الحمدان
11-30-2017, 01:18 PM
كيف أسيطر عليك دون أن تشعر ؟
مثال : عندما تزور صديقا لك
في بيته، ويسالك :
أتشرب شايا أم قهوة ؟
هنا يستحيل أن يخطر ببالك
أن تطلب عصير .
وهذا الاسلوب يسمى :
( اسلوب التأطير ).
وهذا الأسلوب يجعل عقلك
ينحصر في اختيارات محددة
فرضت عليك لا إراديا ،
ومنعت عقلك من البحث عن
جميع الإختيارات المتاحة ! .
البعض يمارس ذلك دون
إدراك، والبعض يفعله بهندسة
وذكاء !!
والقوة الحقيقية عندما نمارس
هذا الاسلوب بقصد ،
أي عندما أجعلك تختار ما
أريد أنا بدون أن تشعر أنت !
تقول أم لطفلها :
ما رأيك ، هل تذهب للفراش
الساعة الثامنة أم التاسعة ؟
الطفل سيختار التاسعة ،
وهو ما تريده الأم مسبقا دون
أن يشعر أنه مجبر لفعل ذلك
بل يشعر أنه هو من قام
بالاختيار ! . ونفس الاسلوب
يستخدم في السياسة
والإعلام !! . ففي حادث
تحطم طائرة تجسس
أمريكية في الأجواء
الصينية ، وبعد توتر العلاقات
بين البلدين ، خرج الرئيس
الأمريكي وقال :
إن الإدارة الأمريكية تستنكر
تأخر الصين في تسليم
الطائرة الأمريكية .
وجاء الرد قاسي من الحكومة
الصينية بأنهم سوف يقومون
بتفتيش الطائرة للبحث عن
أجهزة تنصت قبل تسليمها .
وهذه موافقة ضمنية على
تسليم الطائرة !!! . الحقيقة
هنا هو أن القضية هي " هل
تسلم الصين الطائرة لأمريكا
أم لا ؟! ولكن الخطاب
الأمريكي جعل القضية هي
التأخير وليس تسليم
الطائرة ! . في حرب العراق
الأخيرة كانت المعركة
الفاصلة هي معركة المطار ،
فقامت وسائل الإعلام بتعبئة
الطرفين على أن المعركة
الحاسمة هي معركة المطار .
فأصبحت جميع وحدات
القوات المسلحة العراقية
تترقب هذه المعركة . وعندما
سقط المطار شعر الجميع أن
العراق كله سقط وماتت
الروح المعنوية للجنود
العراقيين . بالرغم أنه في
ذلك الوقت لم يسقط سوى
المطار . الآن تلعب وسائل
الإعلام نفس اللعبة في
مجتمعاتنا المنهكة بالجهل
وإنعدام الوعي وهذا فقط
أسلوب واحد من عدد من
الأساليب التي تجعلك لا ترى
إلا ما أريد أنا . وهو اسلوب
قوي في قيادة الآخرين
والرأي العام من خلال وضع
خيارات وهمية تقيد تفكير
الطرف الآخر . وهكذا الإعلام
دائما ما يضع الحدث في
إطار يدعم به القضية التي
يريدها . انتبه أخي وأختي
لكل سؤال يقال لك ...
أو خبر .. و معلومة تصلك ،
فإنه قد يسلبك عقلك وقرارك
وقناعاتك ، سوف يقيدك ،
أعلم كلما زاد وعي الإنسان
ومعرفته ، استطاع أن يخرج
من هذه الأطر والقيود التي
يضعوها لنا .
باختصار : من يضع الإطار
فإنه يتحكم بالنتائج .
مثال : عندما تزور صديقا لك
في بيته، ويسالك :
أتشرب شايا أم قهوة ؟
هنا يستحيل أن يخطر ببالك
أن تطلب عصير .
وهذا الاسلوب يسمى :
( اسلوب التأطير ).
وهذا الأسلوب يجعل عقلك
ينحصر في اختيارات محددة
فرضت عليك لا إراديا ،
ومنعت عقلك من البحث عن
جميع الإختيارات المتاحة ! .
البعض يمارس ذلك دون
إدراك، والبعض يفعله بهندسة
وذكاء !!
والقوة الحقيقية عندما نمارس
هذا الاسلوب بقصد ،
أي عندما أجعلك تختار ما
أريد أنا بدون أن تشعر أنت !
تقول أم لطفلها :
ما رأيك ، هل تذهب للفراش
الساعة الثامنة أم التاسعة ؟
الطفل سيختار التاسعة ،
وهو ما تريده الأم مسبقا دون
أن يشعر أنه مجبر لفعل ذلك
بل يشعر أنه هو من قام
بالاختيار ! . ونفس الاسلوب
يستخدم في السياسة
والإعلام !! . ففي حادث
تحطم طائرة تجسس
أمريكية في الأجواء
الصينية ، وبعد توتر العلاقات
بين البلدين ، خرج الرئيس
الأمريكي وقال :
إن الإدارة الأمريكية تستنكر
تأخر الصين في تسليم
الطائرة الأمريكية .
وجاء الرد قاسي من الحكومة
الصينية بأنهم سوف يقومون
بتفتيش الطائرة للبحث عن
أجهزة تنصت قبل تسليمها .
وهذه موافقة ضمنية على
تسليم الطائرة !!! . الحقيقة
هنا هو أن القضية هي " هل
تسلم الصين الطائرة لأمريكا
أم لا ؟! ولكن الخطاب
الأمريكي جعل القضية هي
التأخير وليس تسليم
الطائرة ! . في حرب العراق
الأخيرة كانت المعركة
الفاصلة هي معركة المطار ،
فقامت وسائل الإعلام بتعبئة
الطرفين على أن المعركة
الحاسمة هي معركة المطار .
فأصبحت جميع وحدات
القوات المسلحة العراقية
تترقب هذه المعركة . وعندما
سقط المطار شعر الجميع أن
العراق كله سقط وماتت
الروح المعنوية للجنود
العراقيين . بالرغم أنه في
ذلك الوقت لم يسقط سوى
المطار . الآن تلعب وسائل
الإعلام نفس اللعبة في
مجتمعاتنا المنهكة بالجهل
وإنعدام الوعي وهذا فقط
أسلوب واحد من عدد من
الأساليب التي تجعلك لا ترى
إلا ما أريد أنا . وهو اسلوب
قوي في قيادة الآخرين
والرأي العام من خلال وضع
خيارات وهمية تقيد تفكير
الطرف الآخر . وهكذا الإعلام
دائما ما يضع الحدث في
إطار يدعم به القضية التي
يريدها . انتبه أخي وأختي
لكل سؤال يقال لك ...
أو خبر .. و معلومة تصلك ،
فإنه قد يسلبك عقلك وقرارك
وقناعاتك ، سوف يقيدك ،
أعلم كلما زاد وعي الإنسان
ومعرفته ، استطاع أن يخرج
من هذه الأطر والقيود التي
يضعوها لنا .
باختصار : من يضع الإطار
فإنه يتحكم بالنتائج .