الحمدان
07-24-2018, 12:00 AM
عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت). قال عمر رضي الله عنه:
فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي ﷺ ينهى عنه، لا ذاكراً ولا آثِرا).
معنى ذاكراً : أي متكلماً بكلام من عندي.
ومعنى آثِراً : أي حاكياً عن غيري أنه قاله.
التعليق:
كان الصحابة رضي الله عنهم في أول أسلامهم، يحلفون بغير الله: يحلفون بآبائهم وأمهاتهم وبالشرف والأمانة وغيرها، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك.
وكان عمر ممن سمع هذا النهي، فامتثل الأمر فوراً فلم يجرِ على لسانه حلِف بغير الله أبداً، حتى وهو يذكر كلام غيره.
وهذا هو الواجب على المسلم: أن يمتثل أمر الله بحزم وعزم، بلا تردد ولا تسويف ولا ضعف.
ومن صور الحلف بغير الله في هذا الزمان قول بعض الناس: وحياتك، وقولهم: والنبي، وقولهم: والكعبة.
وهذا كله من الحَلِف المحرم، بل هو شرك بالله، نسأل الله السلامة.
سمع ابن عمر رضي الله عنه رجلاً يقول: لا والكعبة. فقال ابن عمر: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك). رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال الترمذي:
هذا حديث حسن وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.
قال رسول الله ﷺ: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت). قال عمر رضي الله عنه:
فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي ﷺ ينهى عنه، لا ذاكراً ولا آثِرا).
معنى ذاكراً : أي متكلماً بكلام من عندي.
ومعنى آثِراً : أي حاكياً عن غيري أنه قاله.
التعليق:
كان الصحابة رضي الله عنهم في أول أسلامهم، يحلفون بغير الله: يحلفون بآبائهم وأمهاتهم وبالشرف والأمانة وغيرها، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك.
وكان عمر ممن سمع هذا النهي، فامتثل الأمر فوراً فلم يجرِ على لسانه حلِف بغير الله أبداً، حتى وهو يذكر كلام غيره.
وهذا هو الواجب على المسلم: أن يمتثل أمر الله بحزم وعزم، بلا تردد ولا تسويف ولا ضعف.
ومن صور الحلف بغير الله في هذا الزمان قول بعض الناس: وحياتك، وقولهم: والنبي، وقولهم: والكعبة.
وهذا كله من الحَلِف المحرم، بل هو شرك بالله، نسأل الله السلامة.
سمع ابن عمر رضي الله عنه رجلاً يقول: لا والكعبة. فقال ابن عمر: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك). رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال الترمذي:
هذا حديث حسن وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.