قصيدة لولا وفانا

[ال حمدان]

لولا وفانا ماكسبنا وفاء الناس
ولولا المحبه ماغدينا ولايف

ولولا الشيم عشنا من افلاس لأفلاس
الراس خاوي والمراجل كلايف

ولو ما نراعي بعض ونقول لاباس
عزالله أنا والتشتت حلايف

واللي جعل فعل المطاليق له ساس
يعيش مابين الرجاجيل نايف

الرجل بأفعال الوفاء يرفع الراس
واللاش من فعل المطاليق صايف

والرجل لا من صار معدوم الأحساس
موته لك الله ماعليه الحسايف

واللي وهبه الله ولد يشبه ادباس
حظه تعلا فوق روس النوايف

المسند اللي بعد ربي من الباس
لاشان فيه الوقت والوقت زايف

واللي يدور للوفاء والتنوماس
يقدم وبيدينه سيوف رهايف

يقدم عليها والمطاليق جلاس
ويرومها لا حافها كل حايف

ما ياصل افعال الرجاجيل بلاس
ولا وصلها من تردد وخايف

الطيب ماجابه رديين وانجاس
يكرم ولا يأتيه من كان هايف

للطيب مابين الرجاجيل مقياس
كل بفعله ثقل والا خفايف

راعي الوفاء لو هو من اغراب واجناس
اغليه لو ماني لشرواه شايف

ذكره مابين الناس في كل مجلاس
بالطيب ماجابه بمال ووضايف

بعض البشر قربه ينسيك الأتعاس
وان غاب دمع العين منك ذرايف

واحد بشوفه للجسد مثل الأنفاس
واحد اتمنى شوفته للذلايف

واحد بفعله يشبه لفعل جساس
واحد بطيبه فاق كل الوصايف

لا من وقف وقفة جبل شامخ الراس
مامال فالخوه ولا كان عايف

هذا مناي وشف بالي من الناس
وإلا يخلف الله علي بالخلايف