نسيم الليل
09-26-2019, 01:24 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTgGJ2H-arvdLV00Wl_dmZHUvfkl5hsIolAyrQ998WwbKpUE951
لو أن المرء
يقف ويسأل نفـــسه قــبل بذل الــود
ومنح صرف الحب بلا شرط أو قيد
كما يقف ويسائل نفـسه والمـكان والزمـان
ألف ألف مرة
عندما يلمس من ( إلفهِ ) تحول وبين وصد
لكان حاله أفضل
ماذاك عتب !
( ماذاكـ عتبٌ وهل عتبٌ يبلغــني
لكنها طرقي مسدودةٌ أبدا
وإن تباهت بوفرة الماء والعشبِ )
ولا هذا مقام مناقشة أسباب
الصد أو الود
هذهِ باقة أبيات جمعتـهــا
لشاعر صابر وآخر مكابر
لصاحب رأي وحرف لزم جانب الكبرياء والكبر
وآخر يصوغ لألفه العـذر تلو العذر بـاقٍ ينتــظر
لـ ...
إلى الباقة المنتقاة .. بسم الله
عــبـادٌ أعــرضوا عــنا !
بـــلا جـــرمٍ و لامعـنى !!
أسـأوا ظــنـهم فــيـنا
فــهلا أحسنــوا الظنَ
فـإن خـانـوا فـمـاخـنا
و إن عـادوا فقـد عـدنـا
و إن كانوا قد أستغــنوا !
فإنا عـنهــمُ أغـنـى
http://creations.vefblog.net/photos_art/2009/08/creations125100427915_art.png
أغالبُ فيكَ الشوقَ والشوقُ أغلبُ
وأعجبُ من ذا الهجرِ والوصلُ أعجبُ
بعـدَ صــفـِو الهـوى وطِـيـبِ الـِوفــاق
عـزَ حــتى الـســلامُ عـنـدَ الـتــلاقـى
يا مـعـافَى مـن داءِ قـلـبِـى وحُزنِى
وسـليـمـاً مِـن حُرقـتِـى واشـتـياقِى
http://creations.vefblog.net/photos_art/2009/08/creations125100427915_art.png
لهفي عليك قضيـت العمر مقتحمـا
في الوصل نارا وفي الهجران نيرانا
مَلابِسُ الصَّبْـرِ نُبْلِيـهَا وَتُبْلِينَـا
وَمُدَّةُ الهَجْـرِ نُفْنِيـهَا وَتُفْنِينَـا
شَـوْقاً إلَى أَوْجُهٍ مُتْنَا بِفُرْقَتِـهَا
حُزْناً وَكَانَتْ تُحَيِّينَـا فَتُحْيِينَـا
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا بانتزاحِهمُ
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
http://creations.vefblog.net/photos_art/2009/08/creations125100427915_art.png
يتعاتبانِ ويشكُوانِ هواهُمـا
بمدامعٍ جلَّتْ عن الهمـلانِ
يتهاجرانِ بسوء ظنٍّ في الهوَى
ويقلُّ صبرُهما فيصطلحـانِ
كَتَبتُ اِسمَها في راحَتي وَلَثَمتُهُ
أُقَبِّلُهُ طَوراً وَطَوراً أُعاتِبُه
يُذَكِّرُني الفِردَوسَ ريحُ كِتابِهِ
وَقَد كُنتُ حيناً قَبلَ ذاكَ أُكاتِبُه
ماكل من هجر
يستحق أن نذرف عليه دمعٌ أو بيت شعر حتى وإن هجاء
ولا كل من تولى وأعرض عنا آثم ! أحيانًا تكون العلة منا وفينا
أنا مع كبرياء الشــعـر والمشاعـر
ومع ( خيــركما البادىء بالسلام )
جدوا لكم أنتم طريقًا وسطا
والسلام عليكم ورحمة الله
منقووول
لو أن المرء
يقف ويسأل نفـــسه قــبل بذل الــود
ومنح صرف الحب بلا شرط أو قيد
كما يقف ويسائل نفـسه والمـكان والزمـان
ألف ألف مرة
عندما يلمس من ( إلفهِ ) تحول وبين وصد
لكان حاله أفضل
ماذاك عتب !
( ماذاكـ عتبٌ وهل عتبٌ يبلغــني
لكنها طرقي مسدودةٌ أبدا
وإن تباهت بوفرة الماء والعشبِ )
ولا هذا مقام مناقشة أسباب
الصد أو الود
هذهِ باقة أبيات جمعتـهــا
لشاعر صابر وآخر مكابر
لصاحب رأي وحرف لزم جانب الكبرياء والكبر
وآخر يصوغ لألفه العـذر تلو العذر بـاقٍ ينتــظر
لـ ...
إلى الباقة المنتقاة .. بسم الله
عــبـادٌ أعــرضوا عــنا !
بـــلا جـــرمٍ و لامعـنى !!
أسـأوا ظــنـهم فــيـنا
فــهلا أحسنــوا الظنَ
فـإن خـانـوا فـمـاخـنا
و إن عـادوا فقـد عـدنـا
و إن كانوا قد أستغــنوا !
فإنا عـنهــمُ أغـنـى
http://creations.vefblog.net/photos_art/2009/08/creations125100427915_art.png
أغالبُ فيكَ الشوقَ والشوقُ أغلبُ
وأعجبُ من ذا الهجرِ والوصلُ أعجبُ
بعـدَ صــفـِو الهـوى وطِـيـبِ الـِوفــاق
عـزَ حــتى الـســلامُ عـنـدَ الـتــلاقـى
يا مـعـافَى مـن داءِ قـلـبِـى وحُزنِى
وسـليـمـاً مِـن حُرقـتِـى واشـتـياقِى
http://creations.vefblog.net/photos_art/2009/08/creations125100427915_art.png
لهفي عليك قضيـت العمر مقتحمـا
في الوصل نارا وفي الهجران نيرانا
مَلابِسُ الصَّبْـرِ نُبْلِيـهَا وَتُبْلِينَـا
وَمُدَّةُ الهَجْـرِ نُفْنِيـهَا وَتُفْنِينَـا
شَـوْقاً إلَى أَوْجُهٍ مُتْنَا بِفُرْقَتِـهَا
حُزْناً وَكَانَتْ تُحَيِّينَـا فَتُحْيِينَـا
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا بانتزاحِهمُ
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
http://creations.vefblog.net/photos_art/2009/08/creations125100427915_art.png
يتعاتبانِ ويشكُوانِ هواهُمـا
بمدامعٍ جلَّتْ عن الهمـلانِ
يتهاجرانِ بسوء ظنٍّ في الهوَى
ويقلُّ صبرُهما فيصطلحـانِ
كَتَبتُ اِسمَها في راحَتي وَلَثَمتُهُ
أُقَبِّلُهُ طَوراً وَطَوراً أُعاتِبُه
يُذَكِّرُني الفِردَوسَ ريحُ كِتابِهِ
وَقَد كُنتُ حيناً قَبلَ ذاكَ أُكاتِبُه
ماكل من هجر
يستحق أن نذرف عليه دمعٌ أو بيت شعر حتى وإن هجاء
ولا كل من تولى وأعرض عنا آثم ! أحيانًا تكون العلة منا وفينا
أنا مع كبرياء الشــعـر والمشاعـر
ومع ( خيــركما البادىء بالسلام )
جدوا لكم أنتم طريقًا وسطا
والسلام عليكم ورحمة الله
منقووول