د/عبدالله
05-18-2017, 01:08 PM
السلام عليكم ..
اعلان عدن التاريخي في 8/ 8/ 1438 هجرية , قلنا انه اعلان شبه رسمي لإنفصال الجنوب اليمني عن شماله , لتأتي الخطوة التالية وتؤكد صحة ما ذهبنا اليه عندما تم الإعلان رسميا قبل يومين عن تشكيل المجلس الإنتقالي للجنوب , كحكومة شبة مستقلة عن سلطة الرئاسة اليمنية ..
هذه الخطوة الأحادية ما كانت لتتم لولا انها حظيت بمباركة ودعم خارجي , رغم انها لا تتفق مع اهداف ومساعي التحالف الذي يقاتل في اليمن وخصوصا أيضا ان الحوثي وصالح وبعض رموز الجنوب باركوا هذه الخطوة الأحادية ..
هناك شكوك ان الإمارات العربية المتحدة خلف هذه الخطوة حتى يتم قبول التحالف بشروطها وهي التخلص من هادي ونائبه علي محسن الأحمر ثم عدم القبول بأي دور لحزب التجمع اليمني للاصلاح , وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان في اليمن في صياغة مستقبل اليمن ..
ربما هناك من يقول , ما هو موقف بلادك المملكة من هذا الإعلان وما تبعه من مجلس انتقالي حتى لو كان احاديا بوصفها قائدة لهذا التحالف بعد كل هذه الجهود المالية والعسكرية ..؟
لا شك ان المملكة لا تريد شق صف التحالف أيا كان السبب , ولا اعتقد انها سوف تسمح بهذا يسهولة , وما حدث يمكن حله سياسيا بشيء من التفاهم , ولكن الوضع سيكون صعبا فيما اذا كان هذا هو رأي الشعب اليمني نفسه فالمملكة كسياسة عاقلة لا تريد الدخول في الصراعات الداخلية اليمنية الا من منظور إصلاحي وليس تغليب طرف على طرف ..
ولا اعتقد عموما ان المملكة ودول مجلس التعاون ، ضد الانفصال لأن هذا مطلب شعبي جنوبي قديم جدا وشأن داخلي يحله اليمنيون انفسهم , والمملكة ضد من يروج أن التحالف جاء لفصل اليمن , فهذا غير صحيح ابدا , فالهدف ليس ان يبقى اليمن موحدا او ينفصل , بل ابعاد الأخطار عن حدودها ..
اعلان عدن التاريخي في 8/ 8/ 1438 هجرية , قلنا انه اعلان شبه رسمي لإنفصال الجنوب اليمني عن شماله , لتأتي الخطوة التالية وتؤكد صحة ما ذهبنا اليه عندما تم الإعلان رسميا قبل يومين عن تشكيل المجلس الإنتقالي للجنوب , كحكومة شبة مستقلة عن سلطة الرئاسة اليمنية ..
هذه الخطوة الأحادية ما كانت لتتم لولا انها حظيت بمباركة ودعم خارجي , رغم انها لا تتفق مع اهداف ومساعي التحالف الذي يقاتل في اليمن وخصوصا أيضا ان الحوثي وصالح وبعض رموز الجنوب باركوا هذه الخطوة الأحادية ..
هناك شكوك ان الإمارات العربية المتحدة خلف هذه الخطوة حتى يتم قبول التحالف بشروطها وهي التخلص من هادي ونائبه علي محسن الأحمر ثم عدم القبول بأي دور لحزب التجمع اليمني للاصلاح , وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان في اليمن في صياغة مستقبل اليمن ..
ربما هناك من يقول , ما هو موقف بلادك المملكة من هذا الإعلان وما تبعه من مجلس انتقالي حتى لو كان احاديا بوصفها قائدة لهذا التحالف بعد كل هذه الجهود المالية والعسكرية ..؟
لا شك ان المملكة لا تريد شق صف التحالف أيا كان السبب , ولا اعتقد انها سوف تسمح بهذا يسهولة , وما حدث يمكن حله سياسيا بشيء من التفاهم , ولكن الوضع سيكون صعبا فيما اذا كان هذا هو رأي الشعب اليمني نفسه فالمملكة كسياسة عاقلة لا تريد الدخول في الصراعات الداخلية اليمنية الا من منظور إصلاحي وليس تغليب طرف على طرف ..
ولا اعتقد عموما ان المملكة ودول مجلس التعاون ، ضد الانفصال لأن هذا مطلب شعبي جنوبي قديم جدا وشأن داخلي يحله اليمنيون انفسهم , والمملكة ضد من يروج أن التحالف جاء لفصل اليمن , فهذا غير صحيح ابدا , فالهدف ليس ان يبقى اليمن موحدا او ينفصل , بل ابعاد الأخطار عن حدودها ..