الحمدان
09-04-2019, 12:52 PM
آيتان متشابهتان ختمهما الله بخاتمتين مُختلفتين
قال الله تعالى:
2 - { وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} إ
براهيم/34
2 - { وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
النحل/18
الأولى: خُتِمت بتعامل الإنسان مع الله
والثانية: خُتِمت بتعامل الله مع العبد
قال بكر المزني رحمه الله:
يا بن آدم، إن أردت تعلُّم قدر ما أنعم الله تعالى عليك فأغمض عينيك
الشعب (446/4)
قال ابن القيم -رحمه الله :
من تربى في العافية لا يعلم ما يقاسيه المبتلى ولا يعرف مقدار النعمة
مفتاح دار السعادة (293/1)
إن هذه النعم التي نتقلب فيها، تخفى على كثيرٍ من الناس، وربما يكون البعض عارفًا لها، ولكنه في لحظةٍ أو في أوقاتٍ عديدة لا يستحضر هذه النعم
ولذلك يُجاوزها وينظر إلى أنواعٍ من النعم الأخرى التي يعطيها غيره، فيرى أنه محروم، وأن غيره قد أُعطي ما أراد؛
ولذلك قال ربنا سبحانه:
وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ)
طه/131
نعمة السمع والكلام والسير ونعمة المال والأبوين والأخوان والأبناء والأصدقاء والسكن والصحة والعافية وسكينة الروح وصلاح النفس وغيرها الكثير
حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد
فهل استشعرنا تجدّد العافيه وبقاء النِعم
حتى أن بعض الأمور البسيطه جدا حولنا لا نستوعب انها نعمة عظيمة لم نلتفت لشكرها بعد..! إلا بعد زوالها من بين ايدينا
قال الله تعالى:
2 - { وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} إ
براهيم/34
2 - { وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
النحل/18
الأولى: خُتِمت بتعامل الإنسان مع الله
والثانية: خُتِمت بتعامل الله مع العبد
قال بكر المزني رحمه الله:
يا بن آدم، إن أردت تعلُّم قدر ما أنعم الله تعالى عليك فأغمض عينيك
الشعب (446/4)
قال ابن القيم -رحمه الله :
من تربى في العافية لا يعلم ما يقاسيه المبتلى ولا يعرف مقدار النعمة
مفتاح دار السعادة (293/1)
إن هذه النعم التي نتقلب فيها، تخفى على كثيرٍ من الناس، وربما يكون البعض عارفًا لها، ولكنه في لحظةٍ أو في أوقاتٍ عديدة لا يستحضر هذه النعم
ولذلك يُجاوزها وينظر إلى أنواعٍ من النعم الأخرى التي يعطيها غيره، فيرى أنه محروم، وأن غيره قد أُعطي ما أراد؛
ولذلك قال ربنا سبحانه:
وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ)
طه/131
نعمة السمع والكلام والسير ونعمة المال والأبوين والأخوان والأبناء والأصدقاء والسكن والصحة والعافية وسكينة الروح وصلاح النفس وغيرها الكثير
حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد
فهل استشعرنا تجدّد العافيه وبقاء النِعم
حتى أن بعض الأمور البسيطه جدا حولنا لا نستوعب انها نعمة عظيمة لم نلتفت لشكرها بعد..! إلا بعد زوالها من بين ايدينا