الحمدان
12-08-2019, 02:17 AM
تلقين المحتضر
قال النبي ﷺ :
لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ؛ فإنه من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر ، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه
رواه ابن حبان وصححه الألباني في صحيح الجامع (5150) .
المراد بتلقين الميت أن يكون عنده من يذكره بالنطق بـ ( لا إله إلا الله ) كما لو كان يُعَلِّم صبيا ويلقنه ، والمراد بالميت هنا : المحتضَر الذي نزل به الموت .
قال النبي ﷺ :
مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
رواه أحمد (21529)
وحسنه الألباني في "إرواء الغليل" (687) .
ذكروه لا إله إلا الله لتكون آخر كلامه كما في الحديث من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة والأمر بهذا التلقين أمر ندب ، وأجمع العلماء على هذا التلقين
وكرهوا الإكثار عليه والموالاة لئلا يضجر بضيق حاله وشدة كربه فيكره ذلك بقلبه ، ويتكلم بما لا يليق . قالوا :
وإذا قاله مرة لا يكرر عليه إلا أن يتكلم بعده بكلام آخر ، فيعاد التعريض به ليكون آخر كلامه
لما احتضر عبد الله بن المبارك رحمه الله ، جعل رجل يلقنه ، قل : لا إله إلا الله . فأكثر عليه .فقال له : لست تحسن ! وأخاف أن تؤذي مسلما بعدي ، إذا لقنتني ، فقلت : لا إله إلا الله ، ثم لم أحدث كلاما بعدها ، فدعني ، فإذا أحدثت كلاما ، فلقني حتى تكون اخر كلامي
"سير أعلام النبلاء" (8/418)
ويشرع هذا التلقين ، ولو كان الميت كافرا
قال النبي ﷺ :
لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ؛ فإنه من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر ، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه
رواه ابن حبان وصححه الألباني في صحيح الجامع (5150) .
المراد بتلقين الميت أن يكون عنده من يذكره بالنطق بـ ( لا إله إلا الله ) كما لو كان يُعَلِّم صبيا ويلقنه ، والمراد بالميت هنا : المحتضَر الذي نزل به الموت .
قال النبي ﷺ :
مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
رواه أحمد (21529)
وحسنه الألباني في "إرواء الغليل" (687) .
ذكروه لا إله إلا الله لتكون آخر كلامه كما في الحديث من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة والأمر بهذا التلقين أمر ندب ، وأجمع العلماء على هذا التلقين
وكرهوا الإكثار عليه والموالاة لئلا يضجر بضيق حاله وشدة كربه فيكره ذلك بقلبه ، ويتكلم بما لا يليق . قالوا :
وإذا قاله مرة لا يكرر عليه إلا أن يتكلم بعده بكلام آخر ، فيعاد التعريض به ليكون آخر كلامه
لما احتضر عبد الله بن المبارك رحمه الله ، جعل رجل يلقنه ، قل : لا إله إلا الله . فأكثر عليه .فقال له : لست تحسن ! وأخاف أن تؤذي مسلما بعدي ، إذا لقنتني ، فقلت : لا إله إلا الله ، ثم لم أحدث كلاما بعدها ، فدعني ، فإذا أحدثت كلاما ، فلقني حتى تكون اخر كلامي
"سير أعلام النبلاء" (8/418)
ويشرع هذا التلقين ، ولو كان الميت كافرا