عشقك خفوقي
09-16-2017, 01:04 AM
اليوم ينتصف سهيل وغدًا غرة الصفري انكسار حدة الحرارة.. والبرودة آخر الليل
https://f.top4top.net/p_623pjyqb0.jpg
أكد الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق أن اليوم الجمعة سيوافق منتصف موسم سهيل البالغ عدد أيامه 25 يومًا، ويوم غد السبت أول موسم الصفري، الذي يعد من المواسم المهمة عند العرب، وعدد أيامه 26 يومًا.
وأوضح الدكتور "الزعاق" أن أهمية موسم الصفري ترجع إلى كونه يحتوي على علامات وأمارات "الوسم" من حيث الإجداب والأمطار وكذلك الربيع، وله علامات تدل على دخوله، منها انكسار حدة الحرارة في آخر النهار، وبداية هبوب الهواء البارد في آخر الليل، كذلك بداية تخلُّق السُّحب من الجانب الشمالي الغربي، وهي السُّحب التي يسميها العامة بـ "وسوم الصفري".
وأضاف الزعاق" بأن عدد أيام هذا الموسم 26 يومًا، وعند انتصافه يتساوى الليل والنهار، ويعتقد فيه العامة قديمًا أن السُّحب التي تتخلق خلالها إذا كان لونها بنيًّا يميل إلى السواد فهي تشير لموسم يبشر بربيع مزدهر.
وفسر الزعاق تحذيرات الأهالي القدماء من موسم الصفري بأنها لسبب تقلُّب الأجواء فيه بحدة؛ ولذلك تنتشر فيه الأمراض، منها الحساسية والزكام والأمراض الخريفية المعروفة؛ ولذلك أطلق عليه العامة هذا الاسم "الصفري"؛ لأنه تصفرُّ فيه الأجساد من كثرة الأمراض الخريفية.
وبيَّن أن موسم الصفري موسم انتقالي، تتقلب فيه الأجواء؛ ولذلك يكفهر فيه وجه السماء، ويتحول لونها إلى الأصفر؛ ولهذا سُمي بالصفري. وأيضًا فيه ينكسر شعاع الشمس، ويتحول لونه في آخر النهار إلى اللون الأصفر.
وأردف بأن القدماء قد نبهوا بعدم النوم خارج الظل بدون لحاف خلاله، وعدم السباحة في الأماكن المكشوفة. والتفسير العلمي لذلك هو أن الإنسان عند النوم قد تتقلب عليه الأجواء وهو في عميق النوم، ثم يمرض لسرعة تقلبها في هذه الفترات. والنهي عن السباحة خشية تعرُّض الجسد عندما يكون مبللاً بالماء للهبوب الباردة التي قد تعرِّضه لوعكات صحية.
https://f.top4top.net/p_623pjyqb0.jpg
أكد الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق أن اليوم الجمعة سيوافق منتصف موسم سهيل البالغ عدد أيامه 25 يومًا، ويوم غد السبت أول موسم الصفري، الذي يعد من المواسم المهمة عند العرب، وعدد أيامه 26 يومًا.
وأوضح الدكتور "الزعاق" أن أهمية موسم الصفري ترجع إلى كونه يحتوي على علامات وأمارات "الوسم" من حيث الإجداب والأمطار وكذلك الربيع، وله علامات تدل على دخوله، منها انكسار حدة الحرارة في آخر النهار، وبداية هبوب الهواء البارد في آخر الليل، كذلك بداية تخلُّق السُّحب من الجانب الشمالي الغربي، وهي السُّحب التي يسميها العامة بـ "وسوم الصفري".
وأضاف الزعاق" بأن عدد أيام هذا الموسم 26 يومًا، وعند انتصافه يتساوى الليل والنهار، ويعتقد فيه العامة قديمًا أن السُّحب التي تتخلق خلالها إذا كان لونها بنيًّا يميل إلى السواد فهي تشير لموسم يبشر بربيع مزدهر.
وفسر الزعاق تحذيرات الأهالي القدماء من موسم الصفري بأنها لسبب تقلُّب الأجواء فيه بحدة؛ ولذلك تنتشر فيه الأمراض، منها الحساسية والزكام والأمراض الخريفية المعروفة؛ ولذلك أطلق عليه العامة هذا الاسم "الصفري"؛ لأنه تصفرُّ فيه الأجساد من كثرة الأمراض الخريفية.
وبيَّن أن موسم الصفري موسم انتقالي، تتقلب فيه الأجواء؛ ولذلك يكفهر فيه وجه السماء، ويتحول لونها إلى الأصفر؛ ولهذا سُمي بالصفري. وأيضًا فيه ينكسر شعاع الشمس، ويتحول لونه في آخر النهار إلى اللون الأصفر.
وأردف بأن القدماء قد نبهوا بعدم النوم خارج الظل بدون لحاف خلاله، وعدم السباحة في الأماكن المكشوفة. والتفسير العلمي لذلك هو أن الإنسان عند النوم قد تتقلب عليه الأجواء وهو في عميق النوم، ثم يمرض لسرعة تقلبها في هذه الفترات. والنهي عن السباحة خشية تعرُّض الجسد عندما يكون مبللاً بالماء للهبوب الباردة التي قد تعرِّضه لوعكات صحية.