الناس من كل حدب وصوب ويتقاطرون على هذا الراقي في تغييب كامل لدور الملكات العقلية من تقصي وتحقق وتجاهل تام لكل دلائل التثبت والتمحيص ، وهذا هو ماجعل هؤلاء الرقاة المدعين يغررون بكثير من الناس ويتجرأون على انتهاك الأعراض وممارسة سلوكياتهم المنحرفة من تحرش بالنساء .
ولاشك أن بقاء مثل هؤلاء الرقاة المدعين داخل منظومة الرقية الشرعية لهو تلويث لنسيجها الطاهر وتعكير لسلسبيلها النقي الصافي ، وحتى لايبق الحال على ماهو عليه ويستمر هؤلاء الخبثاء في ممارسة سلوكياتهم المشينة فإن الواجب على كل فئات المجتمع الوقوف في وجه هؤلاء المدعين ، فالتوعية يجب أن تبدأ من الأسرة الصغيرة لتصل إلى المجتمع الكبير بمؤسساته وهيئاته ، كما أن النصيب الأكبر من المسئولية يقع بالدرجة الأولى على كاهل الجهات ذات العلاقة وذلك فيما يخص إصدار التصاريح المؤهلة لمزاولة مهنة الرقية الشرعية ومتابعة كل المتاجرين والمدعين والمتلاعبين بمشاعر الناس وإيقاع العقوبات الصارمة على منتهكي الأعراض من مدعي الرقية ، وماذاك إلا لكي تبق مهنة الرقية الشرعية مهنة شريفة نقية طاهرة لايشوبها شائبة ولا يلوثها عبث متحرش فاسق .
حسن الشمراني
رابط الخبر بصحيفة الوئام: الرقاة المتحرشون يلوثون طهارة الرقية (http://www.alweeam.com.sa/261137/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d8%b4%d9%88%d 9%86-%d9%8a%d9%84%d9%88%d8%ab%d9%88%d9%86-%d8%b7%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/)
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2012/12/shmai.jpg (http://www.alweeam.com.sa/261137/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d8%b4%d9%88%d 9%86-%d9%8a%d9%84%d9%88%d8%ab%d9%88%d9%86-%d8%b7%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/)
كانت ولاتزال الرقية في شرعنا الإسلامي مهنة شريفة نقية وطاهرة على الرغم من وجود بعض الرقاة الدخلاء والذين أصبحت قصص ممارساتهم غير السوية والمتمثلة في التحرش بالنساء حديثاً لوسائل الإعلام بين الحين والآخر وأخباراً يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي .
ولاشك أن الرقاة في مجتمعنا يعتبرون من ضمن الفئات التي ينظر لها جميع أفراد المجتمع بشيء من الاحترام والتقدير ، وقد منحهم المجتمع كامل الثقة والأهلية واستودعهم أسرار النفوس قبل البيوت ، وعندما نتطرق إلى هؤلاء الرقاة المتحرشون فأنا هنا لا أعمم إطلاقا فهناك من الرقاة من هو بعيد عن الشبهات ويستحق كل معاني الاحترام والتقدير ، ولكن هذا لاينفي أن هناك بعضاً من الرقاة قد تسربوا كدخلاء إلى هذه المهنة الطاهرة الشريفة وقد أتوها ودمائهم لاتزال تسري بها جينات الإجرام واللصوصية والفحش فاتخذوا من الشوارع الخلفية أوكاراً لهم ومن البيوت الشعبية مقراً لممارساتهم الخبيثة .
وقد دأبوا على استدراج ضحاياهم وكأنهم عصابات منظمة أو مافيا خفيه فلا عناوين تدل السائلين على مقراتهم ولاتصاريح تنظم طبيعة عملهم وقد ساعدهم في ذلك البيئة المجتمعية القائمة على الثقة العمياء التي قد تصل إلى حد السذاجة أحياناً والاعتماد على توصيات الأصدقاء والأقارب وزملاء العمل وتصديق كل ماتقوله جماعة الرفاق عن فلان من الناس ، فما أن ينتشر خبراً عن أن هناك كثيراً من الحالات المرضية المستعصية قد تم شفاؤها على يد الراقي الفلاني حتى يتوافد الناس من كل حدب وصوب ويتقاطرون على هذا الراقي في تغييب كامل لدور الملكات العقلية من تقصي وتحقق وتجاهل تام لكل دلائل التثبت والتمحيص ، وهذا هو ماجعل هؤلاء الرقاة المدعين يغررون بكثير من الناس ويتجرأون على انتهاك الأعراض وممارسة سلوكياتهم المنحرفة من تحرش بالنساء .
ولاشك أن بقاء مثل هؤلاء الرقاة المدعين داخل منظومة الرقية الشرعية لهو تلويث لنسيجها الطاهر وتعكير لسلسبيلها النقي الصافي ، وحتى لايبق الحال على ماهو عليه ويستمر هؤلاء الخبثاء في ممارسة سلوكياتهم المشينة فإن الواجب على كل فئات المجتمع الوقوف في وجه هؤلاء المدعين ، فالتوعية يجب أن تبدأ من الأسرة الصغيرة لتصل إلى المجتمع الكبير بمؤسساته وهيئاته ، كما أن النصيب الأكبر من المسئولية يقع بالدرجة الأولى على كاهل الجهات ذات العلاقة وذلك فيما يخص إصدار التصاريح المؤهلة لمزاولة مهنة الرقية الشرعية ومتابعة كل المتاجرين والمدعين والمتلاعبين بمشاعر الناس وإيقاع العقوبات الصارمة على منتهكي الأعراض من مدعي الرقية ، وماذاك إلا لكي تبق مهنة الرقية الشرعية مهنة شريفة نقية طاهرة لايشوبها شائبة ولا يلوثها عبث متحرش فاسق .
حسن الشمراني
رابط الخبر بصحيفة الوئام: الرقاة المتحرشون يلوثون طهارة الرقية (http://www.alweeam.com.sa/261137/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d8%b4%d9%88%d 9%86-%d9%8a%d9%84%d9%88%d8%ab%d9%88%d9%86-%d8%b7%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/)