الحمدان
12-16-2015, 12:41 AM
كان إبراهيم النخعي أعور العين
وكان تلميذه سليمان بن مهران
أعمش العين
( يعني ضعيف البصر ) .
وقد روي عنهما ابن الجوزي في
كتابه ( المنتظم ) أنهما سارا في
احدى طرقات الكوفة يريدان الجامع .
وبينما هما يسيران في الطريق
قال الإمام النخعي :
يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا
وآخذ آخر .
فإني أخشى إن مررنا سويا
بسفهائها ليقولون أعور ويقود
أعمش فيغتابوننا ويأثمون .
فقال الأعمش :
يا ابا عمران :
وما عليك أن نؤجر ويأثمون .
فقال إبراهيم النخعي :
يا سبحان الله !
بل نسلم ويسلمون
خير من أن نؤجر ويأثمون .
( نسلم ويسلمون خير من أن
نؤجر ويأثمون ) .
إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى
حلقت في السماء لتصل
بأصحابها إلى أعالي الجنان .
إنها قلوب تشربت ووعت حديث
الرسول صل الله عليه وسلم .
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب لنفسه ) .
وكان تلميذه سليمان بن مهران
أعمش العين
( يعني ضعيف البصر ) .
وقد روي عنهما ابن الجوزي في
كتابه ( المنتظم ) أنهما سارا في
احدى طرقات الكوفة يريدان الجامع .
وبينما هما يسيران في الطريق
قال الإمام النخعي :
يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا
وآخذ آخر .
فإني أخشى إن مررنا سويا
بسفهائها ليقولون أعور ويقود
أعمش فيغتابوننا ويأثمون .
فقال الأعمش :
يا ابا عمران :
وما عليك أن نؤجر ويأثمون .
فقال إبراهيم النخعي :
يا سبحان الله !
بل نسلم ويسلمون
خير من أن نؤجر ويأثمون .
( نسلم ويسلمون خير من أن
نؤجر ويأثمون ) .
إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى
حلقت في السماء لتصل
بأصحابها إلى أعالي الجنان .
إنها قلوب تشربت ووعت حديث
الرسول صل الله عليه وسلم .
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب لنفسه ) .