الحمدان
09-15-2018, 05:16 AM
مَا عَرَفَ التَّارِيخَ طَاغِيَةُ جُمَعٍ
أَنْوَاعُ الطُّغْيَانِ مِثْلَ فِرْعَوْنِ
اللَّعِينِ, فَقَدْ وَصَلَ بِهِ طُغْيَانُهِ
إِلَى أَنْ اِدَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ فَقَالَ
اللهُ حِكَايَةً عَنْهُ
(أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى)
وَقَالَ (مَا عَلِمْتُ لِكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرَي)
وَجَعَلَ بَنِي إِسْرَائِيلُ عَبِيدًا لَهُ
وَلِحَاشِيَتِهِ, بَلْ قَتْلُ أَبْنَائِهِمْ
وَاِسْتَحَيَا نِسَائِهِمْ كَمَا قَصَّ اللهُ
عَلَيْنَا خَبَرُهُ فِي أَكْثَرِ القِصَصِ
ذِكْرًا فِي القُرْآنِ,
وَلَكِنَّ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ
بِهِ وَحُلْمُهُ عَلَيْهِ لَمْ يبادره
بِالهَلَاكِ, بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْهُ مُوسَى
مُحَذِّرًا وَمُنْذِرَا فَلَمْ يرعوي,
بَلْ زَادَ طُغْيَانَهُ وَجَبَرُوتُهِ
وَقَالَ لِمُوسَى
(لِّ اِتَّخَذْتَ اِلَهَا غَيْرَي لَأَجْعَلَنَّكَ
مِنْ المَسْجُونَيْنِ)
وَعِنْدَمَا عَجَّزَ فِي مُنَاظَرَةِ
مُوسَى عَلَيْهِ السَلَامُ جَيَّشَ
الجُيُوشَ فِي مِثْلٍ هَذِهِ الأَيَّامَ
المُبَارَكَةُ مِنْ شَهْرِ اللّةِ المُحَرَّمِ
لِاِسْتِئْصَالِ مُوسَى وَمِنْ مَعَهُ
مَنْ المُؤْمِنِينَ ظَنَّا مِنْهُ بِأَنَّهُ
يَمْلِكُ مُقَوِّمَاتِ النَّصْرِ عَلَى
مُوسَى وَقَوَّمَهُ وَمَا عَلِمَ ذَلِكَ
المَخْذُولَ أَنَّ اللّةٌ مَا عَلِي كَلِمَتُهُ, وَنَاصَرَ نَبِيهُ وَمِنْ مَعَهُ
مَنْ المُؤْمِنِينَ,
لِلحَدِيثِ بَقِيَّةٌ إِنْ شَاءَ الله
أَنْوَاعُ الطُّغْيَانِ مِثْلَ فِرْعَوْنِ
اللَّعِينِ, فَقَدْ وَصَلَ بِهِ طُغْيَانُهِ
إِلَى أَنْ اِدَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ فَقَالَ
اللهُ حِكَايَةً عَنْهُ
(أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى)
وَقَالَ (مَا عَلِمْتُ لِكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرَي)
وَجَعَلَ بَنِي إِسْرَائِيلُ عَبِيدًا لَهُ
وَلِحَاشِيَتِهِ, بَلْ قَتْلُ أَبْنَائِهِمْ
وَاِسْتَحَيَا نِسَائِهِمْ كَمَا قَصَّ اللهُ
عَلَيْنَا خَبَرُهُ فِي أَكْثَرِ القِصَصِ
ذِكْرًا فِي القُرْآنِ,
وَلَكِنَّ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ
بِهِ وَحُلْمُهُ عَلَيْهِ لَمْ يبادره
بِالهَلَاكِ, بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْهُ مُوسَى
مُحَذِّرًا وَمُنْذِرَا فَلَمْ يرعوي,
بَلْ زَادَ طُغْيَانَهُ وَجَبَرُوتُهِ
وَقَالَ لِمُوسَى
(لِّ اِتَّخَذْتَ اِلَهَا غَيْرَي لَأَجْعَلَنَّكَ
مِنْ المَسْجُونَيْنِ)
وَعِنْدَمَا عَجَّزَ فِي مُنَاظَرَةِ
مُوسَى عَلَيْهِ السَلَامُ جَيَّشَ
الجُيُوشَ فِي مِثْلٍ هَذِهِ الأَيَّامَ
المُبَارَكَةُ مِنْ شَهْرِ اللّةِ المُحَرَّمِ
لِاِسْتِئْصَالِ مُوسَى وَمِنْ مَعَهُ
مَنْ المُؤْمِنِينَ ظَنَّا مِنْهُ بِأَنَّهُ
يَمْلِكُ مُقَوِّمَاتِ النَّصْرِ عَلَى
مُوسَى وَقَوَّمَهُ وَمَا عَلِمَ ذَلِكَ
المَخْذُولَ أَنَّ اللّةٌ مَا عَلِي كَلِمَتُهُ, وَنَاصَرَ نَبِيهُ وَمِنْ مَعَهُ
مَنْ المُؤْمِنِينَ,
لِلحَدِيثِ بَقِيَّةٌ إِنْ شَاءَ الله