المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة واقعيه


صالح أبو غريب
07-07-2019, 02:49 PM
الشاعر عبدالرحمن الصخيف الشمراني .
.يسكن ببيشه ويبلغ من العمر مايقارب 130سنه..
ولازال على قيد الحياه وله قصايد لها نكهة خاصه ..
حكي لي هذه القصه والقصيدة..
يقول..
ذهب الى قرية من قرى بيشه ليخطب بنت متعلمه وشاعره ..
واسمعها قصيدته ليخطبها وكان عمره في ذلك الوقت 72سنه .
يقول .
يابنت ودي بك ولو كان
ساعه.
نمشي على السنه ولا نتبع
العيب.
واسكن معك في غرفة في
رفاعه.
مفروشها زل العجم
والمضاريب.
واجلس معك واخدمك سمع
وطاعه.
مااغادر الغرفه ولا اظهر
ولااغيب..
عساني القى عند شوفك
شفاعه.
اما كلام حلو ولا
تراحيب.

فردت عليه بهذه الابيات.
ليتك تجي الدكتور واهل
الاشاعه.
ويعلمونك ويش عندك من
العيب.
العود مايرجع لسن
الرضاعه.
ولا عاد يصلح للبنات
الرعابيب.
شفي غلام من شباب
الجماعه .
شوفه يسليني ويعطي
المواجيب.
ماهوبعود شوف شيبه
مراعه.
يالله دخيلك من عشيربه
الشيب.

فاستأذنهم ولم يشرب قهوته وغادر منزلهم وهو زعلان.
..
وعند سماعي لقصته كتبت هذه الابيات واسمعته اياها.

يابن صخيف خل عندك
قناعه.
ماعادلك قدره طلوع
المراقيب.
لوسربوا علمك لبث
الاذاعه.
ثم ينشدونك قهر ماتعرف
تجيب.
رزق ميسر خيرن من
المجاعه.
ماكل بيرن صالحه
للمشاريب.
لما وردت السوق عس
البضاعه.
من قبل ماتخرج فلوسك من
الجيب.
والبر آمن خالي من
السباعه.
حتى الغنم ماعاد تجفل من
الذيب


فلما سمع قصيدتي قال هذه مثل الغطاء للقدر ..
واعجب بها..

ريحانة شمران
07-07-2019, 10:52 PM
الفاضل صالح ابو غريب
كلام زين
وماشاء الله عليه هذا الرجل طول الله في عمره حتى يشوفها وهي يمكن في التمانين من عمرها
يعني مارح تفرق عنه
شكرا على المشاركة الرائعة
تحياتي لك وتقديري

نسيم الليل
07-08-2019, 05:24 PM
طرح جميل والكلمات الرائعة
شكرا على مشاركتنا هذه القصة والمجارات الشعرية

تسلم يداااك
ودام عطائكم المستمر

صالح أبو غريب
07-20-2019, 12:31 PM
اختي الفاضله ..
ريحانة الطيب.

اشكرك على كرم مرورك ويكفيني بأنك اول من يقرا نصوصي باستمرار..
اشكرك وتقبلي تحياتي وتقديري واحترامي ..
ودمتي بحفظ الرحمن..

ريهام خالد
07-22-2019, 07:07 PM
اخي صالح
شكرا على الطرح الجميل
الله يعطيك العافيه
لاهنت
لك ودي وكون بخير

http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752433.gif

شذى الياسمين
08-25-2019, 11:35 PM
شكرا اخي ابو غريب
جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله