السفاح المرتاح
01-07-2008, 07:49 PM
فلسطين ..كم سحقوا فيك الإنسانية ..!!
خاطرة / هويدا المكاوي
.. فلسطين .. مازالوا يغتصبوك .. و مازلت ..
تصرخين . ..و تستغيثين ..
فلسطين ..الجرح .. نافذ ..و الألم ..غائر .. ينزف ..لا ..
يبرأ..أو يستكين ..
فلسطين ..نشيجك ..و نحيبك .. و صرخاتك ..بأذني ..
قنابل تدوي ..بصمت ..حزين ..
فلسطين .. يا طفلتي القوية .. و النفس الأبية .. لست
أعلم .. كيف ..أسكن أنينك .. أبضمك بصدري .. و
خافقي ..أم بدعائي .. ودمع العين ..!!
فلسطين .. يداي .. مغلولتان .. بقيد سميك ..أريد أن
أناضل .. و أطلق قيودك ..
مازلت .. أصرخ .. فكوا قيدي .. اطلقوا أسري ..
لألقي أسمال خجلي ..
و أفجر .. بركان غضبي ..و أعانق عروبتي .. و أمحو
عاري ..و أتجرد من جبني المشين ..
مازالوا .. يمزقونك ..و يريقوا ..كبريائك .. و دماء
طفولتك البريئة .تتناثر في الطرقات ..
و أنت تصرخين .. تجأرين ..تقاومين ..لا
تستسلمين ..
أما من سامع ..؟! أما من مجيب ..؟! .. أين المعتصم
بالله ..و خالد بن الوليد ..و صلاح الدين ..؟!..
أين العروبة .. و عذريتك مفقودة ..و عويل الثكالى ..
و الأرامل .. و اليتامى .. شرخ في جدار العروبة ..
و الرجولة ... و الكرامة ..عبر السنين ..
إحتضرت .. بسمة الطفولة .. على محياك ..من ..
الأهوال .. و الذعر ..و الرعب .. و قصف الصواريخ ..
و الدبابات .. و مذابح ..المجرمين ..
وأدوا السعادة .. على شفاهك الرقيقة ..و فرحة الأمان ..
بعينيك الجميلة ..وهم بصلابتك ..مبهورون ... خائفون ..
و أدوا ..الأمل..و الحرية ..و دمروا القلوب ..القوية ..
وكم سكبوا ... من دماء ذكية ..و كم سحقوا فيك ..
الإنسانية .. وهم بقوتهم .. و بطشهم مخدوعون ..
موهومون ..
تدميهم .. كبريائك ..و نفسك الأبية .. و يظل الذعر..
بقلوبهم .. رغم أـسلحتهم .. بما تهمسين .. و بما تهتفين ..
ستظلي تهتفي ..رغم أنينك ..و ضعفك .. و نظل نردد ..
الله أكبر .يحمي القدس .. و بيته..و بلاد المسلمين ..
قد وُلدنا أحرارا .. لسنا عبيدا .. أو تابعين ..
لبيك يا بيت المقدس .. لبيك.. فلسطين .. ..بالدعاء ..
بالذكر . بالتسبيح .. سنأتي .. في يومٍ ..ما ..
سنأتي .. و لو بعد حين ..
لنذود عن كرامتنا .. عن عروبتنا .. عن وطننا ..
العربي .. عنك .. فلسطين !!.
فلسطين ..كفكفي دموعك .. ضمدي جروحك ..فنور الحق ..
نورك . و الأمل ..!! هو ضحكة ..عيونك ..تماسكي ..
إصمدي .. و ثقي ..نصر الله قادم .. إليك ..فلسطين
منقووووووووول
خاطرة / هويدا المكاوي
.. فلسطين .. مازالوا يغتصبوك .. و مازلت ..
تصرخين . ..و تستغيثين ..
فلسطين ..الجرح .. نافذ ..و الألم ..غائر .. ينزف ..لا ..
يبرأ..أو يستكين ..
فلسطين ..نشيجك ..و نحيبك .. و صرخاتك ..بأذني ..
قنابل تدوي ..بصمت ..حزين ..
فلسطين .. يا طفلتي القوية .. و النفس الأبية .. لست
أعلم .. كيف ..أسكن أنينك .. أبضمك بصدري .. و
خافقي ..أم بدعائي .. ودمع العين ..!!
فلسطين .. يداي .. مغلولتان .. بقيد سميك ..أريد أن
أناضل .. و أطلق قيودك ..
مازلت .. أصرخ .. فكوا قيدي .. اطلقوا أسري ..
لألقي أسمال خجلي ..
و أفجر .. بركان غضبي ..و أعانق عروبتي .. و أمحو
عاري ..و أتجرد من جبني المشين ..
مازالوا .. يمزقونك ..و يريقوا ..كبريائك .. و دماء
طفولتك البريئة .تتناثر في الطرقات ..
و أنت تصرخين .. تجأرين ..تقاومين ..لا
تستسلمين ..
أما من سامع ..؟! أما من مجيب ..؟! .. أين المعتصم
بالله ..و خالد بن الوليد ..و صلاح الدين ..؟!..
أين العروبة .. و عذريتك مفقودة ..و عويل الثكالى ..
و الأرامل .. و اليتامى .. شرخ في جدار العروبة ..
و الرجولة ... و الكرامة ..عبر السنين ..
إحتضرت .. بسمة الطفولة .. على محياك ..من ..
الأهوال .. و الذعر ..و الرعب .. و قصف الصواريخ ..
و الدبابات .. و مذابح ..المجرمين ..
وأدوا السعادة .. على شفاهك الرقيقة ..و فرحة الأمان ..
بعينيك الجميلة ..وهم بصلابتك ..مبهورون ... خائفون ..
و أدوا ..الأمل..و الحرية ..و دمروا القلوب ..القوية ..
وكم سكبوا ... من دماء ذكية ..و كم سحقوا فيك ..
الإنسانية .. وهم بقوتهم .. و بطشهم مخدوعون ..
موهومون ..
تدميهم .. كبريائك ..و نفسك الأبية .. و يظل الذعر..
بقلوبهم .. رغم أـسلحتهم .. بما تهمسين .. و بما تهتفين ..
ستظلي تهتفي ..رغم أنينك ..و ضعفك .. و نظل نردد ..
الله أكبر .يحمي القدس .. و بيته..و بلاد المسلمين ..
قد وُلدنا أحرارا .. لسنا عبيدا .. أو تابعين ..
لبيك يا بيت المقدس .. لبيك.. فلسطين .. ..بالدعاء ..
بالذكر . بالتسبيح .. سنأتي .. في يومٍ ..ما ..
سنأتي .. و لو بعد حين ..
لنذود عن كرامتنا .. عن عروبتنا .. عن وطننا ..
العربي .. عنك .. فلسطين !!.
فلسطين ..كفكفي دموعك .. ضمدي جروحك ..فنور الحق ..
نورك . و الأمل ..!! هو ضحكة ..عيونك ..تماسكي ..
إصمدي .. و ثقي ..نصر الله قادم .. إليك ..فلسطين
منقووووووووول