الحمدان
12-15-2014, 12:01 AM
تقدّمت امرأةٌ إلى مجلس القاضي موسى
بن إسحاق بمدينة الرِّيّ سنة 286هـ
فادّعى وكيلُها بأنّ لموكلته على زوجها خمس
مئة دينار (مهرها)
فأنكر الزوج فقال القاضي لوكيل الزوجة:
شهودك.
قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر
إلى المرأة ليشير إليها في شهادته فقام
الشاهد وقال للمرأة: قومي.
فقال الزوج: تفعلون ماذا؟
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي
سافرة الوجه لتصح عندهم معرفتها.
قال الزوج: إني أُشهد القاضي أن لها عليّ
هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها.
فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبتُ له
هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي وقد أعجب بغَيْرتهما :
يُكتب هذا في مكارم الأخلاق .
بن إسحاق بمدينة الرِّيّ سنة 286هـ
فادّعى وكيلُها بأنّ لموكلته على زوجها خمس
مئة دينار (مهرها)
فأنكر الزوج فقال القاضي لوكيل الزوجة:
شهودك.
قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر
إلى المرأة ليشير إليها في شهادته فقام
الشاهد وقال للمرأة: قومي.
فقال الزوج: تفعلون ماذا؟
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي
سافرة الوجه لتصح عندهم معرفتها.
قال الزوج: إني أُشهد القاضي أن لها عليّ
هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها.
فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبتُ له
هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي وقد أعجب بغَيْرتهما :
يُكتب هذا في مكارم الأخلاق .