عبدالله سعد حوفان
11-25-2015, 10:03 PM
💥 مقالة تكاتف الرياضيين ⚽️
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد،،،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله مسائكم بالخيرات
على كثر فرحتي بالدوري السعودي على كثر خوفي وقلقي منه لأني أرى مبالغة في التشجيع والشماته على الفريق المهزوم ، كنا زمان نتابع مباراة على التلفاز ويكون هناك فريق خاسر وترى بعض كبار السن على شاشة التلفاز ويبدوا على وجوههم الحزن من الهزيمة ولديهم أسر كبيرة وأعمال كثيرة وقد يكون مصابين ببعض الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط الخ... فقد يكون حزنهم مرتبط بتلك الهموم ويعذرون ،
والآن وللأسف نرى ما يسمى بالجيل الجديد وبالمراهقين ولا أعم والحزن مخيم على وجوههم والدموع على وشك النزول من أعينهم والبعض متلثم أو يأكل أظفاره أو يشتم أو يرمي ما في يده داخل الملعب،
لماذا كل هذا !!!
لأن فريقه خاسر.
وكلنا نلاحظ ما يحدث في التواصل الإجتماعي بصفة عامة
والقروبات بصفة خاصة من تداول وكثرة الصور ومقاطع الصوت والفديو الساخرة وتصل للشتم ببعض الأعضاء والرد بمثله ثم خروج بعض الأعضاء وقد يكون إخوة وأبناء عمومة وأصدقاء ، ولم تلعب الكرة لهذا إنما للتسلية والمتعة ، والآن أصبحت للشماتة والإهانة ، والبعض ينتظر خسارة فريق لا يلعب مع فريقه لكن لغرض الشماتة بقريبه وصديقه ، وللأسف وصلت لدرجة أنه يشجع فريقا أجنبيا كي يفوز على فريق من بلده وكل هذا ليغيض به قريبه وصديقه وتصل لغيض أبيه أو أبنائه ، والله ما لعبت الكورة لهذا ، والوضع كل ماله في تصاعد وأصبحت مباراة بين اللاعبين بالكرة والخشونة والملاسنات وتصل للمضاربات ، ومباراة بين الجماهير بشتم والرمي وتصل للمضاربات ،
ومباراة بين الادارين بالشتم وإلقاء الاتهامات ، ومباراة بين الإعلاميين مع أحد الحكام على التلفاز يتهم ويخطي بعضهم البعض ويحلل كيف شاء وقد أثرت هذه البرامج على شبابنا وأبنائنا في زيادة التعصب من بعض المحللين هداهم الله .. فبدأت الرياضة تخرج عن الروح الرياضية لتخرج لنا لعبة جديدة ألا وهيه لعبة الملاسنات والمهاترات والإتهامات والمضاربات ، ونحن الآن نمر بفتن على بلدنا خاصة وبلاد المسلمين عامة والأعداء يبحثون عن أي مدخل وفي أي مجال ، مثل : الرياضة والتوصل الإجتماعي بصفة عامة وبعض القنوات الشعبية المرئية والمقروءة الخ... لتفرقه شعبنا وزرع الكراهية بينهم لذا يجب أن ننتبه لهذا ونتكاتف على الحب والولاء لدين ثم المليك والوطن،
🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦
وقال تعالى :
﴿ إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم ﴾
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾
﴿ الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ﴾
﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾
وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث منها :
" دعوها فإنها منتنة "
" حب لأخيك ما تحب لنفسك "
"سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر"
*"إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلُّون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم"
رواه مسلم.
" المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا "
؛ فحري بالإخوة أن يكونوا سببًا لتقويم بعضهم بعضًا ، وهداية بعضهم بعضًا.
" لا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانًا ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ "
" المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يُسلمه "
*( من أكبر الكبائر أن يسب الرجلُ والديه )
قيل : يا رسول الله ، وكيف يسب الرجل والديه؟!
قال : ( يسب الرجل أبا الرجل ، فيسب أباه ويسب أمه )
فلقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التلاعن ، والسب ، والقذف ، وهي من الأمراض التي لا يعرفها الإخوة الأتقياء الأنقياء المتحابون في الله.
🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦
* وعلى فكرة يسألني بعض الإخوة تتوقع فريقك يفوز الليلة،
أقول لهم......
إن فاز وان خسر لا فرق عندي
لأن في الأول والأخير كل الفائدة للنادي ، أما نحن ولا أعمم فلنا الإثم والقطيعة إذا اخطأ بعضنا على بعض وهدر الوقت لمن يحضر من قبل المبارة بساعات ثم يشجع في الطرق وقد يؤذي الناس .
*🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦
* ويجب أن يتكاتف الرياضيون والسياسيون والإعلاميون وجميع شرائح المجتمع والشعب مع العلماء وولي أمرنا وحكومته على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذا ما عهدناه من ولاة أمرنا حفظهم الله،
* نسأل الله أن يحفظ بلادنا 🇸🇦 خاصة وبلاد المسلمين عامة ويحفظ ولي أمرنا وحكومته والشعب السعودي ويصلح حالنا ويهدينا ويدلنا إلى سواء السبيل أنه ولي ذلك والقادر عليه ،
هذا والله اعلم فإن كان صوابا فمن الله وحده وإن كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان.
(وما أردت إلا الاصلاح وماتوفيقي إلا بالله ).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه واعده/صالح عبدالله الشيخي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد،،،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله مسائكم بالخيرات
على كثر فرحتي بالدوري السعودي على كثر خوفي وقلقي منه لأني أرى مبالغة في التشجيع والشماته على الفريق المهزوم ، كنا زمان نتابع مباراة على التلفاز ويكون هناك فريق خاسر وترى بعض كبار السن على شاشة التلفاز ويبدوا على وجوههم الحزن من الهزيمة ولديهم أسر كبيرة وأعمال كثيرة وقد يكون مصابين ببعض الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط الخ... فقد يكون حزنهم مرتبط بتلك الهموم ويعذرون ،
والآن وللأسف نرى ما يسمى بالجيل الجديد وبالمراهقين ولا أعم والحزن مخيم على وجوههم والدموع على وشك النزول من أعينهم والبعض متلثم أو يأكل أظفاره أو يشتم أو يرمي ما في يده داخل الملعب،
لماذا كل هذا !!!
لأن فريقه خاسر.
وكلنا نلاحظ ما يحدث في التواصل الإجتماعي بصفة عامة
والقروبات بصفة خاصة من تداول وكثرة الصور ومقاطع الصوت والفديو الساخرة وتصل للشتم ببعض الأعضاء والرد بمثله ثم خروج بعض الأعضاء وقد يكون إخوة وأبناء عمومة وأصدقاء ، ولم تلعب الكرة لهذا إنما للتسلية والمتعة ، والآن أصبحت للشماتة والإهانة ، والبعض ينتظر خسارة فريق لا يلعب مع فريقه لكن لغرض الشماتة بقريبه وصديقه ، وللأسف وصلت لدرجة أنه يشجع فريقا أجنبيا كي يفوز على فريق من بلده وكل هذا ليغيض به قريبه وصديقه وتصل لغيض أبيه أو أبنائه ، والله ما لعبت الكورة لهذا ، والوضع كل ماله في تصاعد وأصبحت مباراة بين اللاعبين بالكرة والخشونة والملاسنات وتصل للمضاربات ، ومباراة بين الجماهير بشتم والرمي وتصل للمضاربات ،
ومباراة بين الادارين بالشتم وإلقاء الاتهامات ، ومباراة بين الإعلاميين مع أحد الحكام على التلفاز يتهم ويخطي بعضهم البعض ويحلل كيف شاء وقد أثرت هذه البرامج على شبابنا وأبنائنا في زيادة التعصب من بعض المحللين هداهم الله .. فبدأت الرياضة تخرج عن الروح الرياضية لتخرج لنا لعبة جديدة ألا وهيه لعبة الملاسنات والمهاترات والإتهامات والمضاربات ، ونحن الآن نمر بفتن على بلدنا خاصة وبلاد المسلمين عامة والأعداء يبحثون عن أي مدخل وفي أي مجال ، مثل : الرياضة والتوصل الإجتماعي بصفة عامة وبعض القنوات الشعبية المرئية والمقروءة الخ... لتفرقه شعبنا وزرع الكراهية بينهم لذا يجب أن ننتبه لهذا ونتكاتف على الحب والولاء لدين ثم المليك والوطن،
🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦
وقال تعالى :
﴿ إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم ﴾
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾
﴿ الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ﴾
﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾
وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث منها :
" دعوها فإنها منتنة "
" حب لأخيك ما تحب لنفسك "
"سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر"
*"إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلُّون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم"
رواه مسلم.
" المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا "
؛ فحري بالإخوة أن يكونوا سببًا لتقويم بعضهم بعضًا ، وهداية بعضهم بعضًا.
" لا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانًا ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ "
" المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يُسلمه "
*( من أكبر الكبائر أن يسب الرجلُ والديه )
قيل : يا رسول الله ، وكيف يسب الرجل والديه؟!
قال : ( يسب الرجل أبا الرجل ، فيسب أباه ويسب أمه )
فلقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التلاعن ، والسب ، والقذف ، وهي من الأمراض التي لا يعرفها الإخوة الأتقياء الأنقياء المتحابون في الله.
🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦
* وعلى فكرة يسألني بعض الإخوة تتوقع فريقك يفوز الليلة،
أقول لهم......
إن فاز وان خسر لا فرق عندي
لأن في الأول والأخير كل الفائدة للنادي ، أما نحن ولا أعمم فلنا الإثم والقطيعة إذا اخطأ بعضنا على بعض وهدر الوقت لمن يحضر من قبل المبارة بساعات ثم يشجع في الطرق وقد يؤذي الناس .
*🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦
* ويجب أن يتكاتف الرياضيون والسياسيون والإعلاميون وجميع شرائح المجتمع والشعب مع العلماء وولي أمرنا وحكومته على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذا ما عهدناه من ولاة أمرنا حفظهم الله،
* نسأل الله أن يحفظ بلادنا 🇸🇦 خاصة وبلاد المسلمين عامة ويحفظ ولي أمرنا وحكومته والشعب السعودي ويصلح حالنا ويهدينا ويدلنا إلى سواء السبيل أنه ولي ذلك والقادر عليه ،
هذا والله اعلم فإن كان صوابا فمن الله وحده وإن كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان.
(وما أردت إلا الاصلاح وماتوفيقي إلا بالله ).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه واعده/صالح عبدالله الشيخي