عبدالله سعد حوفان
12-31-2014, 09:58 PM
تأملات قرأنية :
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [سورة الزمر : 53]
(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) [سورة اﻷعراف : 12]
(قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) [سورة اﻷعراف : 13]
(قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [سورة اﻷعراف : 14]
(قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ) [سورة اﻷعراف : 15]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
أية الرحمة المفتوحة للعباد جميعاً من إنس وجن.
أية الرحمة المفتوحة مهما كان الذنب عظيم.
أية الرحمة المهداة من الرحمن لعباده.
وفي الحديث القدسي.
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا، لأتيتك بقرابها مغفرة)رواه الترمذي وقال حديث حسن.
ورحم الإمام الشافعي.
حيث قال.
ولما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل تجود وتعفو مِنةً وتكرما
فلولاك لم يصمد لابليس عابد فيكف وقد اغوى صفيك آدما
وهذا أبليس الملعون بعد أن عصى ربه وبعد الطرد طلب النظرة.
وعند ما العبد يعصي ويطلب المغفرة من ربه يجي أبليس الملعون يقول ويوسوس للعبد كيف إنت كثير الذنوب وذنبك عظيم وتطلب المغفرة وهو الملعون السربوت ( أسف على هذا اللفظ ) لما عصى وطُرِدْ طلب النظرة وأعطاه الحق جل جلاله ماطلب.
حللها لنفسه وبيقنط عباد الله منها. هذا الملعون الغوي المبين. وهنا تتضح غوايته بياناً عياناً.
سربوت حقاً السربوت.
فعلينا بالإستغفار وطلب المغفرة من صاحب الغفران وإن كانت الذنوب عدد زبد البحر وإن كان الذنب صغير أو عظيم فلا تيأس أبداً قال تعالى.
(... وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [سورة يوسف : 87]
(قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) [سورة الحجر : 56]
الإستغفار الإستغفار الإستغفار
نلزمه ونلتصق به ولانتركه أبداً
فلا ذنب مع إستغفار.
في الحديث القدسي الصحيح.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال:( أذنب عبد ذنبًا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء ) متفق عليه
والله أعلم.
اللهم أغفر لنا ذنوبنا مانعلم منها ومالم نعلم صغيرها وكبيرها جهرها وسرها إنك أنت الغفور الرحيم.
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [سورة الزمر : 53]
(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) [سورة اﻷعراف : 12]
(قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) [سورة اﻷعراف : 13]
(قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [سورة اﻷعراف : 14]
(قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ) [سورة اﻷعراف : 15]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
أية الرحمة المفتوحة للعباد جميعاً من إنس وجن.
أية الرحمة المفتوحة مهما كان الذنب عظيم.
أية الرحمة المهداة من الرحمن لعباده.
وفي الحديث القدسي.
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا، لأتيتك بقرابها مغفرة)رواه الترمذي وقال حديث حسن.
ورحم الإمام الشافعي.
حيث قال.
ولما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل تجود وتعفو مِنةً وتكرما
فلولاك لم يصمد لابليس عابد فيكف وقد اغوى صفيك آدما
وهذا أبليس الملعون بعد أن عصى ربه وبعد الطرد طلب النظرة.
وعند ما العبد يعصي ويطلب المغفرة من ربه يجي أبليس الملعون يقول ويوسوس للعبد كيف إنت كثير الذنوب وذنبك عظيم وتطلب المغفرة وهو الملعون السربوت ( أسف على هذا اللفظ ) لما عصى وطُرِدْ طلب النظرة وأعطاه الحق جل جلاله ماطلب.
حللها لنفسه وبيقنط عباد الله منها. هذا الملعون الغوي المبين. وهنا تتضح غوايته بياناً عياناً.
سربوت حقاً السربوت.
فعلينا بالإستغفار وطلب المغفرة من صاحب الغفران وإن كانت الذنوب عدد زبد البحر وإن كان الذنب صغير أو عظيم فلا تيأس أبداً قال تعالى.
(... وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [سورة يوسف : 87]
(قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) [سورة الحجر : 56]
الإستغفار الإستغفار الإستغفار
نلزمه ونلتصق به ولانتركه أبداً
فلا ذنب مع إستغفار.
في الحديث القدسي الصحيح.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال:( أذنب عبد ذنبًا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء ) متفق عليه
والله أعلم.
اللهم أغفر لنا ذنوبنا مانعلم منها ومالم نعلم صغيرها وكبيرها جهرها وسرها إنك أنت الغفور الرحيم.