الحمدان
08-05-2019, 07:44 AM
هل تضاعف السيئة مثل ما تضاعف الحسنة
قال ابن تيمية رحمه الله :
المعاصي في الأيام المفضلة والأمكنة المفضلة تغلظ ، وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان .
مجموع الفتاوى ٣٤ / ١٨٠
قال الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله:
السيئات لا تضاعف من جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرها، بل السيئة بواحدة دائماً وهذا من فضله سبحانه وتعالى وإحسانه. ولكن سيئة الحرم، وسيئة رمضان، وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثماً من السيئة فيما سوى ذلك
مثال:
سيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثماً من سيئة في جدة والطائف مثلاً، وسيئة في رمضان، وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب، أو شعبان ونحو ذلك.
(فهي تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد)
انتبه (اما الحسنات فهي تضاعف كيفية وعدداً بفضل الله سبحانه وتعالى،)ومما يدل على شدة الوعيد في سيئات الحرم وأن سيئة الحرم عظيمة وشديدة، قول الله تعالى : ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾
المصدر: https://goo.gl/ZXbQzC
قال ابن تيمية رحمه الله :
المعاصي في الأيام المفضلة والأمكنة المفضلة تغلظ ، وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان .
مجموع الفتاوى ٣٤ / ١٨٠
قال الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله:
السيئات لا تضاعف من جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرها، بل السيئة بواحدة دائماً وهذا من فضله سبحانه وتعالى وإحسانه. ولكن سيئة الحرم، وسيئة رمضان، وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثماً من السيئة فيما سوى ذلك
مثال:
سيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثماً من سيئة في جدة والطائف مثلاً، وسيئة في رمضان، وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب، أو شعبان ونحو ذلك.
(فهي تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد)
انتبه (اما الحسنات فهي تضاعف كيفية وعدداً بفضل الله سبحانه وتعالى،)ومما يدل على شدة الوعيد في سيئات الحرم وأن سيئة الحرم عظيمة وشديدة، قول الله تعالى : ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾
المصدر: https://goo.gl/ZXbQzC