المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التغافل 1


الحمدان
04-23-2019, 10:49 PM
التغافل معناه :
هو تعمد الغفلة أي أنه يُرِيَ الآخر أنه غافل ، مع علمه التام وإحاطته بما هو مُتغافل عنه ترفعاً عن الدنايا وسفاسف الأمور .
والهدف عدم تأجيج الخلاف وإعطاء فرصة للمخطئ أن يصحح الخطأ وكذلك اعطاء فرصة للعلاقات أن تعود

قال تعالى: :
{وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ }
[ التحريم:3 ] .

قال الحسن :
"ما استقصى كريم قط قال الله تعالى عرف بعضه وأعرض عن بعض "
تفسير القرطبي ج18 ص18

ولقد ضرب نبي الله يوسف عليه السلام أروع الأمثلة في ذلك عندما تغافل عن تطاول اخوته في حقه. قال تعالى:
ï´؟ قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ ï´¾
[يوسف: 77].

حسن بن عبدالله
06-27-2019, 09:56 PM
اخي الحمدان
شكرا لك على هذا التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
بارك الله فيك وجزاك الله خير

الحمدان
07-02-2019, 06:07 AM
اخي الحمدان
شكرا لك على هذا التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
بارك الله فيك وجزاك الله خير





أخي الغالي ابو تركي
شكرا لك على كل ماتقدمه للمنتدى
اسعدني مرورك العطر وتعقيبك
لك مني أجمل تحيه وتقدير لاعدمتك

روح الجروح
07-03-2019, 06:31 AM
الله يعطيك العافية علي طرحك الراقي

الحمدان
07-03-2019, 11:28 AM
الله يعطيك العافية علي طرحك الراقي



ألاخت الغاليه روح الجروح
شكراً لك على مرورك الرائع
وتعقيبك الجميل
لك مني أجمل تحيه وتقدير لاعدمتك

ريهام خالد الشمراني
07-03-2019, 05:22 PM
اخي الحمدان
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك...
http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752427.gif

الحمدان
07-04-2019, 06:46 AM
اخي الحمدان
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك...
http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752427.gif



الغاليه ريهام خالد شكرا لك
اسعدني مرورك العطر وتعقيبك
لك مني أجمل تحيه وتقدير لاعدمتك