الحمدان
10-17-2017, 06:52 AM
علمتني الحياة
أن الحياة الطيبة التي
وعد الله بها الصالحين
والأخيار في قوله سبحانه
(من عمل صالحا من ذكر أو
أنثى وهو مؤمن فلنحيينه
حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم
بأحسن ما كانوا يعملون)
أنه قد يشوب هذه الحياة شيء
من المنغصات وشيء من
مكدرات الحياة، فالمؤمن في
هذه الحال يراجع نفسه،فقد
يكون ذلك الكدر بذنب أصابه
أو بتقصير في حق الله تبارك
وتعالى،فيسعى للتغيير بالتوبة
والإنابة فيتحول ذلك الكدر
والمنغص بتوبته إلى الله إلى
فرح،وسرور فالمؤمن في كل
أحواله يعيش حياة طيبة
بطاعته لخالقه ومولاه،وأيضا
باستشعاره لعظمة من عصاه
إذا زلت به نفسه فوقع في
خطأ فتاب وأناب، فهو في
كلتا الحالين على خير لأنه
يعلم أن التائب من الذنب كمن
لا ذنب له،فيولد ذلك الشعور
في نفسه سعادة وأنسا وفرحا
وكل ذلك من أعظم أسباب
الحياة الطيبة
فاللهم إنا نسألك حياة طيبة
يكون أساسها التلذذ بطاعتك
والأنس بالابتعاد عن معصيتك.
أن الحياة الطيبة التي
وعد الله بها الصالحين
والأخيار في قوله سبحانه
(من عمل صالحا من ذكر أو
أنثى وهو مؤمن فلنحيينه
حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم
بأحسن ما كانوا يعملون)
أنه قد يشوب هذه الحياة شيء
من المنغصات وشيء من
مكدرات الحياة، فالمؤمن في
هذه الحال يراجع نفسه،فقد
يكون ذلك الكدر بذنب أصابه
أو بتقصير في حق الله تبارك
وتعالى،فيسعى للتغيير بالتوبة
والإنابة فيتحول ذلك الكدر
والمنغص بتوبته إلى الله إلى
فرح،وسرور فالمؤمن في كل
أحواله يعيش حياة طيبة
بطاعته لخالقه ومولاه،وأيضا
باستشعاره لعظمة من عصاه
إذا زلت به نفسه فوقع في
خطأ فتاب وأناب، فهو في
كلتا الحالين على خير لأنه
يعلم أن التائب من الذنب كمن
لا ذنب له،فيولد ذلك الشعور
في نفسه سعادة وأنسا وفرحا
وكل ذلك من أعظم أسباب
الحياة الطيبة
فاللهم إنا نسألك حياة طيبة
يكون أساسها التلذذ بطاعتك
والأنس بالابتعاد عن معصيتك.