hasan الشمراني
02-05-2008, 09:42 PM
تنتحر الصداقة عند أبواب الشقاق بين الأصدقاء وتحفر لحد الفناء مع كل كلمة جارحة وعبارة تحقير ساقطة .
ماأقبحه من منظر وماأشده من ألم عندما يصبح صديقك ورفيق دربك عدواً لدوداً لك يتحين الفرص لينقض عليك ، ليحط من قدرك ويحطم شخصيتك ويتباهى ببعثرة أسرارك في وقاحة متناهية .
إذا حدث كل هذا فتأكد بأن تلك الصداقة لم تكن إلا غثاء سرعان مايزول ، وغطاءً سرعان ماينقشع لتكتشف أنها كانت تخفي وراءها معالم وجه قبيح لذلك الصديق المزعوم .
لقد عرفت العرب هذه الحقيقة منذ الآف السنين ونقلت لنا مدوناتهم التاريخية بأن المستحيلات ثلاثة ألا وهي ( الغول ، والعنقاء ، والخل الوفي ) فلا تجزع أخي إذا لم تجد ذلك الصديق الوفي فهو ثالثة الأثافي في تلك المستحيلات العجيبة .
والغريب في الأمر أنك تجد من بيننا من يعتبر الآخر صديقاً له من مجرد حديث عابر أو مقابلة سريعة مما ينتج عن ذلك بناء صداقات هشة الأساس ورسم رؤية غير سليمة لواقع هذه الصداقة ، وقد روي في الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سأل رجلاً أتعرف فلاناً فقال الرجل : نعم ، فقال عمر: أسافرت معه ، فقال الرجل : لا ، عند ذلك قال عمر : إذا أنت لاتعرفه أو كما قال رضي الله عنه .
فالصداقة كالماء الجاري لاغنى لنا عن الشرب منه ولكن اشرب بقدر حاجتك ودع الباقي يواصل الجريان فأنت أعجز من أن تمتلكه كله أو تشربه كله .
وفي الختام ياصديقي اللدود دعني أقل لك ...
لاتهدم جدار صداقتنا فلعلك تسند ظهرك عليه في يوم ما.
تحياتي لبهائكم .
(( أرجو من المشرف أن يعدل العنوان من ( ملابس الشتاء تفضح أذواق الرجال ) إلى ( صديقي اللدود )
ماأقبحه من منظر وماأشده من ألم عندما يصبح صديقك ورفيق دربك عدواً لدوداً لك يتحين الفرص لينقض عليك ، ليحط من قدرك ويحطم شخصيتك ويتباهى ببعثرة أسرارك في وقاحة متناهية .
إذا حدث كل هذا فتأكد بأن تلك الصداقة لم تكن إلا غثاء سرعان مايزول ، وغطاءً سرعان ماينقشع لتكتشف أنها كانت تخفي وراءها معالم وجه قبيح لذلك الصديق المزعوم .
لقد عرفت العرب هذه الحقيقة منذ الآف السنين ونقلت لنا مدوناتهم التاريخية بأن المستحيلات ثلاثة ألا وهي ( الغول ، والعنقاء ، والخل الوفي ) فلا تجزع أخي إذا لم تجد ذلك الصديق الوفي فهو ثالثة الأثافي في تلك المستحيلات العجيبة .
والغريب في الأمر أنك تجد من بيننا من يعتبر الآخر صديقاً له من مجرد حديث عابر أو مقابلة سريعة مما ينتج عن ذلك بناء صداقات هشة الأساس ورسم رؤية غير سليمة لواقع هذه الصداقة ، وقد روي في الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سأل رجلاً أتعرف فلاناً فقال الرجل : نعم ، فقال عمر: أسافرت معه ، فقال الرجل : لا ، عند ذلك قال عمر : إذا أنت لاتعرفه أو كما قال رضي الله عنه .
فالصداقة كالماء الجاري لاغنى لنا عن الشرب منه ولكن اشرب بقدر حاجتك ودع الباقي يواصل الجريان فأنت أعجز من أن تمتلكه كله أو تشربه كله .
وفي الختام ياصديقي اللدود دعني أقل لك ...
لاتهدم جدار صداقتنا فلعلك تسند ظهرك عليه في يوم ما.
تحياتي لبهائكم .
(( أرجو من المشرف أن يعدل العنوان من ( ملابس الشتاء تفضح أذواق الرجال ) إلى ( صديقي اللدود )