الحمدان
05-26-2018, 06:28 PM
اللحظات الأولى في الجنة
ستكون مبهرة جداً حين نرى الأنهار !
والقصور ! و الثمار !
والخيام ! والذهب ! واللؤلؤ !
والحرير !
حين نلتقي بأحبة ماتوا منذ زمن
وغابوا عن أعيننا
حين يلتقي الابن البار بأمّه
وأبيه ! والوالدان بابنهما الذي
مات صغيراً !
ويلتقي الأخ بأخيه المشتاق إليه !
حين نرى المريض شُفي !
والأعمى يبصر !
و المهموم قد سُعد !
والشيخ عاد شاباً !
والعجوز رجعت فاتنة !
حين نلتقي بالأنبياء عليهم السلام !
ونسلم على الصحابة رضوان
الله عليهم !
ونصافح علماء الأمة !
ونشاهد مجاهديها !
ونرى شهداءها !
و نبصر الملائكة بأعيننا رأي
العين !
يسوقوننا إلى نهر الكوثر
فيستقبلنا حبيبنا محمد صَلَّ
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ويسكب لنا بأكواب من ذهب
وفضة ونشرب من يده الشريفة
الطاهرة شربة لا نظمأ
بعدها أبداً !!
و يقال لنا : هذا أبو بكر الصديق
رضي الله عنه !
والقادم من هناك عمر رضي
الله عنه !
وذاك الحيي عثمان بن عفان
رضي الله عنه !
وهذا علي وبجواره سيدا
شباب أهل الجنة رضي الله عنهم !
وذاك ترجمان القران
ابن عباس رضي الله عنهما !
والذي تحت تلك الشجرة هو
خالد بن الوليد رضي الله عنه !
وهذا الراوية أبو هريرة
رضي الله عنه !
ويلوح لنا من بعيد أذان نديّ
شجيّ نقترب نحوه وإذ به
بلال رضي الله عنه !
ثم نسمع صوتاً عذباً كالمزامير
فيهلل الجميع مستفسرين عن
صاحب هذا الصوت ، فنتفاجأ
بأنه نبي الله داود عليه السلام !
حينها نرى :
أصحاب الأخدود !
وأهل الكهف !
وأصحاب السفينة !
ومؤمن آل فرعون !
ومؤمن أصحاب القرية !
وذو القرنين !
حين ينادينا الخالق ﷻ :
( يَا أَهْلَ الجَنَّةِ ؟ ) فَنقُولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ
فيقول سبحانه : ( تريدون شيئاً أزيدكم ؟ )
فنقول : مَاذَا نَسْأَلُكَ ،
أَيْ رَبِّ ؟! ألم تبيض وجوهنا ؟
ألم تدخلنا الجنة ؟
وتنجنا من النار ؟
فيكشف الله سبحانه وتعالى الحجاب
حينها نشعر بأعظم نعمة في الجنة
وهي رؤيته جل وعلا
كيف ستكون لحظة
رؤية الله ﷻ
وهو ﷻ ينادينا :
(اليوم أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي ،
فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا )
كيف ستكون أول لحظة في الجنة ؟!
وأول ليلة في الجنة ؟!
وأول صباح في الجنة ؟!
وقد انتهى العمل والتكليف
وفرغ الناس من الحساب
و غادرنا عالم النفاق والشرور
واختفت وتلاشت الهموم والمشاكل
والشيب ووهن العظم وضيق الصدر
والأدوية والأجهزة والمهدئات !!!!!
إنها الجنة التي تستحق أن نجتهد ونجاهد ....
( ألا إن سلعة الله غالية ،
ألا إن سلعة الله الجنة ).
اللَّـهُـــــمَّ اجعلنا و والدينا وأخوتنا وأخواتنا
وذرياتنا وأهلنا ومن له حق علينا من أهل الجنة
برحمتك وفضلك وعفوك وكرمك يا الله.
ستكون مبهرة جداً حين نرى الأنهار !
والقصور ! و الثمار !
والخيام ! والذهب ! واللؤلؤ !
والحرير !
حين نلتقي بأحبة ماتوا منذ زمن
وغابوا عن أعيننا
حين يلتقي الابن البار بأمّه
وأبيه ! والوالدان بابنهما الذي
مات صغيراً !
ويلتقي الأخ بأخيه المشتاق إليه !
حين نرى المريض شُفي !
والأعمى يبصر !
و المهموم قد سُعد !
والشيخ عاد شاباً !
والعجوز رجعت فاتنة !
حين نلتقي بالأنبياء عليهم السلام !
ونسلم على الصحابة رضوان
الله عليهم !
ونصافح علماء الأمة !
ونشاهد مجاهديها !
ونرى شهداءها !
و نبصر الملائكة بأعيننا رأي
العين !
يسوقوننا إلى نهر الكوثر
فيستقبلنا حبيبنا محمد صَلَّ
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ويسكب لنا بأكواب من ذهب
وفضة ونشرب من يده الشريفة
الطاهرة شربة لا نظمأ
بعدها أبداً !!
و يقال لنا : هذا أبو بكر الصديق
رضي الله عنه !
والقادم من هناك عمر رضي
الله عنه !
وذاك الحيي عثمان بن عفان
رضي الله عنه !
وهذا علي وبجواره سيدا
شباب أهل الجنة رضي الله عنهم !
وذاك ترجمان القران
ابن عباس رضي الله عنهما !
والذي تحت تلك الشجرة هو
خالد بن الوليد رضي الله عنه !
وهذا الراوية أبو هريرة
رضي الله عنه !
ويلوح لنا من بعيد أذان نديّ
شجيّ نقترب نحوه وإذ به
بلال رضي الله عنه !
ثم نسمع صوتاً عذباً كالمزامير
فيهلل الجميع مستفسرين عن
صاحب هذا الصوت ، فنتفاجأ
بأنه نبي الله داود عليه السلام !
حينها نرى :
أصحاب الأخدود !
وأهل الكهف !
وأصحاب السفينة !
ومؤمن آل فرعون !
ومؤمن أصحاب القرية !
وذو القرنين !
حين ينادينا الخالق ﷻ :
( يَا أَهْلَ الجَنَّةِ ؟ ) فَنقُولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ
فيقول سبحانه : ( تريدون شيئاً أزيدكم ؟ )
فنقول : مَاذَا نَسْأَلُكَ ،
أَيْ رَبِّ ؟! ألم تبيض وجوهنا ؟
ألم تدخلنا الجنة ؟
وتنجنا من النار ؟
فيكشف الله سبحانه وتعالى الحجاب
حينها نشعر بأعظم نعمة في الجنة
وهي رؤيته جل وعلا
كيف ستكون لحظة
رؤية الله ﷻ
وهو ﷻ ينادينا :
(اليوم أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي ،
فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا )
كيف ستكون أول لحظة في الجنة ؟!
وأول ليلة في الجنة ؟!
وأول صباح في الجنة ؟!
وقد انتهى العمل والتكليف
وفرغ الناس من الحساب
و غادرنا عالم النفاق والشرور
واختفت وتلاشت الهموم والمشاكل
والشيب ووهن العظم وضيق الصدر
والأدوية والأجهزة والمهدئات !!!!!
إنها الجنة التي تستحق أن نجتهد ونجاهد ....
( ألا إن سلعة الله غالية ،
ألا إن سلعة الله الجنة ).
اللَّـهُـــــمَّ اجعلنا و والدينا وأخوتنا وأخواتنا
وذرياتنا وأهلنا ومن له حق علينا من أهل الجنة
برحمتك وفضلك وعفوك وكرمك يا الله.