الحمدان
09-10-2014, 10:48 AM
احبتي
هذه بعض الفوائد والقواعد التي رأيت
أنها تناسب ذلك الداعية الذي يقوم
بإلقاء الكلمات الدعوية سواءً في
المساجد أو المدارس أو أي ملتقى دعوي
وهي بحاجة للمزيد من أصحاب الخبرات .
وفي نظري أن الداعية كلما كانت لديه
هذه القواعد وغيرها كلما امتلك فنون
التأثير في المستمعين له .
تجديد النية لله تعالى قبل البدء بالعمل
تذكر وأنت تمشي إلى مكان الإلقاء
الأجور الواردة في فضل الدعوة إلى
الله تعالى .
لا تنس أن هناك مئات من الفاسقين
والكافرين يمارسون مهمة الإلقاء
ليضلون الناس عن الصراط المستقيم
سواء كان ذلك الإلقاء في قناة أو مركز
أو مؤتمر أو قاعةٍ للغناء والفسق
تأكد أن الشيطان سيحاول تثبيطك
عن هذه الكلمة ويذكرك ببعض العقبات
في هذا العمل فأوصيك أن لاتلتفت له
واستعذ بالله من الشيطان الرجيم
الاستئذان السابق من الإمام أو المؤذن
شيء حسن
لابد أن نفرق بين الإلقاء في مسجد
صغير وبين جامعٍ كبير وبين الإلقاء في
مدرسة وبين الحديث في جامعةٍ كبيرة
ما أجمل أن تستشعر وأنت تدعو إلى الله
تعالى أن الله يراك ويسمع صوتك
كن حسن اللباس طيب الرائحة
ليكن قيامك معتدلاً ووقوفك متميزاً
قبل البدء تأكد من مناسبة موضع
المكرفون من فمك من ناحية القرب
والبعد على حسب قوة الهندسة الصوتية
وجمالها وعلى حسب قوة صوتك وضعفه
إذا كنت ستلقي في مكرفون الإمام فراع
وزن الصوت؛ لأن الغالب أن الأئمة
يزيدون مستوى حاسة المكرفون الذي
لهم أكثر من مكرفون المؤذن الذي يكون
هو محل الإلقاء غالباً .
ابدأ مستعيناً بالله تعالى
ابدأ بكل شجاعة
البدء بالبسملة والحمدلة والصلاة على
النبي صل الله عليه وسلم
ألق السلام على الحضور
وزع نظراتك بطريقة متناسقة
ادع للحضور بدعوات صادقة في بداية الكلمة
ابدأ بأسلوب فيه تشويق لموضوعك مثل
هل تعلمون بالحديث الذي بكى فيه الرسول
أتيت مبشراً لكم بعشر فضائل لعملٍ يسي
ثم تكلم عن فضل ذكر الله .
في ذلك المكان تجتمع الأسرة يضحكون
يتحدثون إنه منزلك ثم تكلم عن وسائل إصلاح البيوت ..
وهكذا حاول التجديد في مقدمات كلماتك
تجنب الإطالة بقدر ما تستطيع
ولاتتجاوز سبع دقائق ونحوها .
قد يكون الأنسب الإطالة في الكلمة في
بعض الأماكن والأحوال .
قد يناسب أن تدخل الابتسامة في
موضوعك بطريقة لائقة .
احرص على إيصال صوتك من خلال
اعتداله بين الرفع والخفض .
ارفع صوتك قليلاً في بعض الكلمات التي
فيها نوع من التأثير والاعتبار .
ليشعر الناس برحمتك من خلال حروفك .
انتق أجمل الكلمات التي في قاموسك
لإيصال رسالتك الدعوية .
استخدم حركات اليد في المواضع
المناسبة في كلمتك .
لا تجرح مشاعر المستمعين ببعض
الكلمات القاسية .
افتح للناس باب الأمل والتفاؤل والنجاح
من خلال حروفك .
عند الحديث عن العيوب والمخالفات
لا تعمم ولاتقل " كثير من الناس "
بل قل " بعض الناس هداهم الله ".
اذكر قصة في ضمن حديثك ولتكن من
حياة الأنبياء أو من القصص النبوية
الصحيحة أو من حياة السلف أو من
القصص الواقعية .
عند ذكر القصص إياك والقصص
المكذوبة أو المخالفة للنصوص الصريحة
أو القصص التي يُسرع الناس لتكذيبها
من غرابتها وكما قال ابن مسعود رضي
الله تعالى عنه : " ما أنت محدثاً قوما
ً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ".
عند ختم الكلمة كن ذكياً في تلخيص
كلمتك بطريقة جذابة ثم ادع للحضور ثم
اشكرهم على إنصاتهم .
إذا لم تكن قد سلمت على إمام المسجد
في بداية كلمتك فسلم عليه بعد نهاية كلمتك
هنيئاً لك الأجر بتعليمك هذا ونشرك
للخير وأبشر بالثواب الجليل من الله الكريم .
قد يأتي من يسلم عليك بعد كلمتك
فاحرص على الاحتفاء به ومعانقته بحرارة .
قد يسألك بعضهم بعد الكلمة فأجب إن
كنت تعلم وإلا فقل لا أدري أو أعطه
بعض أرقام من تثق أنهم يعرفون إجابته
من أهل العلم .
أسأل الله أن يسددك ويرفع درجاتك أيها الداعية المبارك .
هذه بعض الفوائد والقواعد التي رأيت
أنها تناسب ذلك الداعية الذي يقوم
بإلقاء الكلمات الدعوية سواءً في
المساجد أو المدارس أو أي ملتقى دعوي
وهي بحاجة للمزيد من أصحاب الخبرات .
وفي نظري أن الداعية كلما كانت لديه
هذه القواعد وغيرها كلما امتلك فنون
التأثير في المستمعين له .
تجديد النية لله تعالى قبل البدء بالعمل
تذكر وأنت تمشي إلى مكان الإلقاء
الأجور الواردة في فضل الدعوة إلى
الله تعالى .
لا تنس أن هناك مئات من الفاسقين
والكافرين يمارسون مهمة الإلقاء
ليضلون الناس عن الصراط المستقيم
سواء كان ذلك الإلقاء في قناة أو مركز
أو مؤتمر أو قاعةٍ للغناء والفسق
تأكد أن الشيطان سيحاول تثبيطك
عن هذه الكلمة ويذكرك ببعض العقبات
في هذا العمل فأوصيك أن لاتلتفت له
واستعذ بالله من الشيطان الرجيم
الاستئذان السابق من الإمام أو المؤذن
شيء حسن
لابد أن نفرق بين الإلقاء في مسجد
صغير وبين جامعٍ كبير وبين الإلقاء في
مدرسة وبين الحديث في جامعةٍ كبيرة
ما أجمل أن تستشعر وأنت تدعو إلى الله
تعالى أن الله يراك ويسمع صوتك
كن حسن اللباس طيب الرائحة
ليكن قيامك معتدلاً ووقوفك متميزاً
قبل البدء تأكد من مناسبة موضع
المكرفون من فمك من ناحية القرب
والبعد على حسب قوة الهندسة الصوتية
وجمالها وعلى حسب قوة صوتك وضعفه
إذا كنت ستلقي في مكرفون الإمام فراع
وزن الصوت؛ لأن الغالب أن الأئمة
يزيدون مستوى حاسة المكرفون الذي
لهم أكثر من مكرفون المؤذن الذي يكون
هو محل الإلقاء غالباً .
ابدأ مستعيناً بالله تعالى
ابدأ بكل شجاعة
البدء بالبسملة والحمدلة والصلاة على
النبي صل الله عليه وسلم
ألق السلام على الحضور
وزع نظراتك بطريقة متناسقة
ادع للحضور بدعوات صادقة في بداية الكلمة
ابدأ بأسلوب فيه تشويق لموضوعك مثل
هل تعلمون بالحديث الذي بكى فيه الرسول
أتيت مبشراً لكم بعشر فضائل لعملٍ يسي
ثم تكلم عن فضل ذكر الله .
في ذلك المكان تجتمع الأسرة يضحكون
يتحدثون إنه منزلك ثم تكلم عن وسائل إصلاح البيوت ..
وهكذا حاول التجديد في مقدمات كلماتك
تجنب الإطالة بقدر ما تستطيع
ولاتتجاوز سبع دقائق ونحوها .
قد يكون الأنسب الإطالة في الكلمة في
بعض الأماكن والأحوال .
قد يناسب أن تدخل الابتسامة في
موضوعك بطريقة لائقة .
احرص على إيصال صوتك من خلال
اعتداله بين الرفع والخفض .
ارفع صوتك قليلاً في بعض الكلمات التي
فيها نوع من التأثير والاعتبار .
ليشعر الناس برحمتك من خلال حروفك .
انتق أجمل الكلمات التي في قاموسك
لإيصال رسالتك الدعوية .
استخدم حركات اليد في المواضع
المناسبة في كلمتك .
لا تجرح مشاعر المستمعين ببعض
الكلمات القاسية .
افتح للناس باب الأمل والتفاؤل والنجاح
من خلال حروفك .
عند الحديث عن العيوب والمخالفات
لا تعمم ولاتقل " كثير من الناس "
بل قل " بعض الناس هداهم الله ".
اذكر قصة في ضمن حديثك ولتكن من
حياة الأنبياء أو من القصص النبوية
الصحيحة أو من حياة السلف أو من
القصص الواقعية .
عند ذكر القصص إياك والقصص
المكذوبة أو المخالفة للنصوص الصريحة
أو القصص التي يُسرع الناس لتكذيبها
من غرابتها وكما قال ابن مسعود رضي
الله تعالى عنه : " ما أنت محدثاً قوما
ً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ".
عند ختم الكلمة كن ذكياً في تلخيص
كلمتك بطريقة جذابة ثم ادع للحضور ثم
اشكرهم على إنصاتهم .
إذا لم تكن قد سلمت على إمام المسجد
في بداية كلمتك فسلم عليه بعد نهاية كلمتك
هنيئاً لك الأجر بتعليمك هذا ونشرك
للخير وأبشر بالثواب الجليل من الله الكريم .
قد يأتي من يسلم عليك بعد كلمتك
فاحرص على الاحتفاء به ومعانقته بحرارة .
قد يسألك بعضهم بعد الكلمة فأجب إن
كنت تعلم وإلا فقل لا أدري أو أعطه
بعض أرقام من تثق أنهم يعرفون إجابته
من أهل العلم .
أسأل الله أن يسددك ويرفع درجاتك أيها الداعية المبارك .