الحمدان
04-07-2015, 04:30 AM
وصف الله جل وعلا متبع نفسه هواها
بأوصاف يقشعر منها جلد المؤمن
الذي ينبض قلبه باﻹيمان فوصفه في
سورة الروم بأنه ظالم قال تعالى
( بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ
فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )
وهذا وصف شنيع ﻻ يقبله مسلم يخشى
ربه ويخاف عقابه
ﻷن الظلم إذا ذكر فإنك تتذكر الطغاة
والمفسدين وهذا ما ﻻ يقبله عاقل على
نفسه ثم أيضا في نفس اﻵية قال عنه
أنه ضال والضلال من أقبح صفات النصارى
والعياذ بالله فلا يليق بمسلم قبول هذا
الوصف على نفسه وفي ختام اﻵية أخبر
سبحانه أن من أتبع نفسه هواها أنه
ﻻنصير له وﻻ معين له وتصور انسان
تخلى عنه خالقه وموﻻه هل ينعم
بالتوفيق والتيسير في أي شيء من
مناحي الحياة فكيف إذا واجه ربه ﻻ شك
أن إتباع النفس لرغباتها سيورث لصاحبها
غبنا وخزيا في الدنيا وفي اﻵخرة
نسأل الله العافية.
بأوصاف يقشعر منها جلد المؤمن
الذي ينبض قلبه باﻹيمان فوصفه في
سورة الروم بأنه ظالم قال تعالى
( بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ
فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )
وهذا وصف شنيع ﻻ يقبله مسلم يخشى
ربه ويخاف عقابه
ﻷن الظلم إذا ذكر فإنك تتذكر الطغاة
والمفسدين وهذا ما ﻻ يقبله عاقل على
نفسه ثم أيضا في نفس اﻵية قال عنه
أنه ضال والضلال من أقبح صفات النصارى
والعياذ بالله فلا يليق بمسلم قبول هذا
الوصف على نفسه وفي ختام اﻵية أخبر
سبحانه أن من أتبع نفسه هواها أنه
ﻻنصير له وﻻ معين له وتصور انسان
تخلى عنه خالقه وموﻻه هل ينعم
بالتوفيق والتيسير في أي شيء من
مناحي الحياة فكيف إذا واجه ربه ﻻ شك
أن إتباع النفس لرغباتها سيورث لصاحبها
غبنا وخزيا في الدنيا وفي اﻵخرة
نسأل الله العافية.