الحمدان
09-04-2019, 12:26 PM
أبو نواس شاعر عبّاسيّ
كان مشهوراً بالفسقِ و المُجون وشرب الخمر
حتى لُقِّب بِشاعر الخمر
من أشعاره يقول :
دع المساجد للعبّاد تسكنها …
و طُف بنا حول خَمَّار لِيُسقينا
ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سِكروا…
و لكنّه قال ويلٌ للمُصلينَا .
فأراد الخليفة هارون الرشيد
ضرب عنقه لأشعاره الماجنة
فقال : يا أمير المؤمنين
الشعراء يقولون ما لا يفعلون
فعفَا عنه ..
و لما مات
لم يُرِد الإمام الشافعي رحمه الله
أن يُصلي عليه !؟
و عندما غُسِّل وجدوا بِملابِسهِ
هذه الأبيات :
يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً …
فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ …
فبمن يلوذُ و يستَجِيرُ المُجرِمُ
أدعوك ربي كما أمرت تَضرُعاً …
فإذا رَدَدتُّ يدي فمن ذَا يَرحمُ
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَجَا …
و جَميلُ عَطفِكَ ثم إني مُسلِمُ .
فلما قرأها الإمام الشافعي
بكى بكاءً شديداً
و قام للصلاة عليه
و جميع من حضر من المسلمين".!!!
الخلاصة :
ليس من حقّك أو من حقّي
أن نصدر أحكام مسبقة
على خلق الله جُزافاً !!!
هذا صالح …
هذا طالح…
هذا إلى النار…
و هذا إلى الجنة…
هذا الحُكْمُ اتركه لعلَّام الغيوب
و ليس واجبك
بل واجبك الإجتهاد
في إصلاح عيوبك
و إصلاح من حولك
و لكن بأسلوب اللين و الرحمة
( بالتي هي أحسن )
كان مشهوراً بالفسقِ و المُجون وشرب الخمر
حتى لُقِّب بِشاعر الخمر
من أشعاره يقول :
دع المساجد للعبّاد تسكنها …
و طُف بنا حول خَمَّار لِيُسقينا
ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سِكروا…
و لكنّه قال ويلٌ للمُصلينَا .
فأراد الخليفة هارون الرشيد
ضرب عنقه لأشعاره الماجنة
فقال : يا أمير المؤمنين
الشعراء يقولون ما لا يفعلون
فعفَا عنه ..
و لما مات
لم يُرِد الإمام الشافعي رحمه الله
أن يُصلي عليه !؟
و عندما غُسِّل وجدوا بِملابِسهِ
هذه الأبيات :
يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً …
فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ …
فبمن يلوذُ و يستَجِيرُ المُجرِمُ
أدعوك ربي كما أمرت تَضرُعاً …
فإذا رَدَدتُّ يدي فمن ذَا يَرحمُ
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَجَا …
و جَميلُ عَطفِكَ ثم إني مُسلِمُ .
فلما قرأها الإمام الشافعي
بكى بكاءً شديداً
و قام للصلاة عليه
و جميع من حضر من المسلمين".!!!
الخلاصة :
ليس من حقّك أو من حقّي
أن نصدر أحكام مسبقة
على خلق الله جُزافاً !!!
هذا صالح …
هذا طالح…
هذا إلى النار…
و هذا إلى الجنة…
هذا الحُكْمُ اتركه لعلَّام الغيوب
و ليس واجبك
بل واجبك الإجتهاد
في إصلاح عيوبك
و إصلاح من حولك
و لكن بأسلوب اللين و الرحمة
( بالتي هي أحسن )