الحمدان
07-18-2018, 10:24 PM
في مثل هذه الأيام التي يشتدُّ حرُّها في جزيرة العرب، وتطيب فيها ثمرات النخيل والأعناب، وفي ساعةٍ لا يخرج فيها الناس عادةً من بيوتهم، (خرج النبي ﷺ من بيته فإذا هو بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، قد خرجا من بيوتهما، فقال لهما النبي ﷺ: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟
قالا: أخرجنا الجوع يا رسول الله!
قال ﷺ: وأنا والذي نفسي بيده، أخرجني الذي أخرجكما!
ثم قال: قوما، فقاما مع النبي ﷺ.
فأتوا بيت رجل من الأنصار، فلما رأى النبي ﷺ وصاحبيه فرح وقال: الحمد لله، الحمد لله، ما أحدٌ اليوم أكرمَ أضيافاً منى.
ثم انطلق إلى بستانه، فجاءهم بعِذقِ تمرٍ، فيه بُسْر ورُطب.
ثم أخذ المُديَة "وهي السكين" فقال له النبي ﷺ: إياك والحلوب "نهاه أن يذبح شاة حلوباً، لأنها نافعة لأهلها" فذبح لهم الرجل ذبيحةً ثم طبخها، فأكل النبي ﷺ وصاحباه، فلما شبعوا ورووا قال النبي ﷺ لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما:
والذي نفسي بيده، لتُسألُنَّ عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم).
هذا الخبر رواه الإمام مسلم في صحيحه.
قالا: أخرجنا الجوع يا رسول الله!
قال ﷺ: وأنا والذي نفسي بيده، أخرجني الذي أخرجكما!
ثم قال: قوما، فقاما مع النبي ﷺ.
فأتوا بيت رجل من الأنصار، فلما رأى النبي ﷺ وصاحبيه فرح وقال: الحمد لله، الحمد لله، ما أحدٌ اليوم أكرمَ أضيافاً منى.
ثم انطلق إلى بستانه، فجاءهم بعِذقِ تمرٍ، فيه بُسْر ورُطب.
ثم أخذ المُديَة "وهي السكين" فقال له النبي ﷺ: إياك والحلوب "نهاه أن يذبح شاة حلوباً، لأنها نافعة لأهلها" فذبح لهم الرجل ذبيحةً ثم طبخها، فأكل النبي ﷺ وصاحباه، فلما شبعوا ورووا قال النبي ﷺ لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما:
والذي نفسي بيده، لتُسألُنَّ عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم).
هذا الخبر رواه الإمام مسلم في صحيحه.