ريحانة شمران
02-25-2019, 05:24 PM
النجر صوته يرتفع عند جاري
http://www.alriyadh.com/media/thumb/f0/33/1000_363931523a.jpg
النجر.. يستخدم لدق الهيل والمسمار والزنجبيل والبن من أجل عمل القهوة العربية للضيوف والزوار، وكان قديماً بمنزلة النداء لتناول القهوة، وفي وقتنا الحالي لم يعد له صوت إلا ما ندر، فقد حلت بديلاً عنه الأدوات الكهربائية الحديثة.
والشعراء أكثر الناس عشقاً للنجر، ومُحبب بالنسبة لهم، فهو أحد رموز الكرم عند العرب، وكان من أهم أدوات مجالس الرجال، ويحلي المكان بصوته الجميل، وعندما سمع الشاعر سعد زيد الدعجاني صوت النجر عند أحد سكان الحي القريب منه سرّه ذلك، وتذكر الزمن الجميل بين الجيران، واعتبر هذا الحدث من أجمل المواقف التي أثرت فيه؛ لذا جادت قريحته الشّعرية بهذه القصيدة التي من خلالها ورد ذكر نوع من أنواع النجر، وهو (الماو) الذي يُعد أكثر صوت لجذب الضيوف، كما صوّر لنا هذا الموقف بأروع العبارات، وأجمل الكلمات، وأعذب المفردات، فأنشد:
سمعت دق "الماو" وقت العصاري
وبشّرت نفسي بالوجيه المسافير
النجر صوته مرتفع عند جاري
والنجر ما يدخل بيوت المعاثير
لاشك حرت أو عادة لي محاري
صوتٍ بلا رجلٍ تقوت المسايير
وذرك وقتٍ فات والوقت جاري
وقتٍ مضى ما باقي إلا التصاوير
يوم الدلال الصفر تملا الوجاري
والسمر عند الباب ما فيه تقصير
كلٍ صلاة العصر بيته يزاري
بيتٍ لهشال الرجال المناعير
تلقاه مثل الحر طلقن وكاري
وجهه يبش امطلقن النواظير
سعد الدعجاني
http://www.alriyadh.com/media/thumb/f0/33/1000_363931523a.jpg
النجر.. يستخدم لدق الهيل والمسمار والزنجبيل والبن من أجل عمل القهوة العربية للضيوف والزوار، وكان قديماً بمنزلة النداء لتناول القهوة، وفي وقتنا الحالي لم يعد له صوت إلا ما ندر، فقد حلت بديلاً عنه الأدوات الكهربائية الحديثة.
والشعراء أكثر الناس عشقاً للنجر، ومُحبب بالنسبة لهم، فهو أحد رموز الكرم عند العرب، وكان من أهم أدوات مجالس الرجال، ويحلي المكان بصوته الجميل، وعندما سمع الشاعر سعد زيد الدعجاني صوت النجر عند أحد سكان الحي القريب منه سرّه ذلك، وتذكر الزمن الجميل بين الجيران، واعتبر هذا الحدث من أجمل المواقف التي أثرت فيه؛ لذا جادت قريحته الشّعرية بهذه القصيدة التي من خلالها ورد ذكر نوع من أنواع النجر، وهو (الماو) الذي يُعد أكثر صوت لجذب الضيوف، كما صوّر لنا هذا الموقف بأروع العبارات، وأجمل الكلمات، وأعذب المفردات، فأنشد:
سمعت دق "الماو" وقت العصاري
وبشّرت نفسي بالوجيه المسافير
النجر صوته مرتفع عند جاري
والنجر ما يدخل بيوت المعاثير
لاشك حرت أو عادة لي محاري
صوتٍ بلا رجلٍ تقوت المسايير
وذرك وقتٍ فات والوقت جاري
وقتٍ مضى ما باقي إلا التصاوير
يوم الدلال الصفر تملا الوجاري
والسمر عند الباب ما فيه تقصير
كلٍ صلاة العصر بيته يزاري
بيتٍ لهشال الرجال المناعير
تلقاه مثل الحر طلقن وكاري
وجهه يبش امطلقن النواظير
سعد الدعجاني