الحمدان
06-01-2017, 08:40 PM
ارحموا كرامة المساكين وهم يتنقلون بين مكاتب التجار
لعلهم يجدوا فتات صداقتهم وزكواتهم،
فأين هي كرامة الإنسان الفقير
أن تؤتى حاجته إلى داره من غير تشهير
او تصوير وليس العكس.
مهما كانت النوايا والمقاصد فكرامة الانسان
فوق كل شيء ولا يمكن تقبل استغلال
حاجة الفقير بما شاهدتُه اليوم بمحض الصدفة
في إحدى قنواتنا العربية،
تعرض الضعف الإنساني، ويحققُ مقدم البرنامج
الفضائحي مع المسكين في أدقِّ التفاصيل
مرورا بدخول مساكنهم المتواضعة
وإظهارها أمام الناس.
كانت الكاميرا تنقلُ صورة الأطفال
وهم ينظرون لأمهم الضعيفة وهي
تعلن حاجتها أمام الكاميرا كم هو مؤلم
أن يرى الطفل الألمَ والضعف في عيني أمه
ارحموا الفقراء يرحمكم من في السماء
ولا تمتهنوا «كرامة الفقراء» بالتصوير
فالنظرة المنكسرة التي تظهر في وجه الضعيف
نعي لإنسانية متبلدة
لم تحفظ للإنسان كرامته!
ارحموا كرامة الإنسان فقد كرَّم الله الإنسان
وفضَّله على الخلق وجعله في رتبةٍ ومكانة
ٍ اشرأبت لها أعناق الملائكة واليوم
بات الإنسان مهدوراً وما زلنا إلى الساعة
نتاجرُ بآلامه وضعفه وحاجته
ونبني حضورنا بإراقة ماء وجهه!
الإعانة حق للمحتاج سواء أكانت مالية
أو عينية أو طبية وتوظيفها إعلاميًا
وصولًا إلى الشهرة تصرف غير أخلاقي
ولا يليق بكرامة الإنسان، وإن كانت هناك
حاجة لإثبات ذلك إبراء للذمة أو مستندًا
يقدم للجهة فيكون ذلك بالتوقيع
وإن وجدت حاجة للتصوير فتحفظ
الصور في الملفات ولا تفضح العائلة
وتحطم كرامتها فالكرامة حق للإنسان
لا تسقطه الحاجة.
يجب أن يكون هناك حل لعدم انتهاك كرامة الإنسان
يجب اتباع طرق أخرى لإثبات تسليم
المساعدات للناس مثلاً تصوير
الهوية الشخصية والتوقيع عليها
أو أيّ طريقة ما
قال الله عزوجل:
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى).
لعلهم يجدوا فتات صداقتهم وزكواتهم،
فأين هي كرامة الإنسان الفقير
أن تؤتى حاجته إلى داره من غير تشهير
او تصوير وليس العكس.
مهما كانت النوايا والمقاصد فكرامة الانسان
فوق كل شيء ولا يمكن تقبل استغلال
حاجة الفقير بما شاهدتُه اليوم بمحض الصدفة
في إحدى قنواتنا العربية،
تعرض الضعف الإنساني، ويحققُ مقدم البرنامج
الفضائحي مع المسكين في أدقِّ التفاصيل
مرورا بدخول مساكنهم المتواضعة
وإظهارها أمام الناس.
كانت الكاميرا تنقلُ صورة الأطفال
وهم ينظرون لأمهم الضعيفة وهي
تعلن حاجتها أمام الكاميرا كم هو مؤلم
أن يرى الطفل الألمَ والضعف في عيني أمه
ارحموا الفقراء يرحمكم من في السماء
ولا تمتهنوا «كرامة الفقراء» بالتصوير
فالنظرة المنكسرة التي تظهر في وجه الضعيف
نعي لإنسانية متبلدة
لم تحفظ للإنسان كرامته!
ارحموا كرامة الإنسان فقد كرَّم الله الإنسان
وفضَّله على الخلق وجعله في رتبةٍ ومكانة
ٍ اشرأبت لها أعناق الملائكة واليوم
بات الإنسان مهدوراً وما زلنا إلى الساعة
نتاجرُ بآلامه وضعفه وحاجته
ونبني حضورنا بإراقة ماء وجهه!
الإعانة حق للمحتاج سواء أكانت مالية
أو عينية أو طبية وتوظيفها إعلاميًا
وصولًا إلى الشهرة تصرف غير أخلاقي
ولا يليق بكرامة الإنسان، وإن كانت هناك
حاجة لإثبات ذلك إبراء للذمة أو مستندًا
يقدم للجهة فيكون ذلك بالتوقيع
وإن وجدت حاجة للتصوير فتحفظ
الصور في الملفات ولا تفضح العائلة
وتحطم كرامتها فالكرامة حق للإنسان
لا تسقطه الحاجة.
يجب أن يكون هناك حل لعدم انتهاك كرامة الإنسان
يجب اتباع طرق أخرى لإثبات تسليم
المساعدات للناس مثلاً تصوير
الهوية الشخصية والتوقيع عليها
أو أيّ طريقة ما
قال الله عزوجل:
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى).