احمد بن جريد
01-13-2008, 03:27 AM
http://www.up-00.com/uploads/1yz84107.jpg (http://www.up-00.com/)
ملئت رأسي المسكين بأفكاري الصاخبة ..
فثقل .. وتخدر ..
فـ سقط في حضن وسادتي الضائعة ..
وأُسْدلت العين .. وركضت الدمعة لتختفي خلف الزوايا ..
وبقى القلب يصارع في سبات ..
وكانت رحلة المساء .. رحلة الخيال .. رحلة الحلم المحال ..!!
رأيت ظلك الساكن .. ..
أمعقول هو .. يصيح عقلي الاواعي ..
أيعقل أنه تكرم ودخل عالم أحلامها ..
أيعقل مازالت تناديه .. ومازالت تـ....
وسترسل ثرثرته الواهيه !!
يجب أن نبعث برسالة إلى باطن عقلها ..
ونثبت لها .. بـ قــ ايـ ا .. مـ شـ ا عـ ر ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
تشرخني تلك الأبتسامات التي يرسلها إلى ناظري ..
حنون هو عندما يبتسم ..
جماله يسكن في جنونه .. ..
عبثا يحاول يغريني .. لا يعلم أنه أطاح بأسوار مدينتي منذ زمن بعيد ..
مسكين ...
ماذا أقول له .. تناسيت هذه اللحظات ..
فقد مر وقت طويل على لقاءنا الأخير ..
لماذا الان !! ألتقينا ؟.. وكيف جمعنا هنا ؟! ..
..!!؟
وما هذا المكان !!؟
وما هذا الزمان !!
!! .. !! ..!!
قلت له يوما لن يكون هنالك لقاء .. بيننا !!
باغته .. بـ سؤال .. عندها كان يصارع في تركيب كلماته وتزيين جمله...
- كيف ألتقينا ...!؟
صمت وكأن احد صب عليه ماء بارد ..
- ك..ي .. ف ..!!
أتريدين قتلي .. فزعق .. بضحكه ساخرة .. وهل أنا في الأصل حي !
كيف .. تسألين ..؟؟
أبعد كل هذه المسافة التي مشيناها سويا تسألين .. !!
أبعد كل الذي عملته .. وما كنت أنوي عمله ..
تسألين بكل بساطة .. كـ يـ ف ألـ تقـ ينا ..!!!؟؟؟
( وببرودتام تمتت له ) - نعم ومازلت ..!
كيف ألتقينا وانا التي أشترطتُ عليك بأن لا نلتقي ..
كيف تجرؤ..!؟
نكس رأسه فجأة .. وبقت ابتسامته الساخرة .. واخذ يردد بلملمه ..
- ( مساكين نحن الرجال فعلا عالم المرأة غامض.. ) وصرخ فجأة وقال ... (بل قاتل ...!! )
- .... بت لا أفهمـ ..
قاطعني بقسوة ..
- (أنا الذي لا أفهمكِ ولا أريد أن أفهمكِ تعبت منكِ )!!
أنتِ من ناديتني .. إلى عالم أحلامك .. ولبيت أنا النداء ..
قلت له بأستغراب :
- كيف .. ومتى .. ما أذكره ضياعي في وسط البحر .. وبعدها جاءت هذه اللحظة ..!!
- اذا طلبت هذه المرة رحيلي .. سأرحل ولن تكون هنالك عودة !؟
- اذا ..
أخرج من عالمي وأتركني .. ولا تعود .. مرة اخرى !!!
فاختفى ذلك الظل الذي كنت أستند عليه ..فجأة !!!
فسقطت في هاوية .. من جراءها استيقظت بصرخة من أعماقي ..
تعوذت من الشيطان ..
تلمست رأسي .. ومسحت تلك الدمعة التي تناثرت على وجنتي ..
لأجد أمام عيني تفسير بسيط .. وذبذبت رسالة بعثت لعقلي .. ..
مكتوب عليها ..
(( كم أنا مشتاقة إلى وطن ! ..))
.. .. .. ..
ما هذا الصراع القائم بين جنبات النفس ؟؟؟؟
... ..
حلم ...كُنت حلم .. وستبقى حلم ..
وما أجده كل ليلة .. أضغاث أحلام ... فقط لا ... غير ...........!!
ملئت رأسي المسكين بأفكاري الصاخبة ..
فثقل .. وتخدر ..
فـ سقط في حضن وسادتي الضائعة ..
وأُسْدلت العين .. وركضت الدمعة لتختفي خلف الزوايا ..
وبقى القلب يصارع في سبات ..
وكانت رحلة المساء .. رحلة الخيال .. رحلة الحلم المحال ..!!
رأيت ظلك الساكن .. ..
أمعقول هو .. يصيح عقلي الاواعي ..
أيعقل أنه تكرم ودخل عالم أحلامها ..
أيعقل مازالت تناديه .. ومازالت تـ....
وسترسل ثرثرته الواهيه !!
يجب أن نبعث برسالة إلى باطن عقلها ..
ونثبت لها .. بـ قــ ايـ ا .. مـ شـ ا عـ ر ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
تشرخني تلك الأبتسامات التي يرسلها إلى ناظري ..
حنون هو عندما يبتسم ..
جماله يسكن في جنونه .. ..
عبثا يحاول يغريني .. لا يعلم أنه أطاح بأسوار مدينتي منذ زمن بعيد ..
مسكين ...
ماذا أقول له .. تناسيت هذه اللحظات ..
فقد مر وقت طويل على لقاءنا الأخير ..
لماذا الان !! ألتقينا ؟.. وكيف جمعنا هنا ؟! ..
..!!؟
وما هذا المكان !!؟
وما هذا الزمان !!
!! .. !! ..!!
قلت له يوما لن يكون هنالك لقاء .. بيننا !!
باغته .. بـ سؤال .. عندها كان يصارع في تركيب كلماته وتزيين جمله...
- كيف ألتقينا ...!؟
صمت وكأن احد صب عليه ماء بارد ..
- ك..ي .. ف ..!!
أتريدين قتلي .. فزعق .. بضحكه ساخرة .. وهل أنا في الأصل حي !
كيف .. تسألين ..؟؟
أبعد كل هذه المسافة التي مشيناها سويا تسألين .. !!
أبعد كل الذي عملته .. وما كنت أنوي عمله ..
تسألين بكل بساطة .. كـ يـ ف ألـ تقـ ينا ..!!!؟؟؟
( وببرودتام تمتت له ) - نعم ومازلت ..!
كيف ألتقينا وانا التي أشترطتُ عليك بأن لا نلتقي ..
كيف تجرؤ..!؟
نكس رأسه فجأة .. وبقت ابتسامته الساخرة .. واخذ يردد بلملمه ..
- ( مساكين نحن الرجال فعلا عالم المرأة غامض.. ) وصرخ فجأة وقال ... (بل قاتل ...!! )
- .... بت لا أفهمـ ..
قاطعني بقسوة ..
- (أنا الذي لا أفهمكِ ولا أريد أن أفهمكِ تعبت منكِ )!!
أنتِ من ناديتني .. إلى عالم أحلامك .. ولبيت أنا النداء ..
قلت له بأستغراب :
- كيف .. ومتى .. ما أذكره ضياعي في وسط البحر .. وبعدها جاءت هذه اللحظة ..!!
- اذا طلبت هذه المرة رحيلي .. سأرحل ولن تكون هنالك عودة !؟
- اذا ..
أخرج من عالمي وأتركني .. ولا تعود .. مرة اخرى !!!
فاختفى ذلك الظل الذي كنت أستند عليه ..فجأة !!!
فسقطت في هاوية .. من جراءها استيقظت بصرخة من أعماقي ..
تعوذت من الشيطان ..
تلمست رأسي .. ومسحت تلك الدمعة التي تناثرت على وجنتي ..
لأجد أمام عيني تفسير بسيط .. وذبذبت رسالة بعثت لعقلي .. ..
مكتوب عليها ..
(( كم أنا مشتاقة إلى وطن ! ..))
.. .. .. ..
ما هذا الصراع القائم بين جنبات النفس ؟؟؟؟
... ..
حلم ...كُنت حلم .. وستبقى حلم ..
وما أجده كل ليلة .. أضغاث أحلام ... فقط لا ... غير ...........!!