الحمدان
12-10-2017, 11:23 PM
أنواع الأبناء خمسة
١- أحدهم :
لايفعل ما يأمره به والداه
فهذا ( عاقّ ).
٢- والآخر :
يفعل ما يؤمر به وهو كاره
فهذا ( لا يؤجر ).
٣- والثالث :
يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
فهذا ( يؤزر ) .
٤- والرابع :
يفعل ما يؤمر به ، بطيبة.
نفس ، فهذا ( مأجور )
وهم قليل .
٥- والخامس :
يفعل ما يريده والداه
قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛ ( البارُّ الموفق ) وهم نادرون.
فالصنفان الأخيران ؛
لا تسأل عن بركةأعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ، وتيسير أمورهم ، و " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم "
السؤال الصعب لكل شخص
أي الأبناء أنت !!
( قبل أن تقبِّل رأس والديك )
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس والديك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
البر :
هو أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا.
البر :
هو أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً!
البر :
قد يكون في أمر تشعر - والديك تحدثهم - أنهما يشتهيانه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي.
البر :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما.
البر :
هو أن تفرط بحفلة دعيت لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن هذه السهرة لايروق والديك ، وتشغل بالهما وتؤرقهما !
البر :
هو أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهم - الكثير مما يجلب السعادة والفرح !
البر :
هو أن تفيض على والديك من مالك ولو كانوا يمتلكون الملايين - دون أن تفكر - كمعندهم ، وكم صرفوا ، وهل هم بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرهم ،وتعبهم ، وقلقهم ، وجهد الليالي اللذان أمضاها في رعايتك !
البر :
هو أن تبحث عن راحتهم ، فلا تسمح لهم ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
البر :
هو استجلاب ضحكتهم ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً.
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير.
بر الوالدين :
ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة.
١- أحدهم :
لايفعل ما يأمره به والداه
فهذا ( عاقّ ).
٢- والآخر :
يفعل ما يؤمر به وهو كاره
فهذا ( لا يؤجر ).
٣- والثالث :
يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
فهذا ( يؤزر ) .
٤- والرابع :
يفعل ما يؤمر به ، بطيبة.
نفس ، فهذا ( مأجور )
وهم قليل .
٥- والخامس :
يفعل ما يريده والداه
قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛ ( البارُّ الموفق ) وهم نادرون.
فالصنفان الأخيران ؛
لا تسأل عن بركةأعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ، وتيسير أمورهم ، و " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم "
السؤال الصعب لكل شخص
أي الأبناء أنت !!
( قبل أن تقبِّل رأس والديك )
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس والديك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
البر :
هو أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا.
البر :
هو أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً!
البر :
قد يكون في أمر تشعر - والديك تحدثهم - أنهما يشتهيانه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي.
البر :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما.
البر :
هو أن تفرط بحفلة دعيت لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن هذه السهرة لايروق والديك ، وتشغل بالهما وتؤرقهما !
البر :
هو أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهم - الكثير مما يجلب السعادة والفرح !
البر :
هو أن تفيض على والديك من مالك ولو كانوا يمتلكون الملايين - دون أن تفكر - كمعندهم ، وكم صرفوا ، وهل هم بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرهم ،وتعبهم ، وقلقهم ، وجهد الليالي اللذان أمضاها في رعايتك !
البر :
هو أن تبحث عن راحتهم ، فلا تسمح لهم ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
البر :
هو استجلاب ضحكتهم ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً.
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير.
بر الوالدين :
ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة.