ريهام خالد
04-21-2019, 08:11 PM
قصيدة ( طس ) شعر محمد أبو شرارة إلقاء ماجد عمر موسيقى مونامور
https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=GUZFVYBaCyc (https://www.youtube.com/watch?time_continue=8&v=GUZFVYBaCyc)
https://4.bp.blogspot.com/-hPvppVeE66M/Un8ORjyMlNI/AAAAAAAAHS8/oJIIz2PcK6I/s1600/Rose+Animation.gif
.
قُمْ في ذُرَا « الأولِمب » شيِّدْ صَرْحَك &&& سربٌ من البَجَعَاتِ يطلب مَنْحَك
اخرُج « زيوس » ففي « كِريت » سَتَلتَقِي &&& « جايا » و « مِيلسَا » ثمَّ تبلغَ فِصحَك
سَتَظلُّ ترقُبُكَ البِلادُ قصائداً &&& أَتُرى « أبولو » قَامَ يَشحذُ رمحَك
ستَعُودُ مِن طورِ التَّجلِّي حاملاً &&& آياتِك الكُبرَى وتقرأ لوحَك
وسَتَلقَفُ الإفكَ الذي جمعوا له &&& ويبارك الروح المقدَّس صَدحَك
يوماً ستحتشدُ الفصولُ ونلتقي &&& فأطيل من خمر المحبة شرحَك
نتقاسم الأحزانَ خبزَ نبوءةٍ &&& وكؤوسَ إلهامٍ تُعَتِّقُ نفحَك
***
وجعي حسينيُّ الدمُوعِ وكَربَلا &&& تجتاحني حزناً فقل لي نصحَك
إنِّي وبي حمَّى القصيدِ يردُّني &&& صوتٌ وراء الغيب يصرخ ويحَك
لا تجترح ذنبَ الكلامِ وكُنْ أخي &&& حتى ولو قابيل حاول ذبحَك
قل : لن أبُوءَ بإثمهِ فلربَّما &&& قابيل يدرك ذات يوم صفحَك
هي رُقعَة الشِّطرَنجِ ثمَّةَ لاعبٌ &&& يغري الجنودَ لكي تموتَ ؛ ويَضحَك
ياجبرُ : ما آنستَ نارَ توجدي &&& إلا لأنَّ الجرحَ شابه جرحَك
سِربُ العَصَافِيرِ استَحَالَ خريطةً &&& و البيدرُ المهجورُ يندبُ قمحَك
أهجرتها قمراً ومِعزَفَ سامرٍ &&& وحديثَ سُكَّرةٍ تراود ملحَك
أهجرتَها أمَّاً وحلمَ طفولةٍ &&& وغمامةً كانت تُبَارِك دوحَك
ستعودُ أدراجَ الربيعِ سنابلٌ &&& وسيَملَأُ الشِّيحُ المبارَكُ سفحَك
وسينقرُ العصفورُ نافذةَ الرؤى &&& ويقولُ للشبَّاكِ: صبحَك صبحَك
فاملأ كؤوسَ الشعرِ خمرةَ عارفٍ &&& « طس » مَجْلَى ؛ مَنْ سيدرك لمحَك؟
ستقول بنتُ المُلْهَمِين لربِّها : &&& لي نصفُ هذا الليل فاخلع جنحَك
وتقول: هيتَ ، لأَنَّ كلَّ قصيدةٍ &&& أنثى فَغَنِّ لهَا ودَوزِن بَوحَك
https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=GUZFVYBaCyc (https://www.youtube.com/watch?time_continue=8&v=GUZFVYBaCyc)
https://4.bp.blogspot.com/-hPvppVeE66M/Un8ORjyMlNI/AAAAAAAAHS8/oJIIz2PcK6I/s1600/Rose+Animation.gif
.
قُمْ في ذُرَا « الأولِمب » شيِّدْ صَرْحَك &&& سربٌ من البَجَعَاتِ يطلب مَنْحَك
اخرُج « زيوس » ففي « كِريت » سَتَلتَقِي &&& « جايا » و « مِيلسَا » ثمَّ تبلغَ فِصحَك
سَتَظلُّ ترقُبُكَ البِلادُ قصائداً &&& أَتُرى « أبولو » قَامَ يَشحذُ رمحَك
ستَعُودُ مِن طورِ التَّجلِّي حاملاً &&& آياتِك الكُبرَى وتقرأ لوحَك
وسَتَلقَفُ الإفكَ الذي جمعوا له &&& ويبارك الروح المقدَّس صَدحَك
يوماً ستحتشدُ الفصولُ ونلتقي &&& فأطيل من خمر المحبة شرحَك
نتقاسم الأحزانَ خبزَ نبوءةٍ &&& وكؤوسَ إلهامٍ تُعَتِّقُ نفحَك
***
وجعي حسينيُّ الدمُوعِ وكَربَلا &&& تجتاحني حزناً فقل لي نصحَك
إنِّي وبي حمَّى القصيدِ يردُّني &&& صوتٌ وراء الغيب يصرخ ويحَك
لا تجترح ذنبَ الكلامِ وكُنْ أخي &&& حتى ولو قابيل حاول ذبحَك
قل : لن أبُوءَ بإثمهِ فلربَّما &&& قابيل يدرك ذات يوم صفحَك
هي رُقعَة الشِّطرَنجِ ثمَّةَ لاعبٌ &&& يغري الجنودَ لكي تموتَ ؛ ويَضحَك
ياجبرُ : ما آنستَ نارَ توجدي &&& إلا لأنَّ الجرحَ شابه جرحَك
سِربُ العَصَافِيرِ استَحَالَ خريطةً &&& و البيدرُ المهجورُ يندبُ قمحَك
أهجرتها قمراً ومِعزَفَ سامرٍ &&& وحديثَ سُكَّرةٍ تراود ملحَك
أهجرتَها أمَّاً وحلمَ طفولةٍ &&& وغمامةً كانت تُبَارِك دوحَك
ستعودُ أدراجَ الربيعِ سنابلٌ &&& وسيَملَأُ الشِّيحُ المبارَكُ سفحَك
وسينقرُ العصفورُ نافذةَ الرؤى &&& ويقولُ للشبَّاكِ: صبحَك صبحَك
فاملأ كؤوسَ الشعرِ خمرةَ عارفٍ &&& « طس » مَجْلَى ؛ مَنْ سيدرك لمحَك؟
ستقول بنتُ المُلْهَمِين لربِّها : &&& لي نصفُ هذا الليل فاخلع جنحَك
وتقول: هيتَ ، لأَنَّ كلَّ قصيدةٍ &&& أنثى فَغَنِّ لهَا ودَوزِن بَوحَك