الحمدان
05-30-2017, 04:58 AM
السؤال :
هناك من يصوم ويؤدي بعض العبادات،
ولكنه لا يصلي ، فهل يقبل صومه وعبادته؟
الإجابة :
الصحيح أن تارك الصلاة عمدا
يكفر بذلك كفرا أكبر وبذلك
لا يصح صومه ولا بقية عباداته
حتى يتوب إلى الله سبحانه
لقول الله عز وجل:
{ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ
مَاكَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة الأنعام:88)
وما جاء في معناها من الآيات
والأحاديث، وذهب جمع من
أهل العلم إلى أنه لا يكفر
بذلك كفرا أكبر ولا يبطل صومه
ولا عبادته إذا كان مقرا بالوجوب
ولكنه ترك الصلاة تساهلا وكسلا
والصحيح القول الأول
وهو أنه يكفر بتركها كفرا أكبر
إذا كان عامدا ولو أقر بالوجوب
لأدلة كثيرة
منها قول النبي صل الله عليه وسلم:
« بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة »
اخرجه مسلم في صحيحه
من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
ولقوله صل الله عليه وسلم:
« العهد الذي بيننا وبينهم
الصلاة فمن تركها فقد كفر ».
المنتقى من فتاوى الشيخ
عبدالعزيز بن باز رحمه الله
(15/176).
هناك من يصوم ويؤدي بعض العبادات،
ولكنه لا يصلي ، فهل يقبل صومه وعبادته؟
الإجابة :
الصحيح أن تارك الصلاة عمدا
يكفر بذلك كفرا أكبر وبذلك
لا يصح صومه ولا بقية عباداته
حتى يتوب إلى الله سبحانه
لقول الله عز وجل:
{ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ
مَاكَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة الأنعام:88)
وما جاء في معناها من الآيات
والأحاديث، وذهب جمع من
أهل العلم إلى أنه لا يكفر
بذلك كفرا أكبر ولا يبطل صومه
ولا عبادته إذا كان مقرا بالوجوب
ولكنه ترك الصلاة تساهلا وكسلا
والصحيح القول الأول
وهو أنه يكفر بتركها كفرا أكبر
إذا كان عامدا ولو أقر بالوجوب
لأدلة كثيرة
منها قول النبي صل الله عليه وسلم:
« بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة »
اخرجه مسلم في صحيحه
من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
ولقوله صل الله عليه وسلم:
« العهد الذي بيننا وبينهم
الصلاة فمن تركها فقد كفر ».
المنتقى من فتاوى الشيخ
عبدالعزيز بن باز رحمه الله
(15/176).