الحمدان
12-26-2014, 04:13 AM
فمتى رأيت القلب قد ترجل عنه حب الله
والاستعداد للقائه وحل فيه حب المخلوق
والرضا بالحياة الدنيا والطمأنينة بها
فالعلم أنه قد خسف به .
ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية
الله تعالى فاعلم أن قحطها من قسوة
القلب وأبعد القلوب من الله القلب القاسي .
ومتى رأيت نفسك تهرب من الأنس به
إلى الأنس بالخلق ومن الخلوة مع الله
إلى الخلوة مع الأغيار فاعلم أنك
لا تصلح له " .
[ بدائع الفوائد - ابن القيم الجوزية ] .
العيش مع الله له لذة تلامس الروح
« إذا رأيت وقتك يمضي وعمرك يذهب
وأنت لم تنتج شيئا مفيداً ولا نافعاً ولم
تجد بركة في الوقت فاحذر أن يكون
أدركك قوله تعالى:
{وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}
أي: انفرط عليه وصار مشتتاً
لا بركة فيه وليعلم أن البعض قد يذكر
الله لكن يذكره بقلب غافل .
لذا قد لا ينتفع وأن الإنسان الذي يذكر
الله بلسانه لا بقلبه تنْزَع البركة
من أعماله وأوقاته حتى يكون
أمره فُرطا عليه تجده يبقى الساعات
الطويلة ولم يحصل شيئاً
ولكن لو كان أمره مع الله
لحصلت له البركة في جميع أعماله »
تفسير سورة الكهف للشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
اعظم شرف
- قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله
إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي
دواء فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك
بين يديه في الليل فإن وقوفك بين يديه
في الليل من أعظم الشرف والعاصي
لا يستحق ذلك الشرف .
قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى:
« من نظر في سِيَر السلف عرف تقصيره
وتخلفه عن درجات الرجال »
[الإعتصام للشاطبي :68]
عن حذيفة بن قتادة :
من أعظم المصائب قساوة القلب .
سير أعلام النبلاء 9 / 284
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
والاستعداد للقائه وحل فيه حب المخلوق
والرضا بالحياة الدنيا والطمأنينة بها
فالعلم أنه قد خسف به .
ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية
الله تعالى فاعلم أن قحطها من قسوة
القلب وأبعد القلوب من الله القلب القاسي .
ومتى رأيت نفسك تهرب من الأنس به
إلى الأنس بالخلق ومن الخلوة مع الله
إلى الخلوة مع الأغيار فاعلم أنك
لا تصلح له " .
[ بدائع الفوائد - ابن القيم الجوزية ] .
العيش مع الله له لذة تلامس الروح
« إذا رأيت وقتك يمضي وعمرك يذهب
وأنت لم تنتج شيئا مفيداً ولا نافعاً ولم
تجد بركة في الوقت فاحذر أن يكون
أدركك قوله تعالى:
{وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}
أي: انفرط عليه وصار مشتتاً
لا بركة فيه وليعلم أن البعض قد يذكر
الله لكن يذكره بقلب غافل .
لذا قد لا ينتفع وأن الإنسان الذي يذكر
الله بلسانه لا بقلبه تنْزَع البركة
من أعماله وأوقاته حتى يكون
أمره فُرطا عليه تجده يبقى الساعات
الطويلة ولم يحصل شيئاً
ولكن لو كان أمره مع الله
لحصلت له البركة في جميع أعماله »
تفسير سورة الكهف للشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
اعظم شرف
- قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله
إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي
دواء فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك
بين يديه في الليل فإن وقوفك بين يديه
في الليل من أعظم الشرف والعاصي
لا يستحق ذلك الشرف .
قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى:
« من نظر في سِيَر السلف عرف تقصيره
وتخلفه عن درجات الرجال »
[الإعتصام للشاطبي :68]
عن حذيفة بن قتادة :
من أعظم المصائب قساوة القلب .
سير أعلام النبلاء 9 / 284
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم