الحمدان
11-02-2014, 10:54 PM
سمعت ذات مرة احد كبار السن من حكماء
الرجال يروي مثلا على شكل حوار بين
شخصين قال الأول بكم بعت صاحبك ؟
فرد عليه الاخر بعته بتسعين زلة (خطاء )
فقال الاول (ارخصته) اي بعته بثمن زهيد .
تاملت هذا المثل كثيرا ووقفت عند معانيه
فذهلت من ذلك الصديق الذي غفر لصديقه
تسعة وثمانين زلة ثم بعد زلته التسعين
تخلى عن صداقته وعجبت اكثر من الشخص
الاخر الذي لامه على بيع صاحبه بتسعين
زله وكانه يقول تحمل اكثر التسعون زلة
ليس ثمنا مناسبا لصاحبك لقد ارخصت قيمته
وبعته فقط بتسعين زلة ترى كم يساوي
صاحبي او صاحبك من الزلات بل كم يساوي
اذا كان قريبا او صهرا او اخا .بكم زلة قد
يبيع احدنا امه او اباه ...بكم ؟
ان من يتامل واقعنا اليوم ويعرف القليل من
احوال الناس في المجتمع والقطيعة التي
دبت في اوساط الناس سيجد من باع صاحبه
او قريبه او حتى احد والديه او كﻻهما بزلة
واحدة او بربعها او اقل بل هناك من باع كل
ذلك بلا سبب ولا ذنب سوى انه اطاع نفسا
امارة بالسوء وشيطانا خبيثا من شياطين
الإنس والجن .
ترى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من
الاصدقاء والاقارب والاهل وننظر بكم
بعناها وماهو ثمنها ثم نعلم اننا بخسناهم
اثمانهم وبعنا الثمين بلا ثمن .
ترى هل سنرفع سقف اسعار من لازالوا
قريبين منا ونتحمل زلاتهم واخطائهم مهما
كبرت او تكررت .
ترى هل سنعيد او نحاول استعادة ود الذين
خسرناهم سابقا .
ترى سنفعل ذلك ام سنستمر نعمل بعكس ما نعلم ؟
ان القيمة الحقيقية لاي شخص تربطك به
علاقة لن تظهر الا في حالة فقدانك النهائي
له بالموت فلا تبع علاقاتك باي عدد من الزلات
مهما عظم واعلم ان الله يحب العافين فكن احدهم
لاتبيع صاحبك بكنوز الدنيا
الرجال يروي مثلا على شكل حوار بين
شخصين قال الأول بكم بعت صاحبك ؟
فرد عليه الاخر بعته بتسعين زلة (خطاء )
فقال الاول (ارخصته) اي بعته بثمن زهيد .
تاملت هذا المثل كثيرا ووقفت عند معانيه
فذهلت من ذلك الصديق الذي غفر لصديقه
تسعة وثمانين زلة ثم بعد زلته التسعين
تخلى عن صداقته وعجبت اكثر من الشخص
الاخر الذي لامه على بيع صاحبه بتسعين
زله وكانه يقول تحمل اكثر التسعون زلة
ليس ثمنا مناسبا لصاحبك لقد ارخصت قيمته
وبعته فقط بتسعين زلة ترى كم يساوي
صاحبي او صاحبك من الزلات بل كم يساوي
اذا كان قريبا او صهرا او اخا .بكم زلة قد
يبيع احدنا امه او اباه ...بكم ؟
ان من يتامل واقعنا اليوم ويعرف القليل من
احوال الناس في المجتمع والقطيعة التي
دبت في اوساط الناس سيجد من باع صاحبه
او قريبه او حتى احد والديه او كﻻهما بزلة
واحدة او بربعها او اقل بل هناك من باع كل
ذلك بلا سبب ولا ذنب سوى انه اطاع نفسا
امارة بالسوء وشيطانا خبيثا من شياطين
الإنس والجن .
ترى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من
الاصدقاء والاقارب والاهل وننظر بكم
بعناها وماهو ثمنها ثم نعلم اننا بخسناهم
اثمانهم وبعنا الثمين بلا ثمن .
ترى هل سنرفع سقف اسعار من لازالوا
قريبين منا ونتحمل زلاتهم واخطائهم مهما
كبرت او تكررت .
ترى هل سنعيد او نحاول استعادة ود الذين
خسرناهم سابقا .
ترى سنفعل ذلك ام سنستمر نعمل بعكس ما نعلم ؟
ان القيمة الحقيقية لاي شخص تربطك به
علاقة لن تظهر الا في حالة فقدانك النهائي
له بالموت فلا تبع علاقاتك باي عدد من الزلات
مهما عظم واعلم ان الله يحب العافين فكن احدهم
لاتبيع صاحبك بكنوز الدنيا