الحمدان
06-16-2017, 01:48 AM
خمسة أمور ..
تعين الراغب في عمارة هذه العشر
تبرَّأ من حولك ومن قوتك ،
فو الله لن يستطيع العبد أن يسبِّح تسبيحة ،
ولا يركع ركعة ، ولا يقرأ آية إلا بعون من الله
وتأمل ما تقرأه في كل ركعة
﴿ إيَّاك نعبدُ وإيَّاك نستعين ﴾ ،
وأكثِر من لا حول ولا قوة إلا بالله ،
فإنك إن وكلت إلى حولك وقوتك
وكلت إلى عجز وضعف ،
وعليك بالإكثار من الدعاء
بأن يعينك مولاك ،
فإن هذا من أعظم أسباب الإعانة والتوفيق .
اعمل في هذه العشر عمل من لا يدركها
غير هذه السنة ! وإذا فترتَ أو دعت نفسك
إلى الكسل ، فذكِّرها أن الساعة منها
في هذه الليالي تعادل العمل في نحو ثلاثة آلاف يوم ،
أي أكثر من ثمان سنين ،
والدقيقة الواحدة فقط تعادل العمل
في نحو 50 يومًا ، فيا لخسارة المحرومين !
ابتعد عن مجالس اللهو والغفلة ،
واحرص أن يكون أكثر وقتك في خلوة مع ربك ،
سواء في المسجد أو في البيت ،
وكلٌّ أدرى بنفسه ،
ومن قدر على الاعتكاف فهذا خير ،
ومن عجز فلا تفوتنه جلسات الخلوات .
نوِّع العبادات على نفسك ،
ما بين قراءة قرآن ،
وصلاة ، ودعاء ، وذكر مطلق ،
وتفكر في نعم الله ،
فإن هذا التنوع أدعى
لدفع الكسل والملالة عن النفس .
إذا أعانك ربك على أي نوع من أنواع العبادة ،
فإياك أن يسري إليك العجب ، فإنه محبط للعمل ،
وتذكر أن في الأرض عُبادٌ أنشط منك ،
وأتقى منك ، والعبرة بالقبول ، لا بمجرد كثرة العمل .
تعين الراغب في عمارة هذه العشر
تبرَّأ من حولك ومن قوتك ،
فو الله لن يستطيع العبد أن يسبِّح تسبيحة ،
ولا يركع ركعة ، ولا يقرأ آية إلا بعون من الله
وتأمل ما تقرأه في كل ركعة
﴿ إيَّاك نعبدُ وإيَّاك نستعين ﴾ ،
وأكثِر من لا حول ولا قوة إلا بالله ،
فإنك إن وكلت إلى حولك وقوتك
وكلت إلى عجز وضعف ،
وعليك بالإكثار من الدعاء
بأن يعينك مولاك ،
فإن هذا من أعظم أسباب الإعانة والتوفيق .
اعمل في هذه العشر عمل من لا يدركها
غير هذه السنة ! وإذا فترتَ أو دعت نفسك
إلى الكسل ، فذكِّرها أن الساعة منها
في هذه الليالي تعادل العمل في نحو ثلاثة آلاف يوم ،
أي أكثر من ثمان سنين ،
والدقيقة الواحدة فقط تعادل العمل
في نحو 50 يومًا ، فيا لخسارة المحرومين !
ابتعد عن مجالس اللهو والغفلة ،
واحرص أن يكون أكثر وقتك في خلوة مع ربك ،
سواء في المسجد أو في البيت ،
وكلٌّ أدرى بنفسه ،
ومن قدر على الاعتكاف فهذا خير ،
ومن عجز فلا تفوتنه جلسات الخلوات .
نوِّع العبادات على نفسك ،
ما بين قراءة قرآن ،
وصلاة ، ودعاء ، وذكر مطلق ،
وتفكر في نعم الله ،
فإن هذا التنوع أدعى
لدفع الكسل والملالة عن النفس .
إذا أعانك ربك على أي نوع من أنواع العبادة ،
فإياك أن يسري إليك العجب ، فإنه محبط للعمل ،
وتذكر أن في الأرض عُبادٌ أنشط منك ،
وأتقى منك ، والعبرة بالقبول ، لا بمجرد كثرة العمل .