سعد عبدالرحمن
05-27-2015, 03:46 AM
سلام على بيشة آلها وأهلها ورجالاتها المقتفين الأخيار .
سلام على بيشة نخلها وتمرها ومائها ورمالها
منذ قيس بن الخطيم :
ألفيتهم يوم الهياج كأنهـم = أسد ببيشـة أو بقاب وراف
وإلى حسان بن ثابت :
كأنهمْ في الوغى ، والموتُ مكتنعٌ،, أسدٌ ببيشة َ في أرساغها فدعُ
ومرورا بالبحتري قوله :
فخم إذا لبس السلاح عجبت من = بدر تألق في سواد غمــام
لباس أثواب الحروب مشــمر = عن ساعدي أسد ببيشة حام
إلى أن قال طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز آل سعود حينما وحد هذا الكيان العظيم:
إنني بمجرد أن أطلق الصيحة ستهب مستجيبة كل القوى من بيشة إلى نجران
ومن رنيه إلى تثليث ليس فيها من لا يؤمن بأن الموت خير من الحياة .
( شعر )
من جنوب الله من أرض الحجاز
وإلى بيشة في الصحو المجازي
كان لي في شرفة الغيب رؤى
وأنا الآن على وشك اجتياز
قال : لن تسطيع صبرا وأنا
في دمي جيش من الأشعار نازي
لي عصا موسى فإن ألق بها
يبطل السحر ويهوي البرجوازي
( نثر )
الشعرُ
إلهامٌ وتهويمةٌ
لا ما يحوك المرء من فكرهِ
والشعر
مثل الضوءِ
نحيا به وما عرفناهُ
ولم ندرهِ
والشعرُ
مثل النهرِ يجري بنا
والمرءُ مغلوبٌ
على أمرهِ
فأطلقِ الشعرَ
ولا تبتئس إن أرسلَ الناقدُ
في إثرهِ
فما يغني
طائرٌ موثقٌ
كطائرٍ يمرحُ في قفرِه
( شعر )
القصيدة :
تجيءُ الشَّمسُ ،
بينَ فراشتين ، ونصفِ أغنيةٍ ،
وكأسِ البُنِّ ممزوجاً بآخرِ دمعةٍ .
والعندليبُ حكايةٌ أخرى .
ولكنْ لاتجيءُ .... !!
( شعر )
الـشِّــعـرُ مُـهـرٌ جَـامِــــــحٌ ...
والـقـولُ مَـيـدانٌ فَـسِـيــــحُ
الـشِّـعـرُ مَـجَـلَـى الـنـَّفــسِ ...
والأَلـفاظُ بـالـمَـعَـنَـى تَـلُـوحُ
الـشِّـعـــرُ بـَرقٌ الـفِـكــــرَةِ الـ ...
ـعَذراءِ والـمَـعنَـى فَـضُــوحُ
الـشِّـعـرُ تـَهـوِيـمُ الـخَـيَــالِ ...
ويُـفـسِـدُ الـشِّـعـرَ الـوُضُـوحُ
الـشِّـعـرُ سـِــرُّ السِّـــــدرَةِ ...
الـعُـلـيَـا يـُجـَلِّـيـهَا الـجُـنُـوحُ
قُـلْ لـلـقَـصِـيـدَةِ : "هَـيــتَ " ...
إنَّ الـشِّـعرَ مُـمـتَـنِـعٌ مَـلِـيـحُ
وَجَــعُ الـقَـصِـيـدَةِ للمُـغَـنِّـي ؛ ...
والـخَـلِــيُّ الــمُـســتَـرِيـــح
( شعر )
القِبابُ الخُضر
"إلى نخيل بيشة وتمرها "
من أوّلِ العطرِ حتى آخرِ العَنبَر
تظلُّ بيشةُ دارَ السندسِ الأخَضَر
كأنها والقبابُ الخضرُ شامخةٌ
نحوَ السماءِ وفيها أنجمٌ تُزهِر
من كلِّ حبَّةِ " صِفرِيٍّ " بها امتَزَجتْ
بالسَّلسَبيلِ فكانَ الشَّهدُ والسُّكَّر
أتيتُ يحدو خَيَالاتِي رَفِيفَ هَوىً
للنَّخلِ إذ قبلَ عشرٍ كنتُ أو أَكثَر
أَتيتُها يافِعَاً ذا لُمَّةٍ و صِبَا
أُراودُ الشِّعرَ من يَنبُوعِه الأَغزَر
بقيتُ فيها ثلاثاً حينَ أحسِبُهَا
لكنَّها زهرةُ العمرِ الذي أَدبَر
ها قد أَتيتُكِ مُشتَاقَاً على قَدَرٍ
يحُوطُني مِنكِ خيرُ الأَهلِ والمَعشَر
يانخلَ بِيشةَ لو كانَ الهوَى نَسَباً
لكانَ لي نسبٌ من حُبِّهَا يُذكَر
*مشاركة الشاعر محمد أبو شرارة في حفل تدشين لجنة بيشة الثقافية
سلام على بيشة نخلها وتمرها ومائها ورمالها
منذ قيس بن الخطيم :
ألفيتهم يوم الهياج كأنهـم = أسد ببيشـة أو بقاب وراف
وإلى حسان بن ثابت :
كأنهمْ في الوغى ، والموتُ مكتنعٌ،, أسدٌ ببيشة َ في أرساغها فدعُ
ومرورا بالبحتري قوله :
فخم إذا لبس السلاح عجبت من = بدر تألق في سواد غمــام
لباس أثواب الحروب مشــمر = عن ساعدي أسد ببيشة حام
إلى أن قال طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز آل سعود حينما وحد هذا الكيان العظيم:
إنني بمجرد أن أطلق الصيحة ستهب مستجيبة كل القوى من بيشة إلى نجران
ومن رنيه إلى تثليث ليس فيها من لا يؤمن بأن الموت خير من الحياة .
( شعر )
من جنوب الله من أرض الحجاز
وإلى بيشة في الصحو المجازي
كان لي في شرفة الغيب رؤى
وأنا الآن على وشك اجتياز
قال : لن تسطيع صبرا وأنا
في دمي جيش من الأشعار نازي
لي عصا موسى فإن ألق بها
يبطل السحر ويهوي البرجوازي
( نثر )
الشعرُ
إلهامٌ وتهويمةٌ
لا ما يحوك المرء من فكرهِ
والشعر
مثل الضوءِ
نحيا به وما عرفناهُ
ولم ندرهِ
والشعرُ
مثل النهرِ يجري بنا
والمرءُ مغلوبٌ
على أمرهِ
فأطلقِ الشعرَ
ولا تبتئس إن أرسلَ الناقدُ
في إثرهِ
فما يغني
طائرٌ موثقٌ
كطائرٍ يمرحُ في قفرِه
( شعر )
القصيدة :
تجيءُ الشَّمسُ ،
بينَ فراشتين ، ونصفِ أغنيةٍ ،
وكأسِ البُنِّ ممزوجاً بآخرِ دمعةٍ .
والعندليبُ حكايةٌ أخرى .
ولكنْ لاتجيءُ .... !!
( شعر )
الـشِّــعـرُ مُـهـرٌ جَـامِــــــحٌ ...
والـقـولُ مَـيـدانٌ فَـسِـيــــحُ
الـشِّـعـرُ مَـجَـلَـى الـنـَّفــسِ ...
والأَلـفاظُ بـالـمَـعَـنَـى تَـلُـوحُ
الـشِّـعـــرُ بـَرقٌ الـفِـكــــرَةِ الـ ...
ـعَذراءِ والـمَـعنَـى فَـضُــوحُ
الـشِّـعـرُ تـَهـوِيـمُ الـخَـيَــالِ ...
ويُـفـسِـدُ الـشِّـعـرَ الـوُضُـوحُ
الـشِّـعـرُ سـِــرُّ السِّـــــدرَةِ ...
الـعُـلـيَـا يـُجـَلِّـيـهَا الـجُـنُـوحُ
قُـلْ لـلـقَـصِـيـدَةِ : "هَـيــتَ " ...
إنَّ الـشِّـعرَ مُـمـتَـنِـعٌ مَـلِـيـحُ
وَجَــعُ الـقَـصِـيـدَةِ للمُـغَـنِّـي ؛ ...
والـخَـلِــيُّ الــمُـســتَـرِيـــح
( شعر )
القِبابُ الخُضر
"إلى نخيل بيشة وتمرها "
من أوّلِ العطرِ حتى آخرِ العَنبَر
تظلُّ بيشةُ دارَ السندسِ الأخَضَر
كأنها والقبابُ الخضرُ شامخةٌ
نحوَ السماءِ وفيها أنجمٌ تُزهِر
من كلِّ حبَّةِ " صِفرِيٍّ " بها امتَزَجتْ
بالسَّلسَبيلِ فكانَ الشَّهدُ والسُّكَّر
أتيتُ يحدو خَيَالاتِي رَفِيفَ هَوىً
للنَّخلِ إذ قبلَ عشرٍ كنتُ أو أَكثَر
أَتيتُها يافِعَاً ذا لُمَّةٍ و صِبَا
أُراودُ الشِّعرَ من يَنبُوعِه الأَغزَر
بقيتُ فيها ثلاثاً حينَ أحسِبُهَا
لكنَّها زهرةُ العمرِ الذي أَدبَر
ها قد أَتيتُكِ مُشتَاقَاً على قَدَرٍ
يحُوطُني مِنكِ خيرُ الأَهلِ والمَعشَر
يانخلَ بِيشةَ لو كانَ الهوَى نَسَباً
لكانَ لي نسبٌ من حُبِّهَا يُذكَر
*مشاركة الشاعر محمد أبو شرارة في حفل تدشين لجنة بيشة الثقافية