الحمدان
10-23-2017, 07:35 AM
قبل 4 عقود من الزمن
كانت السبورة لوح
والطالب ذكي
الان السبورة ذكيه والطالب
غبي
زمان كان بيتنا غرفة
صغيرة وصالة يتجمع فيها
القرايب والجيران
و اليوم بيتنا كبير وغرف
كثيرة ما فيها
غير الارض و الجدران
هذا مسافر و هذا
مهاجر وهذا زعلان
و هذا من الدنيا طفشان
زمان كان غدانا رز وحلبه
والكشنه صلصه.
نفرش الأرض وناكل من صحن
واحد و ضحكتنا يسمعها الجيران
واليوم السفرة مليانه لحوم
و دواجن و صحون أشكال والوان
بس يا حسرة الاماكن
فاضية بتتمنى يملاها أهل المكان
زمان بالحوش سهرتنا
و اï»·ب يحكيلنا قصة كان يا ما كان
نشرب الشاي و حب وضحكتنا
تبين الاسنان
واليوم سهرتنا موبايل و نت
وفيس وواتس الخ حتى
صرنا بخبر كان
زمان كنا نسأل عن
بعض و نزور بعض
و نتلاقا بالأحضان
و اليوم من العيد للعيد
نتزاور غصب ..
حتي السلام لله ..
مانسلم والقعده ع قلوبنا نيران
زمان لا مرض الواحد فينا
تجمعت حواليه القرايب و الجيران
واليوم الأخ ما يقدر يقول
لاخوه الحقني تراني تعبان
أول المائة ريال تكفي العائلة
والان ألف ريال ما تكفي لواحد
أول سيارة واحدة في البيت
تكفي البيت والجيران.
والان في البيت وكالة
سيارات والأم يوصلها السواق
أول في الحارة مسجد واحد
وبعيد وكل الناس تصلي.
والان في الحارة أكثر من
ثلاث مساجد والمسجد صف واحد
أول الحريم غير متعلمات
وحجابها حتى وهي نايمه في رأسها.
والان جامعية ونص شعرها طالع
أول تعرف ماهو متعشي جارك.
والان يسافر ويمرض ويروح
ويرجع وأنت ما تعرف عنه شىء
أول تلفزيون واحد في البيت وقناة واحدة
وفترة للأطفال وفترة للكبار.
والان كل غرفة بتلفزيون
وألف قناة ولا مراقب
أول تلفون واحد في البيت
وما يرد عليه إلا الأب أو الأم.
والان كل واحد في البيت عنده جهازين ولا تكفيه
للأسف واقع نعيشه ويقولون ليش المجتمع تغير
يكفي تلومـوا الزّمــــان
نلوم زماننا والعيب فينا
ولا لزماننا عيب سوانا
وعقْرب الساعه يدور نفْس الشّهر
نفْس السنه ..نفْـس الفصول الاربعه
اللي تغيّر واختلف صــدْق المبادي والشعور
كانت بيوتنا صغيره بس صدورنا وسيعه
واليوم نسْكن فـــي السـْعه والصدور صغيره
كانت السبورة لوح
والطالب ذكي
الان السبورة ذكيه والطالب
غبي
زمان كان بيتنا غرفة
صغيرة وصالة يتجمع فيها
القرايب والجيران
و اليوم بيتنا كبير وغرف
كثيرة ما فيها
غير الارض و الجدران
هذا مسافر و هذا
مهاجر وهذا زعلان
و هذا من الدنيا طفشان
زمان كان غدانا رز وحلبه
والكشنه صلصه.
نفرش الأرض وناكل من صحن
واحد و ضحكتنا يسمعها الجيران
واليوم السفرة مليانه لحوم
و دواجن و صحون أشكال والوان
بس يا حسرة الاماكن
فاضية بتتمنى يملاها أهل المكان
زمان بالحوش سهرتنا
و اï»·ب يحكيلنا قصة كان يا ما كان
نشرب الشاي و حب وضحكتنا
تبين الاسنان
واليوم سهرتنا موبايل و نت
وفيس وواتس الخ حتى
صرنا بخبر كان
زمان كنا نسأل عن
بعض و نزور بعض
و نتلاقا بالأحضان
و اليوم من العيد للعيد
نتزاور غصب ..
حتي السلام لله ..
مانسلم والقعده ع قلوبنا نيران
زمان لا مرض الواحد فينا
تجمعت حواليه القرايب و الجيران
واليوم الأخ ما يقدر يقول
لاخوه الحقني تراني تعبان
أول المائة ريال تكفي العائلة
والان ألف ريال ما تكفي لواحد
أول سيارة واحدة في البيت
تكفي البيت والجيران.
والان في البيت وكالة
سيارات والأم يوصلها السواق
أول في الحارة مسجد واحد
وبعيد وكل الناس تصلي.
والان في الحارة أكثر من
ثلاث مساجد والمسجد صف واحد
أول الحريم غير متعلمات
وحجابها حتى وهي نايمه في رأسها.
والان جامعية ونص شعرها طالع
أول تعرف ماهو متعشي جارك.
والان يسافر ويمرض ويروح
ويرجع وأنت ما تعرف عنه شىء
أول تلفزيون واحد في البيت وقناة واحدة
وفترة للأطفال وفترة للكبار.
والان كل غرفة بتلفزيون
وألف قناة ولا مراقب
أول تلفون واحد في البيت
وما يرد عليه إلا الأب أو الأم.
والان كل واحد في البيت عنده جهازين ولا تكفيه
للأسف واقع نعيشه ويقولون ليش المجتمع تغير
يكفي تلومـوا الزّمــــان
نلوم زماننا والعيب فينا
ولا لزماننا عيب سوانا
وعقْرب الساعه يدور نفْس الشّهر
نفْس السنه ..نفْـس الفصول الاربعه
اللي تغيّر واختلف صــدْق المبادي والشعور
كانت بيوتنا صغيره بس صدورنا وسيعه
واليوم نسْكن فـــي السـْعه والصدور صغيره