الحمدان
01-17-2019, 07:25 AM
َّ بِلادَنَا تَمُرُّ بِمَرحَلَةِ اختِبَارٍ وَتَمحِيصٍ،
وَبُلِيَت بِأَعدَاءٍ مِنَ الرَّافِضَةِ في الخَارِجِ وَالدَّاخِلِ،
وَآخَرِينَ مِنَ الخَارِجِينَ عَن مَنهَجِ أَهلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ،
عَدَا أَعدَاءٍ قُدَمَاء
َ مِن يَهُودٍ وَنَصَارَى وَمُنَافِقِينَ،
وَوَاجِبٌ عَلَينَا جَمِيعًا أَن نُعِدَّ العُدَّةَ لِلمُوَاجَهَةِ،
وَإِنَّهُ وَإِن كَانَتِ العُدَّةُ العَسكَرِيَّةُ الحِسِّيَّةُ الظَّاهِرَةُ قَد بُذِلَ فِيهَا مَا بُذِلَ،
فَإِنَّنَا لَسنَا في غِنًى عَنِ التَّحَصُّنِ بِالقُوَّةِ المَعنَوِيَّةِ الخَفِيَّةِ،
وَالَّتي عِمَادُهَا التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ،
وَاللُّجُوءُ إِلَيهِ وَحدَهُ دُونَ سِوَاهُ،
وَكَثرَةُ ذِكرِهِ وَشُكرِهِ،
ثم الإِحسَانُ إِلى خَلقِهِ
وَبَذلُ المَعرُوفِ وَالإِنفَاقُ في سَبِيلِ اللهِ،
فَقَد قَالَ نَبِيُّنا صَلَّ اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
لَمَّا انكَسَفَتِ الشَّمسُ في عَهدِهِ:
" إِنَّ الشَّمسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللهِ،
لا يَخسِفَانِ لِمَوتِ أَحَدٍ
وَلا لِحَيَاتِهِ،
فَإِذَا رَأَيتُم ذَلِكَ فَادعُوا اللهَ
وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا "
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وَبُلِيَت بِأَعدَاءٍ مِنَ الرَّافِضَةِ في الخَارِجِ وَالدَّاخِلِ،
وَآخَرِينَ مِنَ الخَارِجِينَ عَن مَنهَجِ أَهلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ،
عَدَا أَعدَاءٍ قُدَمَاء
َ مِن يَهُودٍ وَنَصَارَى وَمُنَافِقِينَ،
وَوَاجِبٌ عَلَينَا جَمِيعًا أَن نُعِدَّ العُدَّةَ لِلمُوَاجَهَةِ،
وَإِنَّهُ وَإِن كَانَتِ العُدَّةُ العَسكَرِيَّةُ الحِسِّيَّةُ الظَّاهِرَةُ قَد بُذِلَ فِيهَا مَا بُذِلَ،
فَإِنَّنَا لَسنَا في غِنًى عَنِ التَّحَصُّنِ بِالقُوَّةِ المَعنَوِيَّةِ الخَفِيَّةِ،
وَالَّتي عِمَادُهَا التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ،
وَاللُّجُوءُ إِلَيهِ وَحدَهُ دُونَ سِوَاهُ،
وَكَثرَةُ ذِكرِهِ وَشُكرِهِ،
ثم الإِحسَانُ إِلى خَلقِهِ
وَبَذلُ المَعرُوفِ وَالإِنفَاقُ في سَبِيلِ اللهِ،
فَقَد قَالَ نَبِيُّنا صَلَّ اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
لَمَّا انكَسَفَتِ الشَّمسُ في عَهدِهِ:
" إِنَّ الشَّمسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللهِ،
لا يَخسِفَانِ لِمَوتِ أَحَدٍ
وَلا لِحَيَاتِهِ،
فَإِذَا رَأَيتُم ذَلِكَ فَادعُوا اللهَ
وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا "
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.