د/عبدالله
10-31-2017, 04:38 AM
السلام عليكم ..
لطالما قلنا ان الإعلام هو من يشكل الرأي العام بطريقة او بأخرى سواء كانت صحيحة او غير صحيحة , ولعل الشخصية التي تحضرني حاليا هي شخصية , رجل الدين او المطوع بالعامية , فقد جعل منه الإعلام خلال فترة من الزمن قدوة المجتمع حتى لو كان لا يفقه شيئا , بل ان بعضهم خريجوا السجون والمعتقلات وجدوها الطريقة الأمثل لتسيد المجتمع فاجادوا تمثيل وتقمص هذا الدور , خصوصا بعد ان وجدوا النظام العام يساندهم ..
جاءت وسائل التواصل الاجتماعي والنت وبدأ الكل يفهم الأمر على حقيقته وبدا الكل يظهر على حقيقته , واصبحت حكاويهم تنشر بصفحات الاخبار العالمية و تصنف انها من الطرائف و الغرائب والمسليات ..!
بات واضحا للناس كلهم طريقة تفكير و فهم و استيعاب هذه الشخصية الهلامية المخالف لأغلب من في العالم , فهو له عالمه الخاص خارج نطاق البشرية و قيمها و مبادئها و قوانينها المتعارف عليها , وهو له دستوره الخاص به حسب فهمه من منظور سلفه الطالح في الأزمنة الساحقة يستحضر ماضيه الذي لا يفهمه بردة فعل حضارية تعكس مدى عجزه عن فهم العالم الحديث كما هو بمستحدثاته ..
هذه الشخصية ارتبطت بالسذاجة و السطحية و السخف و ضعف الحجة المقرونة بهشاشة المنطق الى درجة انه كل ما كان اكثر تطرفا وتشددا وتزمتا , رافضا لأي اصلاح غير متقبل لأي تطور فهذه تعتبر تزكيه له على حسن اسلامه عند القطيع , ولهذا كان من السهل استيعابها في خراب الأوطان والحركات الراديكالية أمثال القاعدة وداعش وغيرهما ..
هذه الظاهرة وامثالها انتهت والى الأبد ..!!
لطالما قلنا ان الإعلام هو من يشكل الرأي العام بطريقة او بأخرى سواء كانت صحيحة او غير صحيحة , ولعل الشخصية التي تحضرني حاليا هي شخصية , رجل الدين او المطوع بالعامية , فقد جعل منه الإعلام خلال فترة من الزمن قدوة المجتمع حتى لو كان لا يفقه شيئا , بل ان بعضهم خريجوا السجون والمعتقلات وجدوها الطريقة الأمثل لتسيد المجتمع فاجادوا تمثيل وتقمص هذا الدور , خصوصا بعد ان وجدوا النظام العام يساندهم ..
جاءت وسائل التواصل الاجتماعي والنت وبدأ الكل يفهم الأمر على حقيقته وبدا الكل يظهر على حقيقته , واصبحت حكاويهم تنشر بصفحات الاخبار العالمية و تصنف انها من الطرائف و الغرائب والمسليات ..!
بات واضحا للناس كلهم طريقة تفكير و فهم و استيعاب هذه الشخصية الهلامية المخالف لأغلب من في العالم , فهو له عالمه الخاص خارج نطاق البشرية و قيمها و مبادئها و قوانينها المتعارف عليها , وهو له دستوره الخاص به حسب فهمه من منظور سلفه الطالح في الأزمنة الساحقة يستحضر ماضيه الذي لا يفهمه بردة فعل حضارية تعكس مدى عجزه عن فهم العالم الحديث كما هو بمستحدثاته ..
هذه الشخصية ارتبطت بالسذاجة و السطحية و السخف و ضعف الحجة المقرونة بهشاشة المنطق الى درجة انه كل ما كان اكثر تطرفا وتشددا وتزمتا , رافضا لأي اصلاح غير متقبل لأي تطور فهذه تعتبر تزكيه له على حسن اسلامه عند القطيع , ولهذا كان من السهل استيعابها في خراب الأوطان والحركات الراديكالية أمثال القاعدة وداعش وغيرهما ..
هذه الظاهرة وامثالها انتهت والى الأبد ..!!